محمد السوداني
01-07-2008, 01:33 PM
لم تكوني مثلما كنت تغيرتي كثيرا
تغيرتي تلونتي ورمادية الاحساس غدوتي
صرتي سرابا صرتي رمادا بعدما كنت يقيني
كلامك يشكو منك ودموعك
لم تكوني مثلما كنت تغيرتي
اصبحتي خيالا كاذبا تاتين في شعري
انا لست بشاعرا الحب عندما طيفك يباغتني
فيصبح قلمي سيفا
وتغد الاوراق ساحة معركتا
وانزل خيل كلماتي وتسمعين لها وقع البنود
وتصبح المعاني غنائم حرب تحملها ابياتي
تغيرتي كثيرا وكثيرا ما ظهرتي
في كلماتي تحت قلمي اغزوا بك ابياتي
حاورتك علمتك كيف امراءتي تكوني
تحمل الارجوان والقداح في راحتها
والعطر يغسلها
لم تكوني ولن تكوني مادمتي انت
ومادمت انا امارس الاغتصاب بالكلماتي
بابياتي اظهرك احاججك واعنيك
تلوني اكثر تغيري اكثر
علك في يوم خيالا واقعيا تكوني
ادخلي في جلد الكلمات
في عمق المعاني
ادركي الاوزان وتسلقي القوافي وتحرري
وتحرري من الواقع من المعنى ومنك تحرري
فالشتاء ات بريح عاصف ومثلج
لم تجدي مشاعري التي بحرقها تتدفئي
لم تجدي شئ سواي في مرئاتك
وبقايا ذكريات وقوارير عطوري
عندما تصبح القصيدة مرئاة اليك
تذكرك تداعبك وبالاحساس تغتالي
وعندما تمسين وعلى صوت رياحي تنامين
وعلى دموع الشمعدان تسردين حكاياتي
ومقالي
اذا قرائتي المقال تعالي بعدها عودي
فانك من غيري كما كنت لم تعودي
تعالي بعدما تقرائين خطابي
ان كان بمقدورك المجئ فتعالي
عانقي التمثال ودموع التماسيح اذرفي
عل الدموع ترطب التمثال وينحني
وعليك يثني ويسمع من الغدر ما بقي
لم تكوني مثلما كنت تغيرتي
وتلونتي ونحاسية الاحساس غدوتي
لم تكوني مثلما التمثال يحكي لم تكوني بقلمي
تحياتي
محمد السوداني
تغيرتي تلونتي ورمادية الاحساس غدوتي
صرتي سرابا صرتي رمادا بعدما كنت يقيني
كلامك يشكو منك ودموعك
لم تكوني مثلما كنت تغيرتي
اصبحتي خيالا كاذبا تاتين في شعري
انا لست بشاعرا الحب عندما طيفك يباغتني
فيصبح قلمي سيفا
وتغد الاوراق ساحة معركتا
وانزل خيل كلماتي وتسمعين لها وقع البنود
وتصبح المعاني غنائم حرب تحملها ابياتي
تغيرتي كثيرا وكثيرا ما ظهرتي
في كلماتي تحت قلمي اغزوا بك ابياتي
حاورتك علمتك كيف امراءتي تكوني
تحمل الارجوان والقداح في راحتها
والعطر يغسلها
لم تكوني ولن تكوني مادمتي انت
ومادمت انا امارس الاغتصاب بالكلماتي
بابياتي اظهرك احاججك واعنيك
تلوني اكثر تغيري اكثر
علك في يوم خيالا واقعيا تكوني
ادخلي في جلد الكلمات
في عمق المعاني
ادركي الاوزان وتسلقي القوافي وتحرري
وتحرري من الواقع من المعنى ومنك تحرري
فالشتاء ات بريح عاصف ومثلج
لم تجدي مشاعري التي بحرقها تتدفئي
لم تجدي شئ سواي في مرئاتك
وبقايا ذكريات وقوارير عطوري
عندما تصبح القصيدة مرئاة اليك
تذكرك تداعبك وبالاحساس تغتالي
وعندما تمسين وعلى صوت رياحي تنامين
وعلى دموع الشمعدان تسردين حكاياتي
ومقالي
اذا قرائتي المقال تعالي بعدها عودي
فانك من غيري كما كنت لم تعودي
تعالي بعدما تقرائين خطابي
ان كان بمقدورك المجئ فتعالي
عانقي التمثال ودموع التماسيح اذرفي
عل الدموع ترطب التمثال وينحني
وعليك يثني ويسمع من الغدر ما بقي
لم تكوني مثلما كنت تغيرتي
وتلونتي ونحاسية الاحساس غدوتي
لم تكوني مثلما التمثال يحكي لم تكوني بقلمي
تحياتي
محمد السوداني