ام عدنان
22-06-2008, 06:25 PM
السلام عليكم ورحمة اللة
وادي قدرون في فلسطين ، و بالتحديد جبل الزيتون فيه . شهد قبل ألفي عام حدث لا زال صداه يذكرنا يومياً بالتضحية و الشهادة .
هذا الحدث هو اللقاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه و قد دونه الرسول لوقا بإنجيله إذ يقول : (( ثم تناول كأسا ، وشكر و قال : خذوا فاقتسموا بينكم ، فاني أقول لكم إني لا اشرب من عصير الكرمة حتى يأتي ملكوت الله . و اخذ خبزاً و شكر و كسر وأعطاهم قائلا : هذا هو جسدي الذي يبذل لأجلكم اصنعوا هذا لذكري )) .
نعم بهذه الكلمات خاطب السيد المسيح تلاميذه و هو يتصدر مائدة عشاء في ((علية)) صهيون ، هي خاتمة حياته أو هكذا أراد أن تكون الله بعد ثلاثة وثلاثون عاماً من التقوى .
هذا الحدث التاريخي العظيم أراد الفنان الإيطالي ((ليوناردو دافنشي)) أن يعبر عنه بلوحة قبل خمسمائة عام ، أصبحت فيما بعد من اشهر ما خطته ريشة فنان على مدار كل العصور . هذه اللوحة التي جاءت غاية في الإتقان و دقة في التعابير مع مسحة جمالية رائعة .
فعليه أصبحت لوحة العشاء الأخير و التي أنجزها الفنان بعد عمل رائع استغرق سنوات ثمان لينتهي منه عام 1498
و منذ ذلك التاريخ و لحد ألان أصبحت تلك اللوحة أروع و ابرز عمل فني عرفه العالم .
الا ان هذة اللوحة بها مجموعة من الاسرارولكن من اروع هذة الاسرار
اكتشف موسيقي إيطالي، وجود نوتة موسيقية سرية في جدارية (العشاء الأخير) لليوناردو دافنشي.
وقد بدأ (جيوفاني بالا)، بدراسة اللوحة منذ العام 2003، بعدما سمع عبر برنامج ثقافي http://www.addounia.tv/archive/image/davenci.jpgبأن بعض الخبراء طرحوا احتمال أن يكون دافينشي قد أخفى مقطوعة موسيقية داخل اللوحة.
واكتشف (بالا) في البداية، وجود رموز مسيحية معينة في اللوحة، تحمل أبعاداً موسيقية، شكلت مدخلاً أساسياً في بحثه، وقال إن كل شخصية من شخصيات حواريي المسيح يمثل جزءا من النوتة، وكذلك قطع الخبر والأيدي الممدودة.
فقام برسم خطوط تشبه تلك الموجودة على النوتات الموسيقية فوق صورة للوحة،وعجز في البداية عن قراءة هذه المقطوعة الموسيقية بصورة صحيحة حتى استخدم أسلوب دافينشي السري بالكتابة من اليمين إلى اليسار، ليتوصل إلى مقطوعة تحاكي التراتيل الدينية، وتجسّد عذابات المسيح من خلال الترتيل، بمدة 40 ثانية، ناصحاً بعزفها على (أورغن الأنابيب)القديم الذي كان يستخدم في المناسبات الدينية خلال الحقبة التي عاش فيها دافينشي.
يذكر أن خبراء في المعلوماتية قاموا بوضع نسخة من (العشاء الأخير) على شبكة الانترنت، تم التقاطها بعدسة كاميرا فائقة الدقة، بعزم تركيز يبلغ 16 مليار نقطة (Pixel) أي أفضل بحوالي 1600 مرة من الصور العادية التي قد تلتقطها الكاميرات الرقمية، وذلك لإتاحة المجال أمام الملايين حول العالم لمشاهدتها دون تكبد عناء السفر إلى ميلانو.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?PHPSESSID=a39062c05c41cbfeceba5d844e61dd 92&action=dlattach;topic=25087.0;attach=30900;image
لوحة العشاء الاخير رائعة دافنشى
وادي قدرون في فلسطين ، و بالتحديد جبل الزيتون فيه . شهد قبل ألفي عام حدث لا زال صداه يذكرنا يومياً بالتضحية و الشهادة .
هذا الحدث هو اللقاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه و قد دونه الرسول لوقا بإنجيله إذ يقول : (( ثم تناول كأسا ، وشكر و قال : خذوا فاقتسموا بينكم ، فاني أقول لكم إني لا اشرب من عصير الكرمة حتى يأتي ملكوت الله . و اخذ خبزاً و شكر و كسر وأعطاهم قائلا : هذا هو جسدي الذي يبذل لأجلكم اصنعوا هذا لذكري )) .
نعم بهذه الكلمات خاطب السيد المسيح تلاميذه و هو يتصدر مائدة عشاء في ((علية)) صهيون ، هي خاتمة حياته أو هكذا أراد أن تكون الله بعد ثلاثة وثلاثون عاماً من التقوى .
هذا الحدث التاريخي العظيم أراد الفنان الإيطالي ((ليوناردو دافنشي)) أن يعبر عنه بلوحة قبل خمسمائة عام ، أصبحت فيما بعد من اشهر ما خطته ريشة فنان على مدار كل العصور . هذه اللوحة التي جاءت غاية في الإتقان و دقة في التعابير مع مسحة جمالية رائعة .
فعليه أصبحت لوحة العشاء الأخير و التي أنجزها الفنان بعد عمل رائع استغرق سنوات ثمان لينتهي منه عام 1498
و منذ ذلك التاريخ و لحد ألان أصبحت تلك اللوحة أروع و ابرز عمل فني عرفه العالم .
الا ان هذة اللوحة بها مجموعة من الاسرارولكن من اروع هذة الاسرار
اكتشف موسيقي إيطالي، وجود نوتة موسيقية سرية في جدارية (العشاء الأخير) لليوناردو دافنشي.
وقد بدأ (جيوفاني بالا)، بدراسة اللوحة منذ العام 2003، بعدما سمع عبر برنامج ثقافي http://www.addounia.tv/archive/image/davenci.jpgبأن بعض الخبراء طرحوا احتمال أن يكون دافينشي قد أخفى مقطوعة موسيقية داخل اللوحة.
واكتشف (بالا) في البداية، وجود رموز مسيحية معينة في اللوحة، تحمل أبعاداً موسيقية، شكلت مدخلاً أساسياً في بحثه، وقال إن كل شخصية من شخصيات حواريي المسيح يمثل جزءا من النوتة، وكذلك قطع الخبر والأيدي الممدودة.
فقام برسم خطوط تشبه تلك الموجودة على النوتات الموسيقية فوق صورة للوحة،وعجز في البداية عن قراءة هذه المقطوعة الموسيقية بصورة صحيحة حتى استخدم أسلوب دافينشي السري بالكتابة من اليمين إلى اليسار، ليتوصل إلى مقطوعة تحاكي التراتيل الدينية، وتجسّد عذابات المسيح من خلال الترتيل، بمدة 40 ثانية، ناصحاً بعزفها على (أورغن الأنابيب)القديم الذي كان يستخدم في المناسبات الدينية خلال الحقبة التي عاش فيها دافينشي.
يذكر أن خبراء في المعلوماتية قاموا بوضع نسخة من (العشاء الأخير) على شبكة الانترنت، تم التقاطها بعدسة كاميرا فائقة الدقة، بعزم تركيز يبلغ 16 مليار نقطة (Pixel) أي أفضل بحوالي 1600 مرة من الصور العادية التي قد تلتقطها الكاميرات الرقمية، وذلك لإتاحة المجال أمام الملايين حول العالم لمشاهدتها دون تكبد عناء السفر إلى ميلانو.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?PHPSESSID=a39062c05c41cbfeceba5d844e61dd 92&action=dlattach;topic=25087.0;attach=30900;image
لوحة العشاء الاخير رائعة دافنشى