الزير سالم
16-06-2008, 08:47 AM
ها أنا جالس على ضفاف روحي ,,مستسلم لإبحار الأفق في عيني ,,
أوزع ظلال ضوئي على ذاتي ,,و أتجاذب أطراف الحديث مع الليل الساخن في داخلي .
هو يشكو لي من أن قمره قرر الإعتزال و أنا أشكو له من حبيبي البحر قرر الإبتعاد عني بعيداً.
أتراك تعلم كم أشتقت إليك ؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها البحر
هل تسمعني ؟؟؟؟
هل تفهمني إن تحدثت إليك لغة قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سيصلك صوت بكائي إن بكيت و ألمي إن تألمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا صديقي القديم ,,أتذكرني ؟؟
أنا هو ذالك الطفل الذي كان هنا... يركض فوق رمالك
ذات سنوات جميلة .
أنا هو ذالك الطفل الذي كان يجري أتجاهك في محاولة بريئة لإحتضان أمواجك ,,,
و الوصول إلى منتهاك .
هل تذكرتني أيها البحر ؟؟؟
أرجو ذلك .
يا صديقي الحميم ...لا يسعني إلا أن أتألم كلما فكرت بالمسافات الشاسعة التي تفصل بيننا .
و لا أملك إلا أن أحزن كلما طاردتني الهواجس و الخيالات .
و رأيتني أنشدك و لا أجدك ...أناديك و لا تسمعني
أسألك و لا تجيب .
كم ضاق بي العيش بعيداً عنك يا حبيبي .
أرجوك إرحمني من فراغ اليقظة ..و أنسى قلبك نائماً على راحتي كي تؤانسني غفوته في فترة بعدك عني .
أتراك تعلم كم احتجتُ إليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامحني أيها الصديق الوفي إن شككت بك يوما....لكني أحبك ...و في حاجة إليك دوماً.
فأنا وحيد في هذا العالم بدونك ...و لا أحد بعد الله عزوجل يعلم ماذا أقول حين أصمت ...و من أرى حين أغمض عيناي ..
عمن أبحث حين أنطلق بخيالي إلى البعيد ...و أين أسافر حين تجتاحني الأحلام ..أرجوك يا حبيبي إرو قصتي الجميلة معك بمياه روحك العذبة و لا تدعها تذبل تحت وطأة الغياب .
أعدك يا حبيبي ..
أعدك أيها البحر بأنني سوف أتأبط طيفك عند كل غروب ..و أروح أبحث عنك في منازل الضوء ...وفي أروقة العتمة .
وراء إغماء الكون ..و بين ثنايا الأفق الناعس ..وفي مغارة الوداع ...بين أحضان الغيم .
سوف أبحث عنك يا صديقي رغم معرفتي بمكان وجودك .
لا لن ينال مني النسيان ...سوف أرمق الوجع بإبتسامة ساخرة كلما أرتمى إسمك في خيالي .
سوف أروض من أجلك أشد العواصف ...و أفرش المسافات بيننا بكواكب من العسل ...كي يتغلغل دفء الأمل في قلبي ...
إلى أن يجمعني الغد بك .
أخيراً:
أتراك تعلم يا حبيبي كم أشتقت إليك ؟؟؟؟و تقت إلى سماع موسيقى أمواجك ....و أشتقت للنظر إلى آفاقك البعيدة المدى ...و تأمل زرقتك و أعماقك
كم أشتقت إلى اللعب على شاطئك ...و بناء القصور الذهبية البريئة من رمالك ...و إلى جانبك ...كما كنت أفعل ...
اق المنى
وان شاء الله تعجبكم الخاطره
أوزع ظلال ضوئي على ذاتي ,,و أتجاذب أطراف الحديث مع الليل الساخن في داخلي .
هو يشكو لي من أن قمره قرر الإعتزال و أنا أشكو له من حبيبي البحر قرر الإبتعاد عني بعيداً.
أتراك تعلم كم أشتقت إليك ؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها البحر
هل تسمعني ؟؟؟؟
هل تفهمني إن تحدثت إليك لغة قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سيصلك صوت بكائي إن بكيت و ألمي إن تألمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا صديقي القديم ,,أتذكرني ؟؟
أنا هو ذالك الطفل الذي كان هنا... يركض فوق رمالك
ذات سنوات جميلة .
أنا هو ذالك الطفل الذي كان يجري أتجاهك في محاولة بريئة لإحتضان أمواجك ,,,
و الوصول إلى منتهاك .
هل تذكرتني أيها البحر ؟؟؟
أرجو ذلك .
يا صديقي الحميم ...لا يسعني إلا أن أتألم كلما فكرت بالمسافات الشاسعة التي تفصل بيننا .
و لا أملك إلا أن أحزن كلما طاردتني الهواجس و الخيالات .
و رأيتني أنشدك و لا أجدك ...أناديك و لا تسمعني
أسألك و لا تجيب .
كم ضاق بي العيش بعيداً عنك يا حبيبي .
أرجوك إرحمني من فراغ اليقظة ..و أنسى قلبك نائماً على راحتي كي تؤانسني غفوته في فترة بعدك عني .
أتراك تعلم كم احتجتُ إليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامحني أيها الصديق الوفي إن شككت بك يوما....لكني أحبك ...و في حاجة إليك دوماً.
فأنا وحيد في هذا العالم بدونك ...و لا أحد بعد الله عزوجل يعلم ماذا أقول حين أصمت ...و من أرى حين أغمض عيناي ..
عمن أبحث حين أنطلق بخيالي إلى البعيد ...و أين أسافر حين تجتاحني الأحلام ..أرجوك يا حبيبي إرو قصتي الجميلة معك بمياه روحك العذبة و لا تدعها تذبل تحت وطأة الغياب .
أعدك يا حبيبي ..
أعدك أيها البحر بأنني سوف أتأبط طيفك عند كل غروب ..و أروح أبحث عنك في منازل الضوء ...وفي أروقة العتمة .
وراء إغماء الكون ..و بين ثنايا الأفق الناعس ..وفي مغارة الوداع ...بين أحضان الغيم .
سوف أبحث عنك يا صديقي رغم معرفتي بمكان وجودك .
لا لن ينال مني النسيان ...سوف أرمق الوجع بإبتسامة ساخرة كلما أرتمى إسمك في خيالي .
سوف أروض من أجلك أشد العواصف ...و أفرش المسافات بيننا بكواكب من العسل ...كي يتغلغل دفء الأمل في قلبي ...
إلى أن يجمعني الغد بك .
أخيراً:
أتراك تعلم يا حبيبي كم أشتقت إليك ؟؟؟؟و تقت إلى سماع موسيقى أمواجك ....و أشتقت للنظر إلى آفاقك البعيدة المدى ...و تأمل زرقتك و أعماقك
كم أشتقت إلى اللعب على شاطئك ...و بناء القصور الذهبية البريئة من رمالك ...و إلى جانبك ...كما كنت أفعل ...
اق المنى
وان شاء الله تعجبكم الخاطره