المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيا لنبحر في علم القراءات...



احمدربيع
09-06-2008, 09:57 AM
~ علم القراءات ~



.:: مقدمة ::.

القرآن ينبوع العلوم ومنشؤها ومعدن المعارف ومبدؤها ومبنى قواعد الشرع وأساسها وأصل كل العلوم ورأسها، والاستشراف على معانيه لا يتحقق إلا بفهم وصفه ومبانيه، ولا يُطمع في حقائقها التي لا تنتهي لغرائبها ودقائقها إلا بعد العلم بوجوه قراءاته واختلاف رواياته ومن ثم صار علم القراءات من أجل العلوم النافعات..

قراءة القرآن الكريم لازمة من لوازم كل مسلم، وفريضة محكمة عليه، لا يجد منها بداً، ولا يرى له عنها غنى. كيف لا وهو في صلاته المفروضة والمسنونة، وفي عباداته لله والتقرب إليه بما يرضيه ليس له سبيل إلى ذلك أفضل من سبيل تلاوة القرآن الكريم .

ومن هذا المنطلق ندرك أهمية علم القراءات وفضله ..


http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif



.:: جمع القرآن الكريم ::.

لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ,قام بعده أحق الناس به أبوبكر الصديق رضي الله عنه وقاتل الصحابة رضوان الله عليهم أهل الردة وأصحاب مسيلمة الكذاب, وقتل من الصحابة نحو الخمسمائة، أُشير على أبى بكر الصديق رضى الله عنه بجمع القرآن في مصحف واحد خشية أن يذهب بذهاب الصحابة, فتوقف في ذلك من حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر في ذلك بشئ, ثم إجتمع رأيه ورأي الصحابة على ذلك, فأمر زيد بن ثابت بتتبع القرآن وجمعه، فجمعه في صحف كانت عند أبى بكر رضي الله عنه حتى توفي, ثم عند عمررضي الله عنه حتى توفي ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.

ولما كان في نحو ثلاثين من الهجرة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه, حضر حذيفة بن اليمان رضي الله عنه, فتح أرمينية وأذربيجان, فرأى الناس يختلفون في القرآن, ويقول أحدهم للأخر : قراءتى أصح من قراءتك، فأفزعه ذلك وقدم على الخليفة الراشد عثمان بن عفان وقال : أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا إختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان رضى الله عنه إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها ثم نردها إليك ، فأرسلتها إليه، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير أن ينسخوها في المصاحف، وقال : إذا إختلفتم أنتم وزيد في شيء فأكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم.

فكتب منها عدة مصاحف وأرسلها إلى المصار، وأرسل مع كل مصحف إماماً وإجتمعت الأمة من الخطأ على ما تضمنته هذه المصاحف, وترك ما خلفها من زيادة ونقص وإبدال كلمة بأخرى مما كان مأذوناً فيه توسعةً عليهم، ولم يثبت عندهم ثبوتاً مستفيضاً أنه من القرآن، وجردت هذه المصاحف جميعاً من النقط والشكل ليحتملها ما صح نقله وثبت تلاوته عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ كان الاعتماد على الحفظ لأعلى مجرد الخط.

فكتبت المصاحف على اللفظ الذي إستقر عليه في العرضة الأخيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما صرح به واحد من أئمة السلف، وقرأ كل مصر بما في مصاحفهم وتلقوا ما فيه عن الصحابة الذين تلقوه من فِيٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم.


http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: تعريف علم القراءات ::.
تعريفه:
" علم القراءات علم يعرف به كيفية إداء كلمات القرآن واختلافها مع عزو كل وجه لناقله: وبذلك خرج النحو واللغة والتفسير وما أشبه ذلك"
وقد عرّفه ابن الجزري فقال:
( القراءات علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة) ، كما عرّفه طاش كبرى زاده بقولهhttp://bb.ss.org.sa/bb/images/smilies/nsad.gif علم يُبحث فيه عن صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة).

وإذن فعلم القراءات يهدف إلى تعليم اللسان النطق بكلام الله على الطريقة الصحيحة، ويهدف كذلك إلى صون اللسان عن الخطأ، وصون كتاب الله عن سريان التحريف إليه أو التبديل أو التغيير في صورة الرسم أو كتابة الخط أو نطق اللفظ.

موضوعه:
كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها.

ثمرته وفائدته:
العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية وصيانتها عن التحريف والتغيير والعلم بما تقرأ به كل من أئمة القراءة التمييز بين ما يقرأ به وما لا يقرأ به.

فضله:
هو من أشرف العلوم الشرعية لشدة تعلقة بأشرف كتاب سماوي منزل.


اسمه:
علم القراءات - جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به.

استمداده:
من النقول الصحيحة المتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حكم الشارع فيه:ا
لوجوب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? تعلماً وتعليماً.

مسائله:
قواعد كلية كقولهم : كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي وكل راء مفتوحة أو مضمومة وقعت بعد كسرة أصلية أو ياء ساكنة يرققها ورش وهكذا..


http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: نشأة علم القراءات ::.


وقد نشأ علم القراءات أول ما نشأ منذ اللحظات الأولى لتلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم لكلام ربه بواسطة جبريل الأمين عليه السلام.. فكان عليه الصلاة والسلام يقرؤه مرتّلاً مجوَّداً على أصحابه‘ مصداق قول الله سبحانه { ورتل القرآن ترتيلا } (المزمل/4) وقوله عز وجل { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}(الإسراء/106).

وقد أتقن الصحابة رضوان الله عليهم تلاوته من واقع عربيتهم الفصيحة السليمة من كل شائبة، ومن واقع تلقيهم للقرآن غضاً طرياً من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن ثم قاموا هم بتعليمه لمن وراءهم على النحو الذي سمعوه وتلقوه.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعي لهجات القبائل العربية في النطق واللفظ، وذلك من فضل الله على الأمة ومن توسعته لها، حيث أنزل الله سبحانه القرآن الكريم على سبعة أحرف.



http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif



.:: عناية السلف بالقراءات ::.


وقد احتفى المسلمون بقراءة القرآن وضبطه في كل العصور، واشتهر في كل زمن من الأزمنة وجيل من الناس وبلد من البلدان أناس عرفوا باسم القُرّاء.

كان أشهرهم في عهد الصحابة: الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم، الذين كان لأبي بكر منهم شرف جمع القرآن في مصحف واحد لأول مرة، بعد أن كان متفرقاً في العظام والألواح والرقاع، كما كان لعثمان شرف الجمع الثاني’ الذي أخرج فيه من القرآن كل ما هو ليس منه من شرح أو منسوخ أو تعليق، وضبط القراءة على لغة قريش، وعمم مصحفه على سائل الأمصار..

وإضافة إلى الخلفاء الأربعة فقد اشتهر من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين بالقراءة أبيُّ بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وابن عباس وأبو موسى الأشعري وغيرهم. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبق هؤلاء غيرَهم في القراءة بمثل قوله " أقرؤكم أبيّ"(رواه الترمذي والدارقطني) وقوله لأبي موسى بعد أن استمع إليه " لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود". وقوله لابن مسعود: " اقرأْ علي القرآن".(رواه البخاري وغيره) .

وفي عهد التابعين اشتهر كثير من الفضلاء ووجوه المسلمين بالقراءة، وكانوا منتشرين في المدن والأمصار. ففي المدينة ظهر سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وابن شهاب وعمر بن عبد العزيز، وفي مكة مجاهد وعطاء وطاووس، وفي الكوفة علقمة والأسود بن يزيد وأبو عبد الرحمن السلمي وسعيد بن جبير وفي البصرة الحسن البصري وابن سيرين وقتادة، وفي الشام المغيرة بن أبي شهاب وخليفة بن سعد.



http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif



.:: التخصص وعصر أئمة القراءة ::.

ولكن عصر ما بعد التابعين, شهد توسعاً في كل العلوم الإسلامية إلى الحد الذي دعا إلى تخصص كل عالم بعلم أو عدد محصور من العلوم ليجمع شتاته ,ويضع له قواعده ويتحمل أمانته. وهذا ما كان بخصوص علم القراءة، فقد ظهر في هذا الجيل ـ ما بعد التابعين ـ الأئمة القراء الذي تنسب إليهم القراءات السبع الشهيرة المتواترة، التي أجمعت الأمة على صحة قراءة القرآن الكريم بأي منها شريطة التلقي والإتقان.

وقبل أن نسرد أسماء القراء الأئمة السبعة ننوه إلى أن أئمة القراءة في عهد ما بعد التابعين كانوا كُثُراً لكن الناس اجتمعوا على هؤلاء السبعة ودونت كتبهم وقراءاتهم كما اجتمع الناس على الأئمة الأربعة في الفقه دون سواهم.


http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: حديث الأحرف السبعة ::.

روى البخاري في صحيحه عن انس بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-
" أقرأني جبريل على حرف واحد فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدنى حتى إنتهى إلى سبعة أحرف"

وروى أيضاً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فإقرأوا ما تيسر منه"

وقد أختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة، ولما كان أكثر هذه القوال متداخلاً فسنقتصر على أقواها وأولاها بالقبول والاعتماد وقبل ذلك ننبه على أمور:-
أجمع أهل العلم على انه لا يراد بالأحرف السبعة قراءة الكلمة الواحدة على سبعة أوجه لأن ذلك غير موجود في القرءان.

وأجمعوا أيضاً على أنه لا يراد بالأحرف السبعة القراءُ السبعة المشهورون إذ لم يكونوا موجودين وقتما حدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
الاختلاف في الأحرف السبعة هو اختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقص إذ هو محال في كتاب الله تعالى :"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً"
إذاً فالمراد من الحديث هو سبعة لغات من لغات العرب المشهورة في كلمة واحدة تختلف فيها الألفاظ والمعاني مع إتفاق المعاني أو تقاربها وعدم اختلافها وتناقضها، نحو:" هلم، أقبل، تعال،000000"

وليس معنى هذا أن كل كلمة تقرأ بسبعة ألفاظ من سبع لغات بل المراد أن غاية ما ينتهى إلية الإختلاف في تأدية المعنى هو سبع وهذا هو رأى الجمهور سلفاً وخلفاً ونسبة ابن عبد البر لأكثر العلماء.


http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: أسماء أئمة القراءة ورواتهم ::.

1- نافع: "المدنى" ابن عبد الرحمن بن أبى نعيم (70-169 هـ ) أحد الأعلام ثقة صالح أصله من أصبهان وروى عنه:-
قالون: أبو موسى عيسى بن مينا الرزقى مولى بنى زهرة (120-220 ه) قارئ المدينة ونحويها.
ورش: عثمان بن سعيد القبطي المصري مولى قريش (197-110 هـ) شيخ القراء المحققين.

2- إبن كثير: "المكى" عبدالله أبو معبد العطار الدارى الفارسي الأصل " " إمام اهل مكة في القراءة وروى عنه :-
البزى :أبو الحسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن محمد بن عبدالله (170-250 هـ) مقرئ مكة ومؤذن المسجد الحرام.
قنبل: أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن المخزومى بالولاء (165-291 هـ) شيخ القراء بالحجاز.

3- أبو عمرو بن علاء: زبان بن العلاء المازني البصرى (68-154 هـ) إمام العربية والأقراء- وروى عنه:-
حفص الدورى: ابن عمر بن عبد العزيز أبو عمرو الأزدى البغدادي "توفي سنة 246 هـ" إمام القراء وشيخ الناس في زمانه.
السوسى: صالح بن زياد، أبو شعيب السوسى توفي سنة "261 هـ" مقرئ ضابط محرر ثقة

4- ابن عامر الدمشقى: أبو عمران عبدالله اليحصبى "توفي سنة 118 هـ" إمام أهل الشام ومقرئهم وروى عنه:-
هشام بن عمار: أبو الوليد السلمى الدمشقى "توفي سنة 245 هـ" إمام أهل دمشق وخطيبهم.
ابن ذكوان: أبو عمرو عبدالله بن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الفهدى الدمشقي "توفي سنة 242 هـ"

5- عاصم بن أبي النجود الكوفي: أبوبكر مولى بني أسد "توفي سنة 127 هـ" الإمام الراوى الثقة وروى عنه:-
شعبة: أبو بكر بن عياش الأسدي الكوفي "95-193 هـ" إمام علم من أئمة أهل السنة.
حفص بن سليمان: أبو عمرو الأسدى الكوفي "90-180 هـ" شيخ الإقراء بالكوفة

6- حمزة بن حبيب الزيات: أبو عمارة الكوفي التميمي بالولاء "80-165 هـ" حبر القرآن زاهد عابد وروى عنه:-
خلف بن هشام: أبو محمد الأسدى البغدادى "150-229 هـ" الإمام العلم الثقة كبير زاهد عابد.
خلاد: أبو عيسى بن خالد الشيباني بالولاد الكوفي "توفي سنة 220 هـ" وهو إمام في القراءة ثقة محقق.

7- الكسائى: أبو الحسن على بن حمزة، فارسي الأصل أسدي الولاد "119-189 هـ" إنتهت إليه رياسة الأقراء بعد حمزة وروى عنه:-
أبو الحارث: الليث بن خالد البغدادى "توفي سنة 240هـ" وهو ثقة معروف حاذق ضابط.
حفص الدورى: وهو راوى أبى عمرو بن العلاء أيضاً كما تقدم.


فهؤلاء هم السبعة المشهورون أصحاب القراءات المتواترة ولهم ثلاثة متممون لهم حتى تكتمل القراءات إلى عشر وهم:


8- او جعفر يزيد بن القعقاع: المخزومى المدنى توفي سنة 130هـ وهو إمام تابعي مشهور وروى عنه:-
عيسى بن وردان: أبو الحارث المدنى توفى سنة 160 هـ.
ابن جماز: أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز الزهري المدني توفى سنة 171 هـ وهو مقرئ جليل.

9- يعقوب الحضرمى: ابن اسحاق بن يزيد أبو محمد "117-205 هـ" إمام أهل البصرة ومقرئها ثقة صالح وروى عنه:-
رويس: أبو عبدالله محمد بن المتوكل البصرى "توفي سنة 238 هـ" مقرئ حاذق ضابط.
روح بن عبد المؤمن: أبو الحسن البصرى النحوي الهندلى "توفي سنة 234 هـ" مقرئ ضابط.

10- خلف بن هشام البزار: وهو راوى حمزة المتقدم وروى عنه:-
إسحاق الوراق: أبو يعقوب المروزى البغدادى "توفي سنة 286 هـ" إمام ضابط متقن ثقة.
إدريس الحداد: أبوالحسن بن عبد الكريم البغدادى "توفي سنة 292 هـ" وهو إمام ثقة ضابط متقن.



http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: منشأ علم القراءات وتدوينه ::.


ومن البديهي أن نعلم أن قراءة هؤلاء الأئمة ترجع في أصولها وضبطها إلى قراءة الصحابة الكرام.

يقول الزركشي: فائدة: قيل: قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو راجعة إلى أُبّي، وقراءة ابن عامر إلى عثمان بن عفان وقراءة عاصم وحمزة والكسائي إلى عثمان وابن مسعود.

هذا ومن المفيد أن نعلم كذلك أن علم التجويد نشأ أول ما نشأ بالتلقين الشفوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة ومنهم إلى من بعدهم، ولكن الناس من بعد احتاجوا إلى تدوين هذا العلم وتقعيد قواعده، يقول الشيخ القارئ عبد الفتاح المرصفي: أما الواضع له من الناحية العملية فهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأما الواضع له من ناحية قواعده وقضاياه العلمية ففيه خلاف، فقيل: أبو الأسود الدؤلي، وقيل: أبو القاسم عبيد بن سلام، وقيل: الخليل بن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وقيل: غير هؤلاء من أئمة القراءة واللغة.

ومسائل علم التجويد عديدة وأبحاثه كثيرة وهو يحتاج إلى ممارسة وصبر وتَلقٍّ من أفواه القراء.

ولكنا نذكر من قواعده على سبيل المثال: أحكام النون الساكنة التنوين، وأحكام تفخيم الراء وترقيقها، وأحكام المدود وأنواعها، وأحكام الوقف وأنواعه، ومخارج الحروف، ومراتب القراءة.



http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: أشهر المؤلفات في علم القراءات ::.

وقد نشط كثير من أئمة القراءة في التأليف في هذا الفن حرصاً على كتاب الله وخدمة له.

ومن أشهر كتب القراءات: التيسير لأبي عمرو الداني المعروف بابن الصيرفي، وله أيضاً كتاب جامع البيان في القراءات السبع.

ومنها: كتاب القصيدة اللامية في القرآن للشاطبي، كما نظم الشاطبي كتاب المقنع في رسم المصحف للداني في قصيدة أسماها القصيدة الرائية.

ومنها: النشر في القراءات العشر للجزري، وله أيضاً كتب أخرى في نفس العلم مثل تخيير التيسير وطبقات القراء.

ومنها: إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله لأبي بكر ابن القاسم الأنباري.
ومنها: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبد الفتاح المرصفي المعاصر.
ومنها :بهجة النفوس في تجويد كلام القدوس للدكتور مأمون كاتبي الحلبي


http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif


.:: فوائد من علم القراءات ::.


ولعل من المناسب أن نختم حديثنا عن علم القراءات ـ الذي يقال له أيضاً علم ـ التجويد بما قاله ابن الجزري في المقدمة الجزرية :


والأخذ بالتجويد حتـم لازم من لم يجود القـران آثـم
لأنـه بـه إلا لـه أنـزلا وهكـذا منه إلينا وصـلا
وهْو كذلك حِليـة التـلاوة وزينـة الأداء والقـراءةِ


أخرج الحافظ السيوطي في الدر المنثور عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يُقرئ رجلا. فقرأ الرجل: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } مرسلة أي بدون مد لكلمة ( الفقراء) فقال ابن مسعود: ما هكذا أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: وكيف أقرأكها. قال: أقرأنيها { إنما الصدقات للفقرآء والمساكين } فمدها (أخرجه سعيد بن منصور في سننه).



http://www.almobd3en.net/Wolf/F16.gif



أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرحلة البحرية معي "^^

و بإذن الله تعالى استفدتم منها..


سلاااااااااامـــــــ

مروان خالد
09-06-2008, 04:58 PM
لحمد لله القائل (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) والقائل: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به) لك جزيل الشكر والامتنان علي المجهود الطيب
تقبل مني التحية

احمدربيع
10-06-2008, 10:53 AM
مشكور اخى مروان للمرور
تحياتى