المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجوم حققوا الشهرة بعد تجاوز الخمسين



منير
23-05-2008, 12:02 AM
حسن حسني، خالد زكي، لطفي لبيب، هالة فاخر، حسن كامي، علي حسنين، foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? خليل، يوسف داوود..كلهم نجوم وفنانون على مستوى عالي للغاية من الكفاءة والقدرة والمهارة ويستطيعون تجسيد العديد من الأدوار والشخصيات.. معظمهم بدأ الصعود على سلم الفن منذ سنوات طويلة، لكنهم لم يحققوا الوجود والشهرة سوى بعد الوصول إلى سن الخمسين. ورغم أن الفنان حسن حسني تجاوز منذ سنوات سن السبعين إلا أنه لا يزال تميمة الحظ التي يتفاءل بها النجوم ولا يكاد يخلو فيلم أو مسلسل تليفزيوني من وجوده .. وارتبط اسمه بمعظم النجوم الجدد في السينما..وهو من أشهر الفنانين الذين نالوا شهرتهم في سن متقدم.. يقول حسن حسني : «أنا ممثل قديم وعلاقتي بالتمثيل لم تبدأ في سن متأخر كما يتصور البعض، لأن حب التمثيل كان يسري في دمي منذ الصغر، فأنا بدأت رحلتي مع الفن منذ دراستي الثانوية في مدرسة الخديوية حيث كنت أشترك في حفلات المدرسة والمسابقات التي كانت تجري بها في نهاية العام الدراسي ، فمثلت «مصرع كليوباترا» وقدمت «البخيل» وأخذت كأس التفوق عن دور أنطونيو، ثم التحقت بمسرح الحكيم وكان يديره في هذه الفترة الفنان الكبير جلال الشرقاوي . كانت هذه الفترة من أهم فترات حياتي الفنية، لأن مشواري الفني كان قد بدأ يأخذ مجراه الحقيقي فمثلت في مسرحية (أنت اللي قتلت الوحش)، كما قدمت مسرحية (كلام فارغ) والتي أعتبرها بدايتي الحقيقية في الفن لأن الجمهور عرفني من خلالها». وأضاف حسن حسني: «لست السبب في تأخر شهرتي الفنية، لأن بدايتي الفنية كانت قبل ظهور التلفزيون، كما أن السينما في ذلك الوقت كانت لا تفتح أبوابها إلا للشباب الوسيم الذي تنطبق عليه مواصفات فتى الأحلام، وكانت هذه الصفات لا تنطبق عليّ، كما أنه كانت تتعامل مع الممثلين بالتخصص والقوالب الثابتة، فالبواب يظل بواباً والأب يظل أباً ولا يخرج عمل الفنان عن هذه الأدوار». ويستطرد قائلا: «لذلك أنا أعتبر التلفزيون هو صاحب الفضل الأول في شهرتي وانتشاري وخاصة أنني دخلت السينما في وقت متأخر وكانت البداية مع المخرج الراحل عاطف الطيب الذي رشحني لدور صبحي النجار في فيلم «سواق الأوتوبيس» والحقيقة أنه بعد نجاحي في هذا الفيلم شعرت بالاطمئنان وكان فاتحة خير عليّ، حيث تلاه العديد من الأعمال السينمائية الناجحة». ومن الفنانين الذين وصلت شهرتهم أيضاً في سن متقدم الفنان الكوميدي يوسف داوود والذي استطاع أن يصنع نجوميته على مدار السنوات القليلة الماضية ، ورغم تقدمه في السن إلا أنه أصبح واحداً من مشاهير الكوميديا في مصر الآن، وذلك من خلال العديد من الأدوار التي أسعد بها الجماهير . ويقول يوسف :«بدايتي كانت من خلال جامعة الإسكندرية وخاصة كلية الهندسة، حيث كان النشاط الفني يرتدي أبهى ثيابه، فكان يأتي إلى الإسكندرية كبار المخرجين أمثال كمال ياسين وحسن عبد السلام ومحمد فاضل كي يقدموا لأهالي الإسكندرية أحلى العروض المسرحية. بدايتي الفنية بدأت عن طريق الصدفة من خلال فرقة الفنانين المتحدين والتي جاءت إلى الإسكندرية لعرض مسرحية «زقاق المدق» وأسند لي دور الجنرال «ليبتون» وهو دور كبير في المسرحية .. وكانت هذه هي البداية الحقيقية والتي أعقبتها رحلتي إلى القاهرة وانضمامي إلى فرقة الفنانين المتحدين وحتى الآن ، حيث قدمت معهم «الواد سيد الشغال و«الزعيم». لكن مع التقدم في السن ..هل كان يتوقع الشهرة والنجاح الذي وصل إليه؟ يقول يوسف داود: «بصراحة شديدة أنا كنت واثقاً من نفسي وكنت مؤمناً كل الإيمان أنني أحمل في جنباتي شيئاً سيكون له شأن لو انطلق من محبسه، أما عن شهرتي المتأخرة فأنا مقتنع تمام الاقتناع أن الله هو الذي خطط لي هذه الحياة وهو الذي أراد لي الشهرة في هذا السن المتأخر لكي يكون حافزاً لي نحو حب الحياة والعناية بصحتي حتى أتمكن من تقديم المزيد من الأدوار التي تسعد ملايين المشاهدين. الفنان حسن كامي على الرغم من أنه في الأصل مطرب أوبرالي ومعروف على المستوى الثقافي كأشهر مطرب أوبرالي مصري عالمي إلا أنه لم يتمتع بشهرته على مستوى الشارع المصري إلا بعد أن اتجه إلى التمثيل، وما زالت نقابة الممثلين ترفض عضويته على أساس أنه تجاوز سن الخمسين. حسن كامي له نوعية من الأدوار المتميزة والتي رأيناه من خلالها في أكثر من عمل مسرحي وتلفزيوني ، فهو يميل لأداء الشخصيات الأرستقراطية ورجل الأعمال الأنيق، ولعل ملامحه الأجنبية وصوته المميز يعدان من أهم مفرداته واللذين يؤهلانه للقيام بمثل هذه الأدوار . عن بدايته الفنية يقول: «كانت عام 88 من خلال مسرحية «انقلاب» للمخرج جلال الشرقاوي وكانت عبارة عن أوبرا شعبية مصرية ، حيث طلب مني الموسيقار محمد نوح أن أعمل محور الموسيقى لها بالأسلوب الأوبرالي، وكانت هذه المسرحية بمثابة انقلاب في حياتي الفنية حيث استقبلني الجمهور والنقاد بحفاوة شديدة فتلاها العديد من العروض السينمائية والمسرحية والتلفزيونية». وبخصوص هل نجاحه وشهرته كممثل يرجعان لنجاحه كمطرب أوبرالي؟ يقول : «لا أنكر أن الدراما التلفزيونية والتمثيل بوجه عام هو الذي جعلني معروفاً على المستوى القومي وفي القرى، وذلك لأنني أديت أدواراً ناجحة صدقتها الجماهير، ولكن هناك حقيقة أحب أن أؤكد عليها وهي أن نجاحي كممثل لم يأت من فراغ، لأن حبي للتمثيل كان يكمن داخلي منذ الصغر كما أن فن التمثيل يعتبر جزءاً من فن الأوبرا. فالفنان الأوبرالي يغني ويؤدي ويمثل، لأن الدراما تكمن بداخله لذلك اعتقد انه لا توجد غرابة في أن أكون ممثلاً ناجحاً. أما الفنان foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? خليل فقد رأيناه في أكثر من مسلسل في السنوات الأخيرة مثل «الجبل»، «قلب حبيبة»، «سوق الخضار»، «سكة الهلالي» و«أولاد الشوارع» .. أما عن سبب شهرته المتأخرة فقال: «بعد تخرجي من المعهد العالي للسينما كنت من أوائل الدفعة مع الفنان الراحل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? مرعي ، لكن المناخ الفني في مصر في تلك الفترة لم يكن يشجع على العمل حيث كان الإنتاج فقيراً جداً وكانت الأعمال رخيصة ترخص معها الفنان، لذلك كنت لا أعمل إلا مسلسلات قليلة، بعدها حدثت حركة الانفتاح على دول الخليج وأصبح الفنانون المصريون مطلوبين في دول الخليج وقضيت هناك أكثر من 15 سنة، وقدمت خلالها أعمالاً كثيرة وأخذت هناك شهرة كبيرة وفي العشر سنوات الأخيرة وجدت أن الدراما في مصر تطورت بشكل كبير وأصبحت الأعمال على مستوى عال من الجودة ففكرت في العودة إلى مصر واستكمال حياتي الفنية بها». لكن نجاحه وشهرته في مصر في السنوات الأخيرة ألم يدفعاه إلى الندم على فترة ابتعاده عنها؟ يرد قائلا: «أنا لا أندم على أي شيء يكون باختياري، وسفري إلى الخليج كان بمحض إرادتي وكنت في غاية الاحتياج إليه لتكوين نفسي وتأمين مستقبلي ، وأنا لا أبحث عن الشهرة أو النجومية ، ويكفيني فقط أن أكون ممثلاً ناجحاً ومعروفاً على المستوى الثقافي لأنني في الأصل أمارس التمثيل من منطلق حبي لهذه المهنة»...