الجوكر الاخير
20-05-2008, 02:29 PM
اعترافات مثيرة لعامل الخردة.. قاتل صديقه:
خطب "حبيبتي".. فتخلصت منه بالسكين
سنوات طويلة ربما تكون مسئولة عن حياة الناس وتصرفاتهم.. بل ربما تصبح المحرك الرئيسي ودافع سلوكهم بقية العمر.. فاما ان تكون طفولة طبيعية وسليمة فتكون كذلك الحياة كلها.. واما ان تكون غير سوية فتحيل حياة الشخص الي جحيم مستمر وتجعله أسيرا للعقد النفسية التي تزف به في نهاية الأمر الي الهلاك.
في بهتيم دائرة قسم ثاني شبرا الخيمة تجرد عامل خردة من كل المشاعر الانسانية ورغم صغر سنه قام بقتل صديقه بعد أن تشاجر معه بسبب معاكسة المتهم لخطيبته.. فاعترض عليه فاستخرج السكين من طيات ملابسه وطعنه طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته في الحال.. وترك جثة القتيل غارقا في دمائه وسط ذهول الجميع وفر هاربا.
تلقي اللواء مبروك هندي مدير أمن القليوبية بلاغا من العميد بلال لبيب مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة بالعثور علي جثة لشاب في العقد الثاني من عمره.
علي الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث قاده اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية والعميد مدحت النادي رئيس المباحث لكشف غموض الحادث.
كثف العقيد رفعت خضر رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة التحريات حول القتيل الذي بين انه يدعي رمضان محمد محمود "21 سنة" عامل خردة وتم فحص علاقاته وتحقيق خط سيره وتبين انه ليس له أي عداءات مع أحد ومحبوب من أهالي المنطقة لكنه كان علي خلاف مع عامل صديقه حدثت بينهما مشادات وقام الجيران بفضها.. بسبب قيام المتهم بمعاكسة خطيبة المجني عليه.. وتبين ان المتهم كان قد تقدم لخطبة هذه الفتاة لكن رفضت أسرتها.. ووافقوا علي خطبتها للمجني عليه ومن وقتها والمتهم انقطعت علاقته بالقتيل رغم انه كان صديقه ويعمل معه في الخردة.
تأكد للمقدم محمد فوزي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة ان مرتكب الحادث هو العامل ويدعي سعد سامي جاد "19 سنة" عامل خردة بعد ان استشاط غيظا لقيام المجني عليه لخطبة الفتاة التي تقدم لها ورفضت أسرتها.. ويوم الحادث تبين للنقيب حسام قرطام معاون المباحث ان المجني عليه كان يسير في الشارع مع خطيبته فقام المتهم بمعاكستها أمامه علناً أمام الجميع وعندما قام المجني عليه بمعاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية وسرعان ما تطورت لمشاجرة.. فقام علي اثرها المتهم باستخراج مطواة من طيات ملابسه وطعن المجني عليه في صدره حتي سقط قتيلا وسط بركة من الدماء.. وفر هاربا معتقدا انه بذلك سوف يكون في مأمن ولم يشك أحد في أمره.
الأكمنة
دلت تحريات النقيب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سمير معاون المباحث ان المتهم يختفي في احدي المناطق المهجورة.. فتمت مراقبته.. وتمكن النقيبان وليد مازن ومحمد العشماوي معاونا مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة من القبض علي المتهم.. وتم احالته للنيابة واعترف تفصيليا بارتكابه جريمته البشعة.
اعترافات
رغم صغر سن المتهم الا انه أدلي باعترافات وارتكابه جريمته البشعة بكل برود وكأنه لم يفعل شيئا حتي أهالي المنطقة في حالة ذهول منذ وقوع الجريمة وحتي الآن لكن المتهم عامل خردة وصديقه المجني عليه والذي لم يرتكب ذنبا أو خطأ في حقه حاول المتهم في بداية اعترافه انكار جريمته وادعي بأنه لم يقم بمعاكسة خطيبة المجني عليه.. لكن بتضييق الخناق عليه اعترف.
كان المتهم يريد خطبة الفتاة التي أحبها وبالفعل تقدم لخطبتها من أسرتها.. لكنهم رفضوا واعترضوا عليه.. وبعد فترة فوجيء المتهم بأن المجني عليه تقدم لخطبة هذه الفتاة لكن أسرتها وافقوا عليه.. فاستشاط غيظا وقطع علاقته بصديقه رغم انه ليس لديه أي ذنب.. وكانت دائما الفتاة وخطيبها المجني عليه يسيران من أمامه بحكم انهم أبناء منطقة واحدة فكان يتعمد معاكستها أثناء سيرها مع خطيبها الذي ثار غضبه ومن هنا بدأت تدب الخلافات بينهما.. ففي بداية الأمر قام المجني عليه بمعاتبة المتهم لما قام به.. لكن دون جدوي لم يستجب لكلامه رغم تدخل بعض الجيران محاولين اعادة المتهم الي صوابه وليعلم بأن الزواج هو نصيب.. لكن سرعان ما عاد المتهم الي معاكستها مرة أخري.. لكن في آخر مرة كان المجني عليه يسير مع خطيبته في الشارع.. فقام بمعاكستها لكن القتيل استشاط منه غيظا وحدثت بينهما مشادة كلامية وتطورت لمشاجرة وصلت الي التحدي بالسب والأيدي.. فقام المتهم باستخراج سكين بحوزته وفاجأ المجني عليه بطعنة نافذة حتي سقط غارقا في دمائه وسط ذهول الجميع وفر هاربا.
وقال المتهم في اعترافه.. انه لم يتوقع لحظة واحدة ان الأمر سوف يصل الي حد القتل لكن الشيطان سيطر علي عقله وارتكب جريمة بشعة وقتل صديقه بهذه الطريقة الوحشية وضيع مستقبله ومستقبل أسرته أيضا.. رغم ان المجني عليه لم يفعل سوءا.
تم اخطار النيابة فتولي التحقيق ياسر عبدالشكور وكيل نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة برئاسة مصطفي فوزي رئيس النيابة وحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.. جددها قاضي المعارضات 45 يوما.
منقول
خطب "حبيبتي".. فتخلصت منه بالسكين
سنوات طويلة ربما تكون مسئولة عن حياة الناس وتصرفاتهم.. بل ربما تصبح المحرك الرئيسي ودافع سلوكهم بقية العمر.. فاما ان تكون طفولة طبيعية وسليمة فتكون كذلك الحياة كلها.. واما ان تكون غير سوية فتحيل حياة الشخص الي جحيم مستمر وتجعله أسيرا للعقد النفسية التي تزف به في نهاية الأمر الي الهلاك.
في بهتيم دائرة قسم ثاني شبرا الخيمة تجرد عامل خردة من كل المشاعر الانسانية ورغم صغر سنه قام بقتل صديقه بعد أن تشاجر معه بسبب معاكسة المتهم لخطيبته.. فاعترض عليه فاستخرج السكين من طيات ملابسه وطعنه طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته في الحال.. وترك جثة القتيل غارقا في دمائه وسط ذهول الجميع وفر هاربا.
تلقي اللواء مبروك هندي مدير أمن القليوبية بلاغا من العميد بلال لبيب مأمور قسم ثاني شبرا الخيمة بالعثور علي جثة لشاب في العقد الثاني من عمره.
علي الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث قاده اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية والعميد مدحت النادي رئيس المباحث لكشف غموض الحادث.
كثف العقيد رفعت خضر رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة التحريات حول القتيل الذي بين انه يدعي رمضان محمد محمود "21 سنة" عامل خردة وتم فحص علاقاته وتحقيق خط سيره وتبين انه ليس له أي عداءات مع أحد ومحبوب من أهالي المنطقة لكنه كان علي خلاف مع عامل صديقه حدثت بينهما مشادات وقام الجيران بفضها.. بسبب قيام المتهم بمعاكسة خطيبة المجني عليه.. وتبين ان المتهم كان قد تقدم لخطبة هذه الفتاة لكن رفضت أسرتها.. ووافقوا علي خطبتها للمجني عليه ومن وقتها والمتهم انقطعت علاقته بالقتيل رغم انه كان صديقه ويعمل معه في الخردة.
تأكد للمقدم محمد فوزي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة ان مرتكب الحادث هو العامل ويدعي سعد سامي جاد "19 سنة" عامل خردة بعد ان استشاط غيظا لقيام المجني عليه لخطبة الفتاة التي تقدم لها ورفضت أسرتها.. ويوم الحادث تبين للنقيب حسام قرطام معاون المباحث ان المجني عليه كان يسير في الشارع مع خطيبته فقام المتهم بمعاكستها أمامه علناً أمام الجميع وعندما قام المجني عليه بمعاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية وسرعان ما تطورت لمشاجرة.. فقام علي اثرها المتهم باستخراج مطواة من طيات ملابسه وطعن المجني عليه في صدره حتي سقط قتيلا وسط بركة من الدماء.. وفر هاربا معتقدا انه بذلك سوف يكون في مأمن ولم يشك أحد في أمره.
الأكمنة
دلت تحريات النقيب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سمير معاون المباحث ان المتهم يختفي في احدي المناطق المهجورة.. فتمت مراقبته.. وتمكن النقيبان وليد مازن ومحمد العشماوي معاونا مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة من القبض علي المتهم.. وتم احالته للنيابة واعترف تفصيليا بارتكابه جريمته البشعة.
اعترافات
رغم صغر سن المتهم الا انه أدلي باعترافات وارتكابه جريمته البشعة بكل برود وكأنه لم يفعل شيئا حتي أهالي المنطقة في حالة ذهول منذ وقوع الجريمة وحتي الآن لكن المتهم عامل خردة وصديقه المجني عليه والذي لم يرتكب ذنبا أو خطأ في حقه حاول المتهم في بداية اعترافه انكار جريمته وادعي بأنه لم يقم بمعاكسة خطيبة المجني عليه.. لكن بتضييق الخناق عليه اعترف.
كان المتهم يريد خطبة الفتاة التي أحبها وبالفعل تقدم لخطبتها من أسرتها.. لكنهم رفضوا واعترضوا عليه.. وبعد فترة فوجيء المتهم بأن المجني عليه تقدم لخطبة هذه الفتاة لكن أسرتها وافقوا عليه.. فاستشاط غيظا وقطع علاقته بصديقه رغم انه ليس لديه أي ذنب.. وكانت دائما الفتاة وخطيبها المجني عليه يسيران من أمامه بحكم انهم أبناء منطقة واحدة فكان يتعمد معاكستها أثناء سيرها مع خطيبها الذي ثار غضبه ومن هنا بدأت تدب الخلافات بينهما.. ففي بداية الأمر قام المجني عليه بمعاتبة المتهم لما قام به.. لكن دون جدوي لم يستجب لكلامه رغم تدخل بعض الجيران محاولين اعادة المتهم الي صوابه وليعلم بأن الزواج هو نصيب.. لكن سرعان ما عاد المتهم الي معاكستها مرة أخري.. لكن في آخر مرة كان المجني عليه يسير مع خطيبته في الشارع.. فقام بمعاكستها لكن القتيل استشاط منه غيظا وحدثت بينهما مشادة كلامية وتطورت لمشاجرة وصلت الي التحدي بالسب والأيدي.. فقام المتهم باستخراج سكين بحوزته وفاجأ المجني عليه بطعنة نافذة حتي سقط غارقا في دمائه وسط ذهول الجميع وفر هاربا.
وقال المتهم في اعترافه.. انه لم يتوقع لحظة واحدة ان الأمر سوف يصل الي حد القتل لكن الشيطان سيطر علي عقله وارتكب جريمة بشعة وقتل صديقه بهذه الطريقة الوحشية وضيع مستقبله ومستقبل أسرته أيضا.. رغم ان المجني عليه لم يفعل سوءا.
تم اخطار النيابة فتولي التحقيق ياسر عبدالشكور وكيل نيابة قسم ثاني شبرا الخيمة برئاسة مصطفي فوزي رئيس النيابة وحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.. جددها قاضي المعارضات 45 يوما.
منقول