مر ثلاثة من الدعاة الى دين الله الإسلام بقوم كانوا يعبدون النـار والعـيـاذ بالله فـدعواالقوم لعبادة الله الواحد وترك عبادة النار ولكن لم يستجيبـوا لهـم وأتت جنود الملك وأخذت الدعاة وذهبوا بهم إلى الملكواستنكر الملك كلامهم ودعا الكاهنليجادل الدعاه ويثبت إنهم على حق فى عبادة النـارفقال الكاهن للدعاةسوف أسئلكم عدة أسئلة يجب ان تجيبوا عليها..فقال له الدعاة : واذا أجبناك على الأسئلة هل تشهدوا لديننا ؟

نعم... انزعج الملك وقال: كيف أيها الكاهن!!فقال الكاهن :فقال الكاهن : اطمئن يامولاي لن يستطيعوا الإجابة على الأسئلـة.فقال الكـاهـن :السؤال الاول ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله؟و ما هـو الشىء الذى يطلبه الله من العباد؟وما هو الشىء الذى لا يوجد فى خزائن الله ؟وما هو الشى الذى عند البشر وليس عند الله؟ الشىء الذى حرمه الله على نفسه؟ ومـا هـواحتار الدعاة وظلوا يفكرون.. ولكن صاح أحدهم انا أجيبك عن أسئـلتـك...فقــال :يعلمه الله الشريك فىالملكالشيء الذي لا ( وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض ) جزء من الآيـة 33 الرعـد فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الأحـد الفرد الصمـدأما الشىءالذى يطلبه الله من العباد فهو القرضتقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم) آية (17)إن)


اما الشىء الذى لا يوجد فى خزائن الله فهـو الفـقـرخزائنه مملؤة ينفق كيف يشاءاما الشىء الذى عند البشر وليس عند الله فـهـو الزوجـة و الولـداما الشىء الذى حرمه الله على نفسه فهو الظلمفبكـى الكـاهن وقـال : نعم والله إنه الدين الحق،كيف السبيل إلى دينكم؟ نهره الملك ولكن لميستجيب لـهفـقـال الداعي : لا اله إلا الله محمـد رسـول اللهفردد الكـاهـن و من كان معـه بصـوتٍ واحـدٍ لا اله إلا الله محمـد رسـول اللهأسـأل الله لي و لكـم الثبات علي الطاعة وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضا

الشيء الذي لايعلم به الله تعالى هو




شريك له بالملك