جنة بغداد
12-05-2008, 04:00 PM
"بدايه ...."
مجموعه أوراق متناثرة
بحثت بينها .. ضعت
بين كم التساؤلات .. والتناقضات
أفرغت حبر قلمي وأنا أكتب
تعبت يدي .. أرهق فكري
ملأت الأوراق حبرا ... وتفاهات
واكتشفت أن سطوري .." فارغة "
"هدوء ..."
ركود مفاجئ .. أم سكون ما قبل العاصفة
أفكار متناثرة هنا .. وهناك
وقلمي لا يزال غاضبا .. ثائرا !!!
مشاعر خرساء .. تريد النطق
نبض أصم .. يأبى نصحي
يعود الهدوء إلى خلجات أفكاري
ومازلت بين سطوري ..."تائه"
"قراءة ..."
بين سطوري .. وأوراقي
وجدت شيئا كتبته يوما
" السعادة يوم لم نعشه بعد"
قرأتها مرة .. ومرة .. وأخرى
ترى في مصطلحات لغتنا يوجد كلمة سعادة؟؟
أم .. " لا محل لها من الصرف؟"
قرأتها .. وابتسمت .. تسارعت خفقاتي
وجدت أمامي بصيص حياة
كأنما ولد في أعماقي ..
وهج أمل .. " عقيم "
أيقنت أن السعادة " يوم لن نعيشه أبداً "
"انهيار ..."
كنت لا أزال أزخرف صفحاتي
ألونها بالخيال ... الزائف
فاهتزت يدي ...
أعلنت الأفكار تمردها ..
وقلمي ثائر .. متعب
أخيرا ...... [/" الهدنـــــه "
عاهدتني أفكاري
لن تحن إلى قلمي يوما
والقلم لن يناجي الأفكار مجددا
" سلام مؤقت"
"رحيل ...."
أمل للعودة إلى أرض الواقع
لكن الأحلام تطوقني بأسوار عالية
أريد العودة ... ولم أحاول!!!
كأنه هروب من جنون .. أو ألم
نهايته حدود ... "الهاويه"
هنا توقفت .. تأملت .. تعبت
فاخترت الرحيل إلى ذاتي..
النهاية...
ما زلت أكتب
وما زلت مسافر
في غياهب زماني القاسي
أمتطي صهوة الذكريات وأمضي
أحمل من الهم والحزن زاداً
وأرحل .. كطائر شريد
، ،
هذا أنا ..
كما لم أكن يوما
أحلق في سماء عالية
لا أهاب الرياح العاتية
أهوي الى أرض مزينة بأزهار بالية
أشتم منها عبقا .. لأزمان خالية
ثم أرحل وأكمل مسيرتي...
وما زال هذياني كما لم يكن
وما زلت لا أجد سر جنوني
هذا أنا....
أبيع زماني .. أحرق أوهامي
فهناك حزن قادم ليحتل مكاني
وسيبقى الى أن يرى نور
مصدرها نار وجداني
ومتى ستخمد نيراني؟؟
سأكمل مسيرتي
تائه في دروب النسيان ..
أبحر بين جدران الذاكرة
أمسك بالقلم .. يرتعش بين أصابعي
والدموع ما زالت تجرح أحداقي
كتابات مبعثرة على .. ورق
قلب يتأوه .. اشتياقاً .. ألماً
والصدر يتأفف ضجرا بالأحزان
عينان ترسمان في السماء صور .. وأطياف
تقودني الذكرى لأوراق الحنين
.. الورقة الأولى ..
عمري أيها الرحيل ورق
لوني كسماء يكسوها الشفق
تتبعثر أيامي هنا .. وهناك
كما يمزق صفاء عيني الأرق
فتريثي يا شمس قبل الرحيل
غداً سوف تشرقين لغيري
ودعيني أعانق منك الأصيل
.. الورقة الثانيه ..
أسامر ليل الهم وحدي
أرقب النجوم أشكي وأبدي
عمر في ضياع يمضي
والحلم لا يزال ... حـــلم
في متاهات التمني
سفني على شواطئ الذكرى ترسو
أوتار من الآلام ... تشدو
وأنت؟؟ ..
لا تزال طيفاً .. بريقاً
نجمة ضوءها يختفي ثم يبدو
وعند اللقاء ........ رحيل
لـــــمَ يا عمر الشقاء ؟!!!
.. الورقة الثالثة ...
ألم عمره أعوام
حزن يقطف الأيام
حنين عاد يداعب أجفاني
ليد حانيه تهدهدني حتى أنام
وجع فراق .. يهشم أضلعي
وما زالت الذكرى .. الحلم
تراودني .. وتستجدي أدمعي
أواه لا أستطيع !!!
ما زلت بين أروقة العقل أبحث
علني أجد إجابة للتساؤلات
علامات استفهام .. تتطاير
وما زال الجواب مبهم !
وبين لحظة وأخرى
أتمنى لو أن العقل .. بدون عقل
فهنا يقبع سؤال محير
ولا توجد له إجابة
وهناك مجموعه أوراق صفراء
بحثت بينها عن روحي .. وقلب أضعته يوما
وجدت وجها بين السطور تناثر
وروح مسافرة تشطرها المسافات
وكل ما تبقى .....
هذيان قلم .... وبكاء قلب معدم
،،، ثم قررت الرحيل ،،،،
مجموعه أوراق متناثرة
بحثت بينها .. ضعت
بين كم التساؤلات .. والتناقضات
أفرغت حبر قلمي وأنا أكتب
تعبت يدي .. أرهق فكري
ملأت الأوراق حبرا ... وتفاهات
واكتشفت أن سطوري .." فارغة "
"هدوء ..."
ركود مفاجئ .. أم سكون ما قبل العاصفة
أفكار متناثرة هنا .. وهناك
وقلمي لا يزال غاضبا .. ثائرا !!!
مشاعر خرساء .. تريد النطق
نبض أصم .. يأبى نصحي
يعود الهدوء إلى خلجات أفكاري
ومازلت بين سطوري ..."تائه"
"قراءة ..."
بين سطوري .. وأوراقي
وجدت شيئا كتبته يوما
" السعادة يوم لم نعشه بعد"
قرأتها مرة .. ومرة .. وأخرى
ترى في مصطلحات لغتنا يوجد كلمة سعادة؟؟
أم .. " لا محل لها من الصرف؟"
قرأتها .. وابتسمت .. تسارعت خفقاتي
وجدت أمامي بصيص حياة
كأنما ولد في أعماقي ..
وهج أمل .. " عقيم "
أيقنت أن السعادة " يوم لن نعيشه أبداً "
"انهيار ..."
كنت لا أزال أزخرف صفحاتي
ألونها بالخيال ... الزائف
فاهتزت يدي ...
أعلنت الأفكار تمردها ..
وقلمي ثائر .. متعب
أخيرا ...... [/" الهدنـــــه "
عاهدتني أفكاري
لن تحن إلى قلمي يوما
والقلم لن يناجي الأفكار مجددا
" سلام مؤقت"
"رحيل ...."
أمل للعودة إلى أرض الواقع
لكن الأحلام تطوقني بأسوار عالية
أريد العودة ... ولم أحاول!!!
كأنه هروب من جنون .. أو ألم
نهايته حدود ... "الهاويه"
هنا توقفت .. تأملت .. تعبت
فاخترت الرحيل إلى ذاتي..
النهاية...
ما زلت أكتب
وما زلت مسافر
في غياهب زماني القاسي
أمتطي صهوة الذكريات وأمضي
أحمل من الهم والحزن زاداً
وأرحل .. كطائر شريد
، ،
هذا أنا ..
كما لم أكن يوما
أحلق في سماء عالية
لا أهاب الرياح العاتية
أهوي الى أرض مزينة بأزهار بالية
أشتم منها عبقا .. لأزمان خالية
ثم أرحل وأكمل مسيرتي...
وما زال هذياني كما لم يكن
وما زلت لا أجد سر جنوني
هذا أنا....
أبيع زماني .. أحرق أوهامي
فهناك حزن قادم ليحتل مكاني
وسيبقى الى أن يرى نور
مصدرها نار وجداني
ومتى ستخمد نيراني؟؟
سأكمل مسيرتي
تائه في دروب النسيان ..
أبحر بين جدران الذاكرة
أمسك بالقلم .. يرتعش بين أصابعي
والدموع ما زالت تجرح أحداقي
كتابات مبعثرة على .. ورق
قلب يتأوه .. اشتياقاً .. ألماً
والصدر يتأفف ضجرا بالأحزان
عينان ترسمان في السماء صور .. وأطياف
تقودني الذكرى لأوراق الحنين
.. الورقة الأولى ..
عمري أيها الرحيل ورق
لوني كسماء يكسوها الشفق
تتبعثر أيامي هنا .. وهناك
كما يمزق صفاء عيني الأرق
فتريثي يا شمس قبل الرحيل
غداً سوف تشرقين لغيري
ودعيني أعانق منك الأصيل
.. الورقة الثانيه ..
أسامر ليل الهم وحدي
أرقب النجوم أشكي وأبدي
عمر في ضياع يمضي
والحلم لا يزال ... حـــلم
في متاهات التمني
سفني على شواطئ الذكرى ترسو
أوتار من الآلام ... تشدو
وأنت؟؟ ..
لا تزال طيفاً .. بريقاً
نجمة ضوءها يختفي ثم يبدو
وعند اللقاء ........ رحيل
لـــــمَ يا عمر الشقاء ؟!!!
.. الورقة الثالثة ...
ألم عمره أعوام
حزن يقطف الأيام
حنين عاد يداعب أجفاني
ليد حانيه تهدهدني حتى أنام
وجع فراق .. يهشم أضلعي
وما زالت الذكرى .. الحلم
تراودني .. وتستجدي أدمعي
أواه لا أستطيع !!!
ما زلت بين أروقة العقل أبحث
علني أجد إجابة للتساؤلات
علامات استفهام .. تتطاير
وما زال الجواب مبهم !
وبين لحظة وأخرى
أتمنى لو أن العقل .. بدون عقل
فهنا يقبع سؤال محير
ولا توجد له إجابة
وهناك مجموعه أوراق صفراء
بحثت بينها عن روحي .. وقلب أضعته يوما
وجدت وجها بين السطور تناثر
وروح مسافرة تشطرها المسافات
وكل ما تبقى .....
هذيان قلم .... وبكاء قلب معدم
،،، ثم قررت الرحيل ،،،،