عراقي هواي وميزة فينا الهوى
06-05-2008, 06:17 AM
http://www.azzaman.com/articles/2008/05/05-05/999.jpg
http://www.azzaman.com/logo.gif
اكتشاف صاروخ إيراني في البصرة بإمكانه قصف اسرائيل
مصادر استخبارية تبلغ (الزمان): فلق 1 مقذوفات ستراتيجية تهدد أمن المنطقة استجوابات امريكية تثبت تورط حزب الله في تدريب المليشيات
لندن ــ نضال الليثي
نيويورك ــ مرسي أبوطوق
كشف وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي امس انه تم العثور علي صاروخ ارض ــ ارض ضخم حديث الصنع اثناء عملية تفتيش نفذتها قوات الجيش العراقي في البصرة الواقعة جنوب العراق. وابلغت مصادر استخبارية عراقية وثيقة الاطلاع "الزمان" ان هذه الصاروخ انتج في ايران عام 2007 ويحمل اسم (فلق واحد). وقالت المصادر في تصريحاتها انها المرة الاولي التي يتم العثور علي مثل هذا النوع من الصواريخ الذي تجهله السوق السوداء داخل العراق موضحة ان صاروخ (فلق واحد) يعتبر من الصواريخ الاستراتيجية وهو ذو طاقة تدميرية هائلة مشيرة الي ان حزب الله اللبناني قد استخدم نسخة من جيله ومن صنع ايراني في حرب تموز 2006 مع اسرائيل وتوافقت المصادر مع معلومات امريكية نشرت في نيويورك تايمز امس عن تقدم حزب الله خبرة تدريبية للمليشيات العراقية عبر ايران وامكانية سهلة لانتقال خبراء الاطلاق من ايران الي العراق. واضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها انه في حال اطلاق هذا الصاروخ علي هدف معين فإنه سوف يؤدي الي تدمير مدينة كاملة ومصرع سكانها حتي اذا تجاوز عددهم عشرات الآلاف. وذكرت المصادر ان اطلاق هذا النوع من الصواريخ يحتاج الي طاقم خاص يتكون من اشخاص عدة يمتلكون خبرات تقنية متطورة عادة ما يحصلون عليها بعد اجتياز دورات تأهيل عدة ولا يمكن توافرها للمليشيات بوضعها الحالي.
ورداً علي سؤال حول المنطقة التي تم العثور فيها علي هذا الصاروخ قالت المصادر الاستخبارية انه جري العثور عليه خلال مداهمات في منطقة اللطيف بالكرمة في البصرة.
ورداً علي سؤال حول امكانية استخدام هذا الصاروخ "الاستراتيجي" ضد دول الجوار او اسرائيل ذكرت المصادر الاستخبارية ذاتها ان زيادة مدي الصاروخ عملية ليست معقدة ويمكن ان تتم في داخل العراق ولا تحتاج الي خبرات كبيرة اذا تم توفير الدعم لذلك. واوضحت ان العثور علي اول صاروخ استراتيجي في البصرة يشكل خطراً علي أمن العراق وأمن الشرق الاوسط. وابدي المصدر خشيته من وجود عدد كبير من هذا النوع من الصواريخ قد دخلت العراق مع الطواقم لاطلاقها. واكد في حال حصول ذلك فإننا علي شفا كارثة امنية عراقية واقليمية.
وابدي المصدر الاستخباري دهشته من وصول الصواريخ المصنعة في ايران من هذا الطراز الي ايدي عصابات ارهابية واستبعد حصول القاعدة علي تلك الصواريخ والاّ كانت قد استخدمتها فوراً.
وقال اما ان تكون السلطات الايرانية قد فقدت السيطرة علي مخازن الصواريخ او ان هناك جهات متواطئة بالفعل في دعم العصابات.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات في وقت رد فيه الجيش الامريكي علي تصريحات الناطق الحكومي العراقي علي الدباغ التي قال فيها انه لا توجد ادلة علي قيام ايران بدعم المليشيات بعد عودة الوفد العراقي من طهران حيث قال مسؤولون حينئذ انه يحمل ادلة علي تزويد ايران للمليشيات بالأسلحة وتدريب عناصرها. ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين امريكيين امس ان هناك خبراء عسكريين في حزب الله منتدبين للعمل في معسكرات تابعة للحرس الثوري الايراني وفيلق القدس يدربون مليشيات عراقية موالية لايران. ويذكر ان حزب ثأر الله وحركة سيد الشهداء اشتركتا في القتال تحت ستار التيار الصدري في البصرة حسب المصدر الاستخباري العراقي نفسه.
واكد الجيش الامريكي انه وضع المعلومات تحت تصرف الحكومة العراقية قبل سفر وفد قائمة الائتلاف الي ايران برئاسة نائب رئيس البرلمان خالد العطية. وقال مسؤولون امريكيون ان ايران بدأت تعتمد أسلوباً جديداً لدعم المليشيات يقوم علي تدريب مجموعات صغيرة من الرجال في معسكرات قرب طهران يتولاها الحرس الثوري الايراني ويقوم بالتدريب فيها عناصر من حزب الله اللبناني، ليصار بعدها لارسال هؤلاء الي العراق ليقودوا التمرينات هناك استنادا الي اعترافات اربعة من عناصر المليشيات الذين تم اسرهم بالمعارك في ايلول 2007. ونقلت الصحيفة الامريكية ايضا امس عن مسؤولين امريكيين إن الايرانيين بدأوا يستخدمون أسلوباً "أقل تطفلاً" في تقديم الدعم للمليشيات العراقية.
وأوضحوا أن الايرانيين يستقدمون حالياً مجموعات صغيرة من المليشيات الي معسكرات داخل ايران حيث يتم تلقينهم التدريب المطلوب.
وأضافوا أن عناصر المليشيات هؤلاء ما يلبث أن يعودوا الي العراق ليعلموا رفاقهم كيفية اطلاق الصواريخ ومدافع المورتر، والقنص وتدريبهم علي كيفية زرع المتفجرات وأهمها تلك التي توضع علي جانب الطرقات ومصنعة في ايران.
ووصف المسؤولون الايرانيون هذا الأسلوب بأنه "تدريب المدربين".
وأشاروا الي أن تدريب مجاميع المليشيات هذه يتم في العديد من المعسكرات قرب طهران يشرف عليها "فيلق القدس" التابع لقيادة الحرس الثوري الايراني، بينما يقوم بالتدريب وتنفيذ التعاليم عناصر من حزب الله الذي طالما تلقي الدعم من "فيلق القدس". وقال المسؤولون الامريكيون إن مليشيات حزب الله تقوم بأداء أدوار مهمة جداً لصالح الايرانيين. واعتبروا أن الايرانيين بدأوا يستخدمون أسلوب "تدريب المدربين" علي يد عناصر حزب الله لأنهم يعتقدون أولاً أنه من المفيد أن يدرب عرب زملاءهم العرب، ولأن حزب الله ثانياً يتمتع بخبرة تأخذ بالحسبان في التخطيط للعمليات واستخدام الأسلحة والمتفجرات في لبنان. ولفت المسؤولون الامريكيون الي أنهم حصلوا علي هذه المعلومات من أربعة مقاتلين تم القبض عليهم بين أيلول 2007 وكانون الأول من العام نفسه بعد عودتهم من التدريب في ايران.
وأوضحوا أن هؤلاء الأربعة ومن بينهم القيادي في حزب الله علي موسي دقدوق أدلوا باعترافات متشابهة لدي التحقيق معهم كل علي حدة.
وأشاروا الي أن الأربعة قالوا انهم كان من ضمن مجموعة ضمت 16 عنصراً ذهبت الي ايران من جنوب العراق حيث تدربوا في معسكر قرب طهران.
وأضافوا أن بعضهم كانوا قصدوا ايران لمرات عدة في اطار برنامج يستمر لسنوات، وأشار الامريكيون الي أنه يهدف لتحويل هؤلاء الي "مدربين رفيعي المستوي".
وكشفوا أن ملفات التحقيقات مع هؤلاء كشفت أنهم يعتقدون أن مليشيات من بلدان أخري كانت تتدرب أيضاً في المعسكر عينه، مشيرين الي أن اعتقادهم هذا يعود الي سماعهم نتفا من محادثات بلهجات ولغات أخري.
لكن المعتقلين الأربعة قالوا ان مجموعتهم كانت منفصلة عن غيرها من المجموعات التي كانت تتدرب في المعسكر ذاته ولم يسمح لأفرادها بالاختلاط مع غيرهم.
وأوضح المسؤولون الامريكيون أن دقدوق أقر أثناء التحقيقات معه أنه كان أتي الي العراق، حيث تم اعتقاله، لتقييم أداء المليشيات التي ساهم حزب الله بتدريبها في المعسكرات الايرانية، مشيرين الي أنه بعد انكشاف أمره بدا أن نشاط عناصر الحزب صار أقل في العراق.
وقال هؤلاء ان واشنطن سلمت الحكومة العراقية كل هذه المعلومات مع ملفات التحقيقات مع المعتقلين الأربعة، لكنهم لا يملكون معلومات ما اذا كان الوفد العراقي الذي زار طهران مؤخراً قد أثار الموضوع مع السلطات الايرانية.
وفي هذا الاطار قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ "خبرنا في الماضي تدخل ايران وقواتها الخاصة في العراق، لكن ايران لديها دليل أيضاً علي أنها تشارك بطرق ايجابية في (حفظ) الأمن".
http://www.azzaman.com/logo.gif
اكتشاف صاروخ إيراني في البصرة بإمكانه قصف اسرائيل
مصادر استخبارية تبلغ (الزمان): فلق 1 مقذوفات ستراتيجية تهدد أمن المنطقة استجوابات امريكية تثبت تورط حزب الله في تدريب المليشيات
لندن ــ نضال الليثي
نيويورك ــ مرسي أبوطوق
كشف وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي امس انه تم العثور علي صاروخ ارض ــ ارض ضخم حديث الصنع اثناء عملية تفتيش نفذتها قوات الجيش العراقي في البصرة الواقعة جنوب العراق. وابلغت مصادر استخبارية عراقية وثيقة الاطلاع "الزمان" ان هذه الصاروخ انتج في ايران عام 2007 ويحمل اسم (فلق واحد). وقالت المصادر في تصريحاتها انها المرة الاولي التي يتم العثور علي مثل هذا النوع من الصواريخ الذي تجهله السوق السوداء داخل العراق موضحة ان صاروخ (فلق واحد) يعتبر من الصواريخ الاستراتيجية وهو ذو طاقة تدميرية هائلة مشيرة الي ان حزب الله اللبناني قد استخدم نسخة من جيله ومن صنع ايراني في حرب تموز 2006 مع اسرائيل وتوافقت المصادر مع معلومات امريكية نشرت في نيويورك تايمز امس عن تقدم حزب الله خبرة تدريبية للمليشيات العراقية عبر ايران وامكانية سهلة لانتقال خبراء الاطلاق من ايران الي العراق. واضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها انه في حال اطلاق هذا الصاروخ علي هدف معين فإنه سوف يؤدي الي تدمير مدينة كاملة ومصرع سكانها حتي اذا تجاوز عددهم عشرات الآلاف. وذكرت المصادر ان اطلاق هذا النوع من الصواريخ يحتاج الي طاقم خاص يتكون من اشخاص عدة يمتلكون خبرات تقنية متطورة عادة ما يحصلون عليها بعد اجتياز دورات تأهيل عدة ولا يمكن توافرها للمليشيات بوضعها الحالي.
ورداً علي سؤال حول المنطقة التي تم العثور فيها علي هذا الصاروخ قالت المصادر الاستخبارية انه جري العثور عليه خلال مداهمات في منطقة اللطيف بالكرمة في البصرة.
ورداً علي سؤال حول امكانية استخدام هذا الصاروخ "الاستراتيجي" ضد دول الجوار او اسرائيل ذكرت المصادر الاستخبارية ذاتها ان زيادة مدي الصاروخ عملية ليست معقدة ويمكن ان تتم في داخل العراق ولا تحتاج الي خبرات كبيرة اذا تم توفير الدعم لذلك. واوضحت ان العثور علي اول صاروخ استراتيجي في البصرة يشكل خطراً علي أمن العراق وأمن الشرق الاوسط. وابدي المصدر خشيته من وجود عدد كبير من هذا النوع من الصواريخ قد دخلت العراق مع الطواقم لاطلاقها. واكد في حال حصول ذلك فإننا علي شفا كارثة امنية عراقية واقليمية.
وابدي المصدر الاستخباري دهشته من وصول الصواريخ المصنعة في ايران من هذا الطراز الي ايدي عصابات ارهابية واستبعد حصول القاعدة علي تلك الصواريخ والاّ كانت قد استخدمتها فوراً.
وقال اما ان تكون السلطات الايرانية قد فقدت السيطرة علي مخازن الصواريخ او ان هناك جهات متواطئة بالفعل في دعم العصابات.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات في وقت رد فيه الجيش الامريكي علي تصريحات الناطق الحكومي العراقي علي الدباغ التي قال فيها انه لا توجد ادلة علي قيام ايران بدعم المليشيات بعد عودة الوفد العراقي من طهران حيث قال مسؤولون حينئذ انه يحمل ادلة علي تزويد ايران للمليشيات بالأسلحة وتدريب عناصرها. ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين امريكيين امس ان هناك خبراء عسكريين في حزب الله منتدبين للعمل في معسكرات تابعة للحرس الثوري الايراني وفيلق القدس يدربون مليشيات عراقية موالية لايران. ويذكر ان حزب ثأر الله وحركة سيد الشهداء اشتركتا في القتال تحت ستار التيار الصدري في البصرة حسب المصدر الاستخباري العراقي نفسه.
واكد الجيش الامريكي انه وضع المعلومات تحت تصرف الحكومة العراقية قبل سفر وفد قائمة الائتلاف الي ايران برئاسة نائب رئيس البرلمان خالد العطية. وقال مسؤولون امريكيون ان ايران بدأت تعتمد أسلوباً جديداً لدعم المليشيات يقوم علي تدريب مجموعات صغيرة من الرجال في معسكرات قرب طهران يتولاها الحرس الثوري الايراني ويقوم بالتدريب فيها عناصر من حزب الله اللبناني، ليصار بعدها لارسال هؤلاء الي العراق ليقودوا التمرينات هناك استنادا الي اعترافات اربعة من عناصر المليشيات الذين تم اسرهم بالمعارك في ايلول 2007. ونقلت الصحيفة الامريكية ايضا امس عن مسؤولين امريكيين إن الايرانيين بدأوا يستخدمون أسلوباً "أقل تطفلاً" في تقديم الدعم للمليشيات العراقية.
وأوضحوا أن الايرانيين يستقدمون حالياً مجموعات صغيرة من المليشيات الي معسكرات داخل ايران حيث يتم تلقينهم التدريب المطلوب.
وأضافوا أن عناصر المليشيات هؤلاء ما يلبث أن يعودوا الي العراق ليعلموا رفاقهم كيفية اطلاق الصواريخ ومدافع المورتر، والقنص وتدريبهم علي كيفية زرع المتفجرات وأهمها تلك التي توضع علي جانب الطرقات ومصنعة في ايران.
ووصف المسؤولون الايرانيون هذا الأسلوب بأنه "تدريب المدربين".
وأشاروا الي أن تدريب مجاميع المليشيات هذه يتم في العديد من المعسكرات قرب طهران يشرف عليها "فيلق القدس" التابع لقيادة الحرس الثوري الايراني، بينما يقوم بالتدريب وتنفيذ التعاليم عناصر من حزب الله الذي طالما تلقي الدعم من "فيلق القدس". وقال المسؤولون الامريكيون إن مليشيات حزب الله تقوم بأداء أدوار مهمة جداً لصالح الايرانيين. واعتبروا أن الايرانيين بدأوا يستخدمون أسلوب "تدريب المدربين" علي يد عناصر حزب الله لأنهم يعتقدون أولاً أنه من المفيد أن يدرب عرب زملاءهم العرب، ولأن حزب الله ثانياً يتمتع بخبرة تأخذ بالحسبان في التخطيط للعمليات واستخدام الأسلحة والمتفجرات في لبنان. ولفت المسؤولون الامريكيون الي أنهم حصلوا علي هذه المعلومات من أربعة مقاتلين تم القبض عليهم بين أيلول 2007 وكانون الأول من العام نفسه بعد عودتهم من التدريب في ايران.
وأوضحوا أن هؤلاء الأربعة ومن بينهم القيادي في حزب الله علي موسي دقدوق أدلوا باعترافات متشابهة لدي التحقيق معهم كل علي حدة.
وأشاروا الي أن الأربعة قالوا انهم كان من ضمن مجموعة ضمت 16 عنصراً ذهبت الي ايران من جنوب العراق حيث تدربوا في معسكر قرب طهران.
وأضافوا أن بعضهم كانوا قصدوا ايران لمرات عدة في اطار برنامج يستمر لسنوات، وأشار الامريكيون الي أنه يهدف لتحويل هؤلاء الي "مدربين رفيعي المستوي".
وكشفوا أن ملفات التحقيقات مع هؤلاء كشفت أنهم يعتقدون أن مليشيات من بلدان أخري كانت تتدرب أيضاً في المعسكر عينه، مشيرين الي أن اعتقادهم هذا يعود الي سماعهم نتفا من محادثات بلهجات ولغات أخري.
لكن المعتقلين الأربعة قالوا ان مجموعتهم كانت منفصلة عن غيرها من المجموعات التي كانت تتدرب في المعسكر ذاته ولم يسمح لأفرادها بالاختلاط مع غيرهم.
وأوضح المسؤولون الامريكيون أن دقدوق أقر أثناء التحقيقات معه أنه كان أتي الي العراق، حيث تم اعتقاله، لتقييم أداء المليشيات التي ساهم حزب الله بتدريبها في المعسكرات الايرانية، مشيرين الي أنه بعد انكشاف أمره بدا أن نشاط عناصر الحزب صار أقل في العراق.
وقال هؤلاء ان واشنطن سلمت الحكومة العراقية كل هذه المعلومات مع ملفات التحقيقات مع المعتقلين الأربعة، لكنهم لا يملكون معلومات ما اذا كان الوفد العراقي الذي زار طهران مؤخراً قد أثار الموضوع مع السلطات الايرانية.
وفي هذا الاطار قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ "خبرنا في الماضي تدخل ايران وقواتها الخاصة في العراق، لكن ايران لديها دليل أيضاً علي أنها تشارك بطرق ايجابية في (حفظ) الأمن".