الاسماعيلى
21-04-2008, 10:43 PM
كل من تابع الموقف المحرج الذي وضع فيه الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد أن تبين للجميع أن المدرب النرويجي إيغل أولسن غير مؤهل تماما لقيادة المنتخب الوطني العراقي في تصفيات كأس العالم، رأى أن الكرة العراقية بحاجة إلى تخطيط جيد ومدروس لأعداد المدربين العراقيين الذين تنطبق عليهم مواصفات المدرب الجيد في كل الأمور" الإدارة، القيادة، التخطيط المنهجي، الدقة في اختيار اللاعبين، كيفية التعامل مع المواقف الصعبة أثناء المباريات وغيرها". فلو كان المدرب عدنان حمد قد اعتذر عن المهمة لوجد الاتحاد نفسه في مأزق كبير قد أسهم هو في صنعه سواء عن قصد أو غير قصد باعتباره المسؤول الأول عن شؤون اللعبة في البلد.
فخلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي لم تكن لدينا مشكلة في اختيار من يتولى مهمة قيادة المنتخبات العراقية المختلفة. لأن الكرة العراقية اعتمدت على أربع قامات تدريبية كبيرة جدا وهي، واثق ناجي، عمو بابا، أنور جسام، وأكرم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سلمان، وقد استطاع هؤلاء المدربون تحقيق نتائج رائعة جدا للغاية. فضلا عن أسهامهم في خلق طرق وأساليب لعب مختلفة عن المدارس الكروي القائمة في العالم.
وبما إن للزمن أحكاماً فقد بات هؤلاء في الوقت الحاضر غير قادرين على استلام مهمة تدريب المنتخبات الوطنية ليس لنضوب عطائهم التدريبي. لكن للظروف المختلفة التي تحيط بهم بشكل شخصي بسبب المرض أو الاحتراف أو بما يحصل في البلد عموما من معوقات وإرهاصات، لذلك بات هؤلاء متقاعدين عن الخدمة مع المنتخبات الوطنية.
وأمام هذه الحقيقة لابد للاتحاد العراقي لكرة القدم أن يكون "مؤسساتيا" في عمله بحيث لا يسمح بحصول فراغ في إيجاد مدربين أكفاء يستطيعون قيادة المنتخبات العراقية في مختلف البطولات من دون أن يحصل أي شك في قدرات وكفاءات هؤلاء في النجاح بالمهام التي ستناط بهم.
وهنا علينا كإعلاميين إن نساعد الاتحاد في إيجاد الآلية المناسبة لاختيار مدربين جدد يستطيعون النجاح مع المنتخبات العراقية في السنوات المقبلة. لذلك لابد أن نضع ثلاث فئات من المدربين كل فئة لها درجة ووظيفة. ولنبدأ من الفئة (أ) والتي تتألف بحسب تقديري من المدربين عدنان حمد، يحيى علوان، أيوب اوديشو، صباح عبد الجليل وثائر جسام. وهذه الفئة تستند على تاريخ جيد ومواصفات قيادية وشخصية جيدة، لذلك لابد من الاهتمام بها عبر إدخالها دورات تدريبية متطورة وجعلها رهن إشارة الاتحاد في أية مهمة تناط بها مع المنتخبات العراقية مستقبلا.
أما الفئة "ب" فتتألف من ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ،عبد الغني شهد، عقيل هاتو، حميد سلمان، راضي شنيشل، شاكر محمود، نبيل زكي ،حكيم شاكر وحسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وربما هناك أسماء أخرى كون هؤلاء المدربين يمكنهم إن يطوروا أنفسهم بشكل جيد بعد أن أثبتت السنوات السابقة نجاحهم في أكثر من مهمة، لكنهم بحاجة إلى الدورات التدريبية والفرصة التي يمنحها لهم الاتحاد في قيادة المنتخبات الوطنية.
أما الفئة الثالثة فهي تعتمد على المدربين الشباب الجدد الذين تتوافر لديهم مقومات النجاح في مجال التدريب والمتمثلة بحب التدريب والموهبة والشهادة الأكاديمية والتعلم والقدرة على القيادة داخل وخارج الساحة. واعتقد أن هناك الكثير من لاعبينا الذين اعتزلوا اللعبة في السنوات الأخيرة يمتلكون هذه المواصفات.
فخلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي لم تكن لدينا مشكلة في اختيار من يتولى مهمة قيادة المنتخبات العراقية المختلفة. لأن الكرة العراقية اعتمدت على أربع قامات تدريبية كبيرة جدا وهي، واثق ناجي، عمو بابا، أنور جسام، وأكرم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? سلمان، وقد استطاع هؤلاء المدربون تحقيق نتائج رائعة جدا للغاية. فضلا عن أسهامهم في خلق طرق وأساليب لعب مختلفة عن المدارس الكروي القائمة في العالم.
وبما إن للزمن أحكاماً فقد بات هؤلاء في الوقت الحاضر غير قادرين على استلام مهمة تدريب المنتخبات الوطنية ليس لنضوب عطائهم التدريبي. لكن للظروف المختلفة التي تحيط بهم بشكل شخصي بسبب المرض أو الاحتراف أو بما يحصل في البلد عموما من معوقات وإرهاصات، لذلك بات هؤلاء متقاعدين عن الخدمة مع المنتخبات الوطنية.
وأمام هذه الحقيقة لابد للاتحاد العراقي لكرة القدم أن يكون "مؤسساتيا" في عمله بحيث لا يسمح بحصول فراغ في إيجاد مدربين أكفاء يستطيعون قيادة المنتخبات العراقية في مختلف البطولات من دون أن يحصل أي شك في قدرات وكفاءات هؤلاء في النجاح بالمهام التي ستناط بهم.
وهنا علينا كإعلاميين إن نساعد الاتحاد في إيجاد الآلية المناسبة لاختيار مدربين جدد يستطيعون النجاح مع المنتخبات العراقية في السنوات المقبلة. لذلك لابد أن نضع ثلاث فئات من المدربين كل فئة لها درجة ووظيفة. ولنبدأ من الفئة (أ) والتي تتألف بحسب تقديري من المدربين عدنان حمد، يحيى علوان، أيوب اوديشو، صباح عبد الجليل وثائر جسام. وهذه الفئة تستند على تاريخ جيد ومواصفات قيادية وشخصية جيدة، لذلك لابد من الاهتمام بها عبر إدخالها دورات تدريبية متطورة وجعلها رهن إشارة الاتحاد في أية مهمة تناط بها مع المنتخبات العراقية مستقبلا.
أما الفئة "ب" فتتألف من ثائر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ،عبد الغني شهد، عقيل هاتو، حميد سلمان، راضي شنيشل، شاكر محمود، نبيل زكي ،حكيم شاكر وحسن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وربما هناك أسماء أخرى كون هؤلاء المدربين يمكنهم إن يطوروا أنفسهم بشكل جيد بعد أن أثبتت السنوات السابقة نجاحهم في أكثر من مهمة، لكنهم بحاجة إلى الدورات التدريبية والفرصة التي يمنحها لهم الاتحاد في قيادة المنتخبات الوطنية.
أما الفئة الثالثة فهي تعتمد على المدربين الشباب الجدد الذين تتوافر لديهم مقومات النجاح في مجال التدريب والمتمثلة بحب التدريب والموهبة والشهادة الأكاديمية والتعلم والقدرة على القيادة داخل وخارج الساحة. واعتقد أن هناك الكثير من لاعبينا الذين اعتزلوا اللعبة في السنوات الأخيرة يمتلكون هذه المواصفات.