bodour
13-04-2008, 01:38 PM
مــــــــــــــــ س ـــــــــــــاء الــــــــــــ ن ـــــــــور
لكل إنسان حق الحرية في الرأي الذي يعتقده
فله وجهة نظره وفكرته واعتقاده الذي يقتنع به
وحرية الرأي أمر مسموح به لجميع الأفراد الذين يعيشون في ديمقراطية
وهي مكفولة لدى الجميع دون قيد أو سلطة
فغالباً ما نرى إذا اقتنع شخص بوجهة نظر ووجد من يعارضه الرأي.. غضب وثارت ثائرته
وادعى انه على صواب وأن الرأي المعارض له على باطل
ونادراً ما نرى التقبل والرضى عن الرأي الآخر
وهذا هو ما يسمى ((بالرأي السديد)) الذي يمعن الانسان النظر فيه ولا يتعجل الأمور
فإذا وجد أن رأيه خاطئ ورأي خصمه الصواب علي أن يتقبل رأيه
وإذا وجده خاطئ عليه أن يرفض بدون تعصب كما قال الشاعر:
لا لن أقول بأن رأيك باطل لكنني قد لا أراه نيراً
هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى عليه الإتيان بالأدلةوالحجج التي تجبر الواقع على قطع الشك باليقين
فالتعصب آفة اجتماعية تؤدي بالمجتمع إلى التراجع وتجعله ينحرف عن الطريق الصواب
واختيار الرأي الصحيح له آثار إيجابية على الفرد والمجتمع
فهو يحقق المصلحة العامةوينشر الروح الاجتماعية بين الفرد.
وأخيراً.. إن التراجع عن الرأي الخاطئ لا يجلب المهانة لصاحبه بل يرشد الجميع إلى الصواب
وعلى الإنسان تقبل آراء خصمه بروح رياضية
ومن هنا نتعلم أن من الواجب احترام الرأي الآخر وكره التعصب, والإعجاب بالديمقراطية وحرية الرأي.
وإليك عزيزي القارئ هذه الأبيات:
هل في اتباعي ما تقوله مهانة الحق أولى أن يصان وينشرا
لا لا تقل إني المصيب تكبراً لا لا تقل إن الحقيقة ما أرى
فلربما أدركت منها جانباً ولربما أخطأت حظاً أوفرا
انتظر ردودكم الروعة على موضوعنا
لكل إنسان حق الحرية في الرأي الذي يعتقده
فله وجهة نظره وفكرته واعتقاده الذي يقتنع به
وحرية الرأي أمر مسموح به لجميع الأفراد الذين يعيشون في ديمقراطية
وهي مكفولة لدى الجميع دون قيد أو سلطة
فغالباً ما نرى إذا اقتنع شخص بوجهة نظر ووجد من يعارضه الرأي.. غضب وثارت ثائرته
وادعى انه على صواب وأن الرأي المعارض له على باطل
ونادراً ما نرى التقبل والرضى عن الرأي الآخر
وهذا هو ما يسمى ((بالرأي السديد)) الذي يمعن الانسان النظر فيه ولا يتعجل الأمور
فإذا وجد أن رأيه خاطئ ورأي خصمه الصواب علي أن يتقبل رأيه
وإذا وجده خاطئ عليه أن يرفض بدون تعصب كما قال الشاعر:
لا لن أقول بأن رأيك باطل لكنني قد لا أراه نيراً
هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى عليه الإتيان بالأدلةوالحجج التي تجبر الواقع على قطع الشك باليقين
فالتعصب آفة اجتماعية تؤدي بالمجتمع إلى التراجع وتجعله ينحرف عن الطريق الصواب
واختيار الرأي الصحيح له آثار إيجابية على الفرد والمجتمع
فهو يحقق المصلحة العامةوينشر الروح الاجتماعية بين الفرد.
وأخيراً.. إن التراجع عن الرأي الخاطئ لا يجلب المهانة لصاحبه بل يرشد الجميع إلى الصواب
وعلى الإنسان تقبل آراء خصمه بروح رياضية
ومن هنا نتعلم أن من الواجب احترام الرأي الآخر وكره التعصب, والإعجاب بالديمقراطية وحرية الرأي.
وإليك عزيزي القارئ هذه الأبيات:
هل في اتباعي ما تقوله مهانة الحق أولى أن يصان وينشرا
لا لا تقل إني المصيب تكبراً لا لا تقل إن الحقيقة ما أرى
فلربما أدركت منها جانباً ولربما أخطأت حظاً أوفرا
انتظر ردودكم الروعة على موضوعنا