bodour
07-04-2008, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال القارئ :
عزيزي الكاتب ..
ما دمتُ قد سجلتُ في هذا المنتدى , فمن حقي أن أرد على أي موضوع مكتوب فيه , سواءً أكنتَ أنت كاتبه أم غيرك .
وردي بطبيعة الحال إما أن يكون اتّفاقا ً معك , بحيث أكون قد اكتسبتُ من موضوعك شيئا ً مفيدا , أو أن أكون مختلفاً معك
في الجزء أو الكل , فيكون ردي عندها نصحٌ لك أو مداخلةٌ أو نقطةٌ ما .. فما العمل ؟؟؟
قال الكاتب :
عزيزي القارئ ..
أضع اليوم بين يديك طرقا ً مُبسّطة لتضع نصيحتك بدون أن تفقد هذه النصيحة هدفها السامي فتتحول إلى العكس من مرادها .
واعذرني على ضرب الأمثلة العظيمة , لأني أشرح ما فوق مستوى قصدي , فعندها حتى لو لو يُفهم ما فوق قصدي , سيفهم
قصدي كأضعف الإيمان :
1)_ إيصال النصيحة بطريقة غير مباشرة :
وإليك المثل :
رأى الحسن والحسين (رضي الله عنهما) رجلا أكبر منهما يتوضأ بطريقة خاطئة فلا يسبغه , فأرادا نصحه بدون إحراجه , فأتياه وقالا له : يا عم أنا وأخي نتوضأ وكلٌّ منا يرى أن وضوءه الأكمل فاحكم بيننا (القول بالمعنى وليس نصا ) , فتوضأ الأول أمامه فأحسن وضوءه , ثم جاء الثاني فتوضأ وضوءا تاما ً أيضا ً , فلمّا رأى وضوءهما قال : لقد أحسنتما وأخطأتُ أنا
2)_ امتصاص اللهجة والمعاملة العنيفة باللطيفة والمهذّبة :
وإليك المثل (لأعظم مثال) :
كان يهوديا يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم) , فيضع الأشواك والقمامة في طريقه , ففي يوم لما يجد الرسول تلك الأذية , فسأل عن ذلك اليهودي فعرف أنه مريض , فزاره في داره , فلمّا رأى اليهودي معاملته عليه الصلاة والسلام , دخل في الإسلام .
3)_ التواضع في المعاملة :
4)_ عدم التجريح الشخصي .
5)_ عند وجود نقطة إيجابية أو اتّفاق , فذكرها يمنع الاستفزاز .
قال القارئ :
إذن سأنصح دون أن أجرح .. ولا أن أفضح ..
قال الكاتب :
وهكذا الرد سيشرح .. ويُفرح ..
والسلام هو مسكٌ للختام ,,
مع تحياتي
قال القارئ :
عزيزي الكاتب ..
ما دمتُ قد سجلتُ في هذا المنتدى , فمن حقي أن أرد على أي موضوع مكتوب فيه , سواءً أكنتَ أنت كاتبه أم غيرك .
وردي بطبيعة الحال إما أن يكون اتّفاقا ً معك , بحيث أكون قد اكتسبتُ من موضوعك شيئا ً مفيدا , أو أن أكون مختلفاً معك
في الجزء أو الكل , فيكون ردي عندها نصحٌ لك أو مداخلةٌ أو نقطةٌ ما .. فما العمل ؟؟؟
قال الكاتب :
عزيزي القارئ ..
أضع اليوم بين يديك طرقا ً مُبسّطة لتضع نصيحتك بدون أن تفقد هذه النصيحة هدفها السامي فتتحول إلى العكس من مرادها .
واعذرني على ضرب الأمثلة العظيمة , لأني أشرح ما فوق مستوى قصدي , فعندها حتى لو لو يُفهم ما فوق قصدي , سيفهم
قصدي كأضعف الإيمان :
1)_ إيصال النصيحة بطريقة غير مباشرة :
وإليك المثل :
رأى الحسن والحسين (رضي الله عنهما) رجلا أكبر منهما يتوضأ بطريقة خاطئة فلا يسبغه , فأرادا نصحه بدون إحراجه , فأتياه وقالا له : يا عم أنا وأخي نتوضأ وكلٌّ منا يرى أن وضوءه الأكمل فاحكم بيننا (القول بالمعنى وليس نصا ) , فتوضأ الأول أمامه فأحسن وضوءه , ثم جاء الثاني فتوضأ وضوءا تاما ً أيضا ً , فلمّا رأى وضوءهما قال : لقد أحسنتما وأخطأتُ أنا
2)_ امتصاص اللهجة والمعاملة العنيفة باللطيفة والمهذّبة :
وإليك المثل (لأعظم مثال) :
كان يهوديا يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم) , فيضع الأشواك والقمامة في طريقه , ففي يوم لما يجد الرسول تلك الأذية , فسأل عن ذلك اليهودي فعرف أنه مريض , فزاره في داره , فلمّا رأى اليهودي معاملته عليه الصلاة والسلام , دخل في الإسلام .
3)_ التواضع في المعاملة :
4)_ عدم التجريح الشخصي .
5)_ عند وجود نقطة إيجابية أو اتّفاق , فذكرها يمنع الاستفزاز .
قال القارئ :
إذن سأنصح دون أن أجرح .. ولا أن أفضح ..
قال الكاتب :
وهكذا الرد سيشرح .. ويُفرح ..
والسلام هو مسكٌ للختام ,,
مع تحياتي