دان النوبة
06-04-2008, 04:12 PM
هذه قصتى سوف اسردها اليكم فى سطور اولا ساعرفكم بنفسى
انا اسمى foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? طالب بالمرحلة الثانوية منذ شهر قرر والدى ان ترك بيتنا القديم والحى الذى ولدنا فيه وذهبنا الى حى اخر بسبب ظروف عمله
ولكن وعلى غير العادة كنت سعيدا جدا بهذا القرار وهذه اول مرة ارحب بقرار اتخذه والدى
انا ولد وحيد وسط ثلاثة اخوة بنات وانا اصغرهم فكنت دائم اللعب معهم
لم يكن لدى صديق العب معه كنت تقريبا منبوذا فى فصلى وحيدا فى جلساتى
وعند قرار والدى هذا فرحت جدا به فكرت اننى سابدا حياة جديدة اتعرف فيها الى اناس اخرون وعهدت نفسى ان اصادق اولاد الحى كله
جاء اليوم الذى انتظره بفارغ الصبر انه اليوم الموعود سننتقل الى حينا الجديد
وبالنسبة لى ما كان حينا الجديد بل كانت حياة جديدة تمنيت ان اكون فيها
الولد المحبوب الذى يعرفه كل شخص
وفى ظل فرحتى سمعت صوت الصوت التى تمنيته منذ ان سمعت خبر رحيلى من هذا الحى انه صوت صافرة سيارة والدى هذه اللحظة المنتظرة
هرعت مسرعا الى الخارج وانا فى اتم استعدادى
نزل ابى من السيارة وعلامات الفرح على وجهه
ابى:اين امك؟
انها بالداخل
فنظر الى حقيبتى فقال لى اترك هذه الان وافرغ السيارة
لماذا؟
ساقول لك لاحقا
دخل ابى مسرعا يبحث عن امى وانا فى قلق لملذا تغير حاله ولملذا طلب منى ان افرغ السيارة سمعت صراخا فى الداخل ينادى باسمى فهرعت الى الداخل
طلب ابى منى انا واخوتى ان نجلس فى هدوء
ثم قال لدى مفاجاة سارة
قلنا جميعا فى لهفة ما هى
رد قائلا لن نضطر ان ننتقل لقد غير المدير رايه ولن ننتقل فى الحى
نزل على الخبر كالصاعقة وفى لحظة التى تمنيت فيها ان اسمع صوت صافرة سيارة ابى تمنيت الا اسمعها وفى ظل فرحتهم جميعا و صياحهم بالفرحة
انسحبت فى هدوء ورجعت الى غرفتى حزينا الغرفة التى ودعتها منذ قليل
رجعت اليها خائب الامل حزينا
تعجبت لحالى فمنذ لحظات كنت سعيدا والان صرت حزينا
وحينها ايقنت ان السعادة ليست فى انتقالى لمكان اخر بل انها هنا فى هذا الحى
فقطعت وعدا على نفسى ان ابحث فى حيى عن سعادتى لعلى اجدها
***النهايه******
اتمنى ان تعجبكم هذه القصة ومنتظرة الردود:66 (46):
انا اسمى foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? طالب بالمرحلة الثانوية منذ شهر قرر والدى ان ترك بيتنا القديم والحى الذى ولدنا فيه وذهبنا الى حى اخر بسبب ظروف عمله
ولكن وعلى غير العادة كنت سعيدا جدا بهذا القرار وهذه اول مرة ارحب بقرار اتخذه والدى
انا ولد وحيد وسط ثلاثة اخوة بنات وانا اصغرهم فكنت دائم اللعب معهم
لم يكن لدى صديق العب معه كنت تقريبا منبوذا فى فصلى وحيدا فى جلساتى
وعند قرار والدى هذا فرحت جدا به فكرت اننى سابدا حياة جديدة اتعرف فيها الى اناس اخرون وعهدت نفسى ان اصادق اولاد الحى كله
جاء اليوم الذى انتظره بفارغ الصبر انه اليوم الموعود سننتقل الى حينا الجديد
وبالنسبة لى ما كان حينا الجديد بل كانت حياة جديدة تمنيت ان اكون فيها
الولد المحبوب الذى يعرفه كل شخص
وفى ظل فرحتى سمعت صوت الصوت التى تمنيته منذ ان سمعت خبر رحيلى من هذا الحى انه صوت صافرة سيارة والدى هذه اللحظة المنتظرة
هرعت مسرعا الى الخارج وانا فى اتم استعدادى
نزل ابى من السيارة وعلامات الفرح على وجهه
ابى:اين امك؟
انها بالداخل
فنظر الى حقيبتى فقال لى اترك هذه الان وافرغ السيارة
لماذا؟
ساقول لك لاحقا
دخل ابى مسرعا يبحث عن امى وانا فى قلق لملذا تغير حاله ولملذا طلب منى ان افرغ السيارة سمعت صراخا فى الداخل ينادى باسمى فهرعت الى الداخل
طلب ابى منى انا واخوتى ان نجلس فى هدوء
ثم قال لدى مفاجاة سارة
قلنا جميعا فى لهفة ما هى
رد قائلا لن نضطر ان ننتقل لقد غير المدير رايه ولن ننتقل فى الحى
نزل على الخبر كالصاعقة وفى لحظة التى تمنيت فيها ان اسمع صوت صافرة سيارة ابى تمنيت الا اسمعها وفى ظل فرحتهم جميعا و صياحهم بالفرحة
انسحبت فى هدوء ورجعت الى غرفتى حزينا الغرفة التى ودعتها منذ قليل
رجعت اليها خائب الامل حزينا
تعجبت لحالى فمنذ لحظات كنت سعيدا والان صرت حزينا
وحينها ايقنت ان السعادة ليست فى انتقالى لمكان اخر بل انها هنا فى هذا الحى
فقطعت وعدا على نفسى ان ابحث فى حيى عن سعادتى لعلى اجدها
***النهايه******
اتمنى ان تعجبكم هذه القصة ومنتظرة الردود:66 (46):