العراقي
27-03-2008, 08:28 AM
عدنان حمد:
لم أتوقع هذا السيناريو الأسود
تحدث عدنان حمد مدرب المنتخب العراقي قائلاً:
ما حدث في بداية المباراة اسوأ سيناريو يمكن ان يتخيله مدرب لفريقه فلاشك أن الهدف المبكر الذي أحرزه المنتخب القطري اربك كل الحسابات وبعثر الأوراق تماماً.
وأضاف ان المنتخب القطري لم يشكل هجمات خطيرة باستثناء الهدف الأول وهو خطأ من علي رحيمة، ولم تكن هناك ثغرات دفاعية من ناحية اليسار.
وقال لم نكن ندافع فقد بدأنا بطريقة 2/5/3 نتيجة الغيابات في صفوف المنتخب ولكن بعد مرور نصف ساعة عدنا لطريقتنا المعتادة 2/4/4 للسيطرة والتعويض.
وواصل قائلاً يجب ان نعترف بأن المنتخب العراقي كان يعاني في هذه المباراة نتيجة غياب أفضل اللاعبين وتحديداً نشأة اكرم وباسم عباس بالاضافة إلى ان بعض اللاعبين لم يكونوا جاهزين تماماً نتيجة عودتهم من الاصابات مثل جاسم غلام وكرار جاسم ويونس محمود.
وبدون شك عندما تواجه فريقاً متكاملاً وقوياً مثل قطر تصبح الامور صعبة عليك للغاية، ولاشك ان الهدف المبكر الذي سجله قطر اثر سلبياً على معنويات اللاعبين.
وواصل قائلاً ان المباراة كانت تكتيكية للغاية ومن الواضح ان الأوراق في الجانبين كانت مقروءة تماماً ولهذا لم تكن هناك فرص كثيرة في المباراة، والهدفان جاءا نتيجة اخطاء فردية.
وقال مازال مشوار التصفيات طويلاً وفريقي قادر على التغلب على هذه الخسارة واستعادة توازنه مرة أخرى في الجولات الاربع القادمة، واللاعبون قادرون على ان يستردوا مستواهم وخطورتهم مرة اخرى.
واشار عدنان حمد قائلاً: ان هناك اختلافا بالطبع بين بطولة أمم اسيا وهذه التصفيات فكأس اسيا اللاعبون موجودون في معسكر لمدة شهر ونصف تحت امر المدرب يستطيع ان يفعل ما يشاء معهم ولكن في هذه التصفيات الامر مختلف فهناك 17 لاعباً محترفاً مع أنديتهم ولا يأتون الا في أوقات قصيرة للغاية وتكون هناك اصابات ونضطر للعمل في ظل ظروف صعبة مختلفة تماماً عن كأس اسيا.
لم يكتف عدنان حمد بهذا بل قال أيضا ان الأمور تغيرت للأفضل خلال الأيام العشرة الماضية، ولكن ليس هذا هو كل ما نتمناه وأمامنا عمل كثير حتى نسترد مستوانا المعهود المعروف عن المنتخب.
وحول ما إذا كان يعتقد أن بإمكان منتخب العراق ان يستيعد صورته التي كان عليها في بطولة أمم آسيا الاخيرة قال حمد.. الأمر يتوقف على مدي توفر فرصة تجهيز اللاعبين خصوصاً واننا نتحدث عن منتخب أغلب لاعبيه محترفون ويلعبون في أندية متفرقة ومع ذلك أشير الى أن المقومات المطلوبة متوفرة وسنعمل بكل جهد ممكن من أجل أن يظهر المنتخب العراقي بصورته المعهودة خلال الجولات المقبلة وان يستعيد فرصته في التنافس علي احدى بطاقتي هذه المجموعة.
وبالنسبة للمنتخب القطري فليس هذا هو الفريق الذي لعب أمام استراليا فقد تحسن كثيراً ودعم صفوفه بحسين ياسر وسباستيان وايمرسون وهم ثلاثة نجوم كبار بالاضافة إلى ان الفريق القطري كان مدعوماً بجماهير متحمسة قادته للفوز.
وفي النهاية لابد أن اهنئ الفريق القطري على الفوز الذي لعب من أجله، وقدم لاعبوه عرضاً حماسياً.
لم أتوقع هذا السيناريو الأسود
تحدث عدنان حمد مدرب المنتخب العراقي قائلاً:
ما حدث في بداية المباراة اسوأ سيناريو يمكن ان يتخيله مدرب لفريقه فلاشك أن الهدف المبكر الذي أحرزه المنتخب القطري اربك كل الحسابات وبعثر الأوراق تماماً.
وأضاف ان المنتخب القطري لم يشكل هجمات خطيرة باستثناء الهدف الأول وهو خطأ من علي رحيمة، ولم تكن هناك ثغرات دفاعية من ناحية اليسار.
وقال لم نكن ندافع فقد بدأنا بطريقة 2/5/3 نتيجة الغيابات في صفوف المنتخب ولكن بعد مرور نصف ساعة عدنا لطريقتنا المعتادة 2/4/4 للسيطرة والتعويض.
وواصل قائلاً يجب ان نعترف بأن المنتخب العراقي كان يعاني في هذه المباراة نتيجة غياب أفضل اللاعبين وتحديداً نشأة اكرم وباسم عباس بالاضافة إلى ان بعض اللاعبين لم يكونوا جاهزين تماماً نتيجة عودتهم من الاصابات مثل جاسم غلام وكرار جاسم ويونس محمود.
وبدون شك عندما تواجه فريقاً متكاملاً وقوياً مثل قطر تصبح الامور صعبة عليك للغاية، ولاشك ان الهدف المبكر الذي سجله قطر اثر سلبياً على معنويات اللاعبين.
وواصل قائلاً ان المباراة كانت تكتيكية للغاية ومن الواضح ان الأوراق في الجانبين كانت مقروءة تماماً ولهذا لم تكن هناك فرص كثيرة في المباراة، والهدفان جاءا نتيجة اخطاء فردية.
وقال مازال مشوار التصفيات طويلاً وفريقي قادر على التغلب على هذه الخسارة واستعادة توازنه مرة أخرى في الجولات الاربع القادمة، واللاعبون قادرون على ان يستردوا مستواهم وخطورتهم مرة اخرى.
واشار عدنان حمد قائلاً: ان هناك اختلافا بالطبع بين بطولة أمم اسيا وهذه التصفيات فكأس اسيا اللاعبون موجودون في معسكر لمدة شهر ونصف تحت امر المدرب يستطيع ان يفعل ما يشاء معهم ولكن في هذه التصفيات الامر مختلف فهناك 17 لاعباً محترفاً مع أنديتهم ولا يأتون الا في أوقات قصيرة للغاية وتكون هناك اصابات ونضطر للعمل في ظل ظروف صعبة مختلفة تماماً عن كأس اسيا.
لم يكتف عدنان حمد بهذا بل قال أيضا ان الأمور تغيرت للأفضل خلال الأيام العشرة الماضية، ولكن ليس هذا هو كل ما نتمناه وأمامنا عمل كثير حتى نسترد مستوانا المعهود المعروف عن المنتخب.
وحول ما إذا كان يعتقد أن بإمكان منتخب العراق ان يستيعد صورته التي كان عليها في بطولة أمم آسيا الاخيرة قال حمد.. الأمر يتوقف على مدي توفر فرصة تجهيز اللاعبين خصوصاً واننا نتحدث عن منتخب أغلب لاعبيه محترفون ويلعبون في أندية متفرقة ومع ذلك أشير الى أن المقومات المطلوبة متوفرة وسنعمل بكل جهد ممكن من أجل أن يظهر المنتخب العراقي بصورته المعهودة خلال الجولات المقبلة وان يستعيد فرصته في التنافس علي احدى بطاقتي هذه المجموعة.
وبالنسبة للمنتخب القطري فليس هذا هو الفريق الذي لعب أمام استراليا فقد تحسن كثيراً ودعم صفوفه بحسين ياسر وسباستيان وايمرسون وهم ثلاثة نجوم كبار بالاضافة إلى ان الفريق القطري كان مدعوماً بجماهير متحمسة قادته للفوز.
وفي النهاية لابد أن اهنئ الفريق القطري على الفوز الذي لعب من أجله، وقدم لاعبوه عرضاً حماسياً.