مهاجرالحزين
21-03-2008, 07:23 AM
امي حبيبتي...
احبك اكثر واحبك اكثر واحبك اكثر ولكن هل ستسامحيني؟
فلن اقدم لك هذا العيد هدية، اماه ليس تقصيرا مني في حقك؟
وليس قد قل المال في يدي؟ فببركة دعواتك ورضاك اغدق الله علي الخير..
سامحيني امي ولكن قبل ان تغضبي
اسمعي لم لا اريد ان اهديك هدية هذا العيد....
كيف اهديك هدية او وردة او حتى قبلة.؟؟
1) امي اسمعي هذه القصة.. فقد قرأت مرة أن رساما عراقيا اراد ان يقدم لوالدته
هدية علق في غرفتها لوحة تظهر فيها أقدام لإمرأة مخلوقة من النور، يركع
تحت رجلها كائن يشبه الرجل. وتغرق ملامح اللوحة في تخوم فارهة تذهب بالخيال لما وراء الافق.
امي اين الام العراقية الان؟؟ استحلفك بالله يا امي هل تفرحين بالوردة؟
وام العراق تبكي مثلك؟؟ وتتألم مثلك. كثرات هن العراقيات اللاتي فقدن اولادهن، سواء في الحرب او الحصار. ولن تسمعي على السنتهن سوى قصص مؤلمة وقاسية.
2) أمي أهديك قلبي، اهديك روحي ليس يوم عيد الام بل طوال عمري، فالاف الامهات ملقيات في دور العجزة، يبكين عقوق اولادهن. امي لو كنت مكانهن كيف سيكون شعورك؟ هل تقبلين هديتك؟ وتلك الام الصابرة لا تجد من يهديها وردة او قبلة؟؟
3) امي لم يعد هناك مكان للفرح والسعادة، ولا معنى لعيد الام بعد استشهاد ابنها، فقد كان ابنها الوردة التي زينت بيتها، والسراج الذي ينيره، فقد كان ابنها شديد التقوى وشديد الطاعة، ولا يعرف العصيان او العقوق. كيف تشعر هي يوم عيد الام حيث فقدته.. امي تعرفين جارتنا ام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، انها تحمل هدايا ابنها الشهيد في كل عيد ام وتحتضنها وتبكي فقد كان يجمع النقود من مصروفه اليومي شهورا لكي يأتي لها باقيم الاشياء واغلاها. ويقول لها بعينين حنونتين تستحقين اكثر ولكن... حين اعمل ساتي لك بكنوز الارض... وتبكي وتبكي وتبكي اماه هل تذكرين جارتنا ام ابراهيم؟؟ فهي تتذكر ابنها ابراهيم المعتقل مدى الحياة، ولم ينساها يوم عيد الام بالهدايا والمداعبات والكيك الكبيرة المرسوم عليها صورتها. وحتى الان يسرق الوقت ويتصل عليها ليقول لها ليتني اضمك الى صدري واقول لك كم احبك؟؟ هل تشعرين بها؟؟
غابت الفرحة عن بيت جيراننا وغابت عن ابراهيم العواودة الذي افتقد امه واشقاءه جميعا في حادث في البريج فلمن سيهدي ابراهيم وردته يا امي غابت الفرحة بالاعياد يا امي غابت فكيف افرح وكل جيراني يبكون؟؟؟؟
4) كرمك الله يا امي وكرمك الاسلام واعلى من شأنك، فقد اكدت الوصية بها، وجعل برها من الفضائل وقرنها بالتوحيد وذلك في قوله تعالى ( ووصينا الانسان بوالديه احسانا، حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا )، وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يساله من احق الناس بصحابتي؟ قال أمك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من قال أبوك. صدق عليه السلام. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك، فقال هل لك ام؟ قال نعم. قال فالزمها فان الجنة عند رجليها. وبعض الشرائع اهملت الام واوصت بالاعمام والعمات بدل الاخوال والخالات. اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني اذنبت فهل لي من توبة؟ فقال هل لك من ام؟ قال لا قال فهل لك من خالة؟ قال نعم قال فبرها. وامر عليه السلام اسماء بنت ابي بكر ان تصل امها حتى وهي مشركة. ومن رعايته لها حضانتها لو تم الطلاق بدل الرجل. وغيرها. وهناك نساء خالدات امثال الخنساء التي حرضت اولادها الاربعة وقالت حين علمت باستشهادهم جميعا الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله. وخلد التاريخ كل نساء فلسطين والعراق الصابرات المجاهدات..
ولكن امي عيد الام حرام.. فهو ليس بعيد، ولسنا ملقدين للغرب. هم علاقتهم بوالداتهم تختلف عن علاقتنا هم لا يصلونها ولا يعرفونها اما نحن فلك فداء لو ناديتي او طلبتي والعيون تكون قليلة لو احتجت. امي لسنا بحاجة لعيد فعندما خلقك الله كنت اروع عيد
احبك اكثر واحبك اكثر واحبك اكثر ولكن هل ستسامحيني؟
فلن اقدم لك هذا العيد هدية، اماه ليس تقصيرا مني في حقك؟
وليس قد قل المال في يدي؟ فببركة دعواتك ورضاك اغدق الله علي الخير..
سامحيني امي ولكن قبل ان تغضبي
اسمعي لم لا اريد ان اهديك هدية هذا العيد....
كيف اهديك هدية او وردة او حتى قبلة.؟؟
1) امي اسمعي هذه القصة.. فقد قرأت مرة أن رساما عراقيا اراد ان يقدم لوالدته
هدية علق في غرفتها لوحة تظهر فيها أقدام لإمرأة مخلوقة من النور، يركع
تحت رجلها كائن يشبه الرجل. وتغرق ملامح اللوحة في تخوم فارهة تذهب بالخيال لما وراء الافق.
امي اين الام العراقية الان؟؟ استحلفك بالله يا امي هل تفرحين بالوردة؟
وام العراق تبكي مثلك؟؟ وتتألم مثلك. كثرات هن العراقيات اللاتي فقدن اولادهن، سواء في الحرب او الحصار. ولن تسمعي على السنتهن سوى قصص مؤلمة وقاسية.
2) أمي أهديك قلبي، اهديك روحي ليس يوم عيد الام بل طوال عمري، فالاف الامهات ملقيات في دور العجزة، يبكين عقوق اولادهن. امي لو كنت مكانهن كيف سيكون شعورك؟ هل تقبلين هديتك؟ وتلك الام الصابرة لا تجد من يهديها وردة او قبلة؟؟
3) امي لم يعد هناك مكان للفرح والسعادة، ولا معنى لعيد الام بعد استشهاد ابنها، فقد كان ابنها الوردة التي زينت بيتها، والسراج الذي ينيره، فقد كان ابنها شديد التقوى وشديد الطاعة، ولا يعرف العصيان او العقوق. كيف تشعر هي يوم عيد الام حيث فقدته.. امي تعرفين جارتنا ام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، انها تحمل هدايا ابنها الشهيد في كل عيد ام وتحتضنها وتبكي فقد كان يجمع النقود من مصروفه اليومي شهورا لكي يأتي لها باقيم الاشياء واغلاها. ويقول لها بعينين حنونتين تستحقين اكثر ولكن... حين اعمل ساتي لك بكنوز الارض... وتبكي وتبكي وتبكي اماه هل تذكرين جارتنا ام ابراهيم؟؟ فهي تتذكر ابنها ابراهيم المعتقل مدى الحياة، ولم ينساها يوم عيد الام بالهدايا والمداعبات والكيك الكبيرة المرسوم عليها صورتها. وحتى الان يسرق الوقت ويتصل عليها ليقول لها ليتني اضمك الى صدري واقول لك كم احبك؟؟ هل تشعرين بها؟؟
غابت الفرحة عن بيت جيراننا وغابت عن ابراهيم العواودة الذي افتقد امه واشقاءه جميعا في حادث في البريج فلمن سيهدي ابراهيم وردته يا امي غابت الفرحة بالاعياد يا امي غابت فكيف افرح وكل جيراني يبكون؟؟؟؟
4) كرمك الله يا امي وكرمك الاسلام واعلى من شأنك، فقد اكدت الوصية بها، وجعل برها من الفضائل وقرنها بالتوحيد وذلك في قوله تعالى ( ووصينا الانسان بوالديه احسانا، حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا )، وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يساله من احق الناس بصحابتي؟ قال أمك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من قال أبوك. صدق عليه السلام. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك، فقال هل لك ام؟ قال نعم. قال فالزمها فان الجنة عند رجليها. وبعض الشرائع اهملت الام واوصت بالاعمام والعمات بدل الاخوال والخالات. اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني اذنبت فهل لي من توبة؟ فقال هل لك من ام؟ قال لا قال فهل لك من خالة؟ قال نعم قال فبرها. وامر عليه السلام اسماء بنت ابي بكر ان تصل امها حتى وهي مشركة. ومن رعايته لها حضانتها لو تم الطلاق بدل الرجل. وغيرها. وهناك نساء خالدات امثال الخنساء التي حرضت اولادها الاربعة وقالت حين علمت باستشهادهم جميعا الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله. وخلد التاريخ كل نساء فلسطين والعراق الصابرات المجاهدات..
ولكن امي عيد الام حرام.. فهو ليس بعيد، ولسنا ملقدين للغرب. هم علاقتهم بوالداتهم تختلف عن علاقتنا هم لا يصلونها ولا يعرفونها اما نحن فلك فداء لو ناديتي او طلبتي والعيون تكون قليلة لو احتجت. امي لسنا بحاجة لعيد فعندما خلقك الله كنت اروع عيد