عراقي هواي وميزة فينا الهوى
12-03-2008, 07:23 AM
انفجار الوضع الأمني في جنوب العراق وجيش المهدي يطرد الشرطة من الكوت
39 ضحية في تفجير سيارة بعبوة ناسفة علي طريق الناصرية واغتيال أشهر جراحي الأعصاب وقيادي بالمجلس الأعلي في بابل
انفجر الوضع الامني في محافظات وسط وجنوب العراق فقد قتل واصيب 39 في اشتباكات بين الشرطة وجيش المهدي في مدينة الكوت بعد ايام من اباحة مقتدي الصدر لهذا الجيش حمل السلاح فيما فرض حظر للتجوال في محافظة واسط وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع ان جيش المهدي فرض سيطرته علي احياء مدينة الكوت السبعة وطرد عناصر الشرطة الي خارجيها حيث تعيد تنظيم صفوفها للقيام بهجوم معاكس منتظرة التعزيزات من بغداد.
ويأتي هذا الاجراء اثر المصادمات المسلحة الدامية التي شهدتها المدينة امس واستمرت 5 ساعات بين جيش المهدي وبين الشرطة العراقية راح ضحيتها 8 قتلي و58 جريحا. وشملت الصدامات التي استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الخفيفة سبعة احياء في مدينة الكوت مما ادي الي مقتل واصابة 36 شخصا بينهم ثلاثة اطفال. وقال شهود من داخل المدينة ان الشرطة لم تتمكن من رد المسلحين الذين وصفتهم قيادة الشرطة بالخارجين علي القانون بعدما فرضوا سيطرتهم علي الاحياء المذكورة مما اضطر السلطات المحلية الي طلب تعزيزات لمواجهة الموقف المتفجر بينما اتخذت من جهتها تدابير احترازية للحيلولة من دون انفلات الامور من بينها فرض حظر شامل علي التجوال في انحاء الكوت. وتوتر الوضع في البصرة بعد اغتيال اشهر جراحي الجملة العصبية الدكتور خالد المياحي من مسلحين مجهولين في وقت جري تفجير سيارة علي الطريق بين البصرة والناصرية بعبوة ناسفة في اول هجوم من نوعه اثار المخاوف من عودة الاشتباكات الي هذه المحافظات وكان التيار الصدري قد حمل المجلس الاعلي الاسلامي المسؤولية لكن قياديين في المجلس قد اوضحوا ان هذه الاشتباكات كانت مع الشرطة من اجل حفظ النظام. واسفر تفجير سيارة بعبوة علي الطريق بين البصرة والناصرية عن مقتل 16 واصابة 22 علي الأقل وقرر الأطباء في جميع مستشفيات البصرة الاضراب عن العمل، احتجاجاً علي اغتيال المياحي، وقال الاطباء ان الاضراب سيستمر حتي تستجيب الحكومة والأجهزة الأمنية لمطالبهم بتوفير الحماية لهم..من جانبه أكد مصدر في المجلس الأعلي الاسلامي في مدينة الحلة، أن مسلحين أطلقوا النار مساء الأحد علي عبيد علي محمود، عضو المجلس في ناحية الاسكندرية ونجله عندما كانا داخل إحدي المخابز، ما أدي الي مصرعهما علي الفور. وقال مسؤول في شرطة الناصرية رفض الكشف عن اسمه ان "عبوة ناسفة انفجرت بحافلة للركاب قادمة من مدينة البصرة باتجاه مدينة الناصرية ما اسفر عن مقتل 16 شخصا علي الاقل واصابة حوالي 22 اخرين بجروح". وافاد المصدر ان "عددا كبيرا من الضحايا من النساء والاطفال". واضاف ان "الحصيلة اولية" متوقعا "ارتفاع اعداد الضحايا". وقال مدير صحة البصرة رياض عبد الأمير في أثناء تشييع جنازة المياحي، موضحا إن العمليات المسلحة طالت العديد من الأطباء سواء بالتهديد أم بالخطف وحتي القتل، كما حصل مع الدكتور المياحي الذي اختطف الأحد من جماعة مسلحة قتلته في ما بعد. وكشف مدير صحة البصرة عن أن أطباء المحافظة جميعا سيتوقفون عن العمل ويمتنعون عن استقبال المرضي الا في الحالات الطارئة لحين استجابة الحكومة والسلطات المحلية لمطالبهم. وكانت قوات الشرطة عثرت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين علي جثة الدكتور خالد ناصر المياحي بعد أقل من 24 ساعة من اختطافه من عيادته في منطقة العشار في مدينة البصرة. وقال مصدر في الشرطة امتنع عن ذكر اسمه لمراسل "راديو سوا" ان مفارز الشرطة عثرت علي جثة المياحي في منطقة الأبلة وقد بدا عليها آثار اطلاقات نارية. يذكر أن الطبيب المياحي كان يشغل سابقا منصب مدير عام مستشفي الصدر التعليمي، مع عمله أستاذا في كلية الطب بجامعة البصرة، وهو من أشهر جراحي الجملة العصبية في المحافظة]
39 ضحية في تفجير سيارة بعبوة ناسفة علي طريق الناصرية واغتيال أشهر جراحي الأعصاب وقيادي بالمجلس الأعلي في بابل
انفجر الوضع الامني في محافظات وسط وجنوب العراق فقد قتل واصيب 39 في اشتباكات بين الشرطة وجيش المهدي في مدينة الكوت بعد ايام من اباحة مقتدي الصدر لهذا الجيش حمل السلاح فيما فرض حظر للتجوال في محافظة واسط وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع ان جيش المهدي فرض سيطرته علي احياء مدينة الكوت السبعة وطرد عناصر الشرطة الي خارجيها حيث تعيد تنظيم صفوفها للقيام بهجوم معاكس منتظرة التعزيزات من بغداد.
ويأتي هذا الاجراء اثر المصادمات المسلحة الدامية التي شهدتها المدينة امس واستمرت 5 ساعات بين جيش المهدي وبين الشرطة العراقية راح ضحيتها 8 قتلي و58 جريحا. وشملت الصدامات التي استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الخفيفة سبعة احياء في مدينة الكوت مما ادي الي مقتل واصابة 36 شخصا بينهم ثلاثة اطفال. وقال شهود من داخل المدينة ان الشرطة لم تتمكن من رد المسلحين الذين وصفتهم قيادة الشرطة بالخارجين علي القانون بعدما فرضوا سيطرتهم علي الاحياء المذكورة مما اضطر السلطات المحلية الي طلب تعزيزات لمواجهة الموقف المتفجر بينما اتخذت من جهتها تدابير احترازية للحيلولة من دون انفلات الامور من بينها فرض حظر شامل علي التجوال في انحاء الكوت. وتوتر الوضع في البصرة بعد اغتيال اشهر جراحي الجملة العصبية الدكتور خالد المياحي من مسلحين مجهولين في وقت جري تفجير سيارة علي الطريق بين البصرة والناصرية بعبوة ناسفة في اول هجوم من نوعه اثار المخاوف من عودة الاشتباكات الي هذه المحافظات وكان التيار الصدري قد حمل المجلس الاعلي الاسلامي المسؤولية لكن قياديين في المجلس قد اوضحوا ان هذه الاشتباكات كانت مع الشرطة من اجل حفظ النظام. واسفر تفجير سيارة بعبوة علي الطريق بين البصرة والناصرية عن مقتل 16 واصابة 22 علي الأقل وقرر الأطباء في جميع مستشفيات البصرة الاضراب عن العمل، احتجاجاً علي اغتيال المياحي، وقال الاطباء ان الاضراب سيستمر حتي تستجيب الحكومة والأجهزة الأمنية لمطالبهم بتوفير الحماية لهم..من جانبه أكد مصدر في المجلس الأعلي الاسلامي في مدينة الحلة، أن مسلحين أطلقوا النار مساء الأحد علي عبيد علي محمود، عضو المجلس في ناحية الاسكندرية ونجله عندما كانا داخل إحدي المخابز، ما أدي الي مصرعهما علي الفور. وقال مسؤول في شرطة الناصرية رفض الكشف عن اسمه ان "عبوة ناسفة انفجرت بحافلة للركاب قادمة من مدينة البصرة باتجاه مدينة الناصرية ما اسفر عن مقتل 16 شخصا علي الاقل واصابة حوالي 22 اخرين بجروح". وافاد المصدر ان "عددا كبيرا من الضحايا من النساء والاطفال". واضاف ان "الحصيلة اولية" متوقعا "ارتفاع اعداد الضحايا". وقال مدير صحة البصرة رياض عبد الأمير في أثناء تشييع جنازة المياحي، موضحا إن العمليات المسلحة طالت العديد من الأطباء سواء بالتهديد أم بالخطف وحتي القتل، كما حصل مع الدكتور المياحي الذي اختطف الأحد من جماعة مسلحة قتلته في ما بعد. وكشف مدير صحة البصرة عن أن أطباء المحافظة جميعا سيتوقفون عن العمل ويمتنعون عن استقبال المرضي الا في الحالات الطارئة لحين استجابة الحكومة والسلطات المحلية لمطالبهم. وكانت قوات الشرطة عثرت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين علي جثة الدكتور خالد ناصر المياحي بعد أقل من 24 ساعة من اختطافه من عيادته في منطقة العشار في مدينة البصرة. وقال مصدر في الشرطة امتنع عن ذكر اسمه لمراسل "راديو سوا" ان مفارز الشرطة عثرت علي جثة المياحي في منطقة الأبلة وقد بدا عليها آثار اطلاقات نارية. يذكر أن الطبيب المياحي كان يشغل سابقا منصب مدير عام مستشفي الصدر التعليمي، مع عمله أستاذا في كلية الطب بجامعة البصرة، وهو من أشهر جراحي الجملة العصبية في المحافظة]