مصطفى الساعدي
11-03-2008, 07:31 PM
من كلام أمير ألمؤمنين علي بن ابي طالب ع في نهج البلاغه
210
ان في ايدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا وناسخا ومنسوخا
وعاما وخاصا ومحكما ومتشابها وحفظا ووهمنا ولقد كذب على
رسول الله ص على عهده حتى قام خطيبا فقال ص
من كذب علي متعمدا فليتبؤا مقعده من النار
وانما اتاك بالحديث اربعه رجال ليس لهم خامس
1. المنافقون
رجل منافق مظهر للايمان متصنع بالاسلام لا يتاثم ولا
يتحرج يكذب على رسول الله ص متعمدافلو علم الناس
انه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله ولكنهم
قالوا صاحب رسول الله ص رأه وسمع منه ولقف عنه
فيأخذون بقوله وقد اخبرك الله عن المنافقين بما اخبرك
ووصفهم بما وصفهم به لك ثم بقوا بعده فتقربوا الى ائمة
الضلاله والدعاة الى النار بالزور والبهتان فولوهم الاعمال
وجعلوهم (حملوهم)حكاما على رقاب الناس فاكلوا بهم الدنيا
وانما الناس مع الملوك والدنيا ألا من عصم الله فهذا احد الاربعه
2. الخاطئون
ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه
ولم يتعمد كذبا فهو في يديه ويرويه ويعمل به ويقول انا سمعته
من رسول الله ص فلو علم المسلمون انه وهم فيه لم يقبلوه منه
ولو علم انه كذلك لرفضه
3. اهل الشبهه
ورجل ثالث سمع من رسول الله ص شيئا يامر به ثم انهى عنه
وهولايعلم او سمعه ينهى عن شئ ثم امر به وهو لايعلم فحفظ
المنسوخ ولم يحفظ الناسخ فلو علم انه منسوخ لرفضه ولو علم
المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه
4. الصادقون الحافضون
واخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله مبغض للكذب
خوفا من الله وتعظيما لرسول الله ص ولم يهم بل حفظ ما سمع
على وجهه فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص منه فهو
حفظ الناسخ فعمل به وحفظ المنسوخ فجنب عنه وعرف الخاص
والعام والمحكم والمتشابه فوضع كل شئ موضعه .
وقد كان يكون من رسول الله ص الكلام له وجهان فكلام خاص
وكلام عام فيسمعه من لايعرف ما عنى الله سبحانه به ولا ما
عنى رسول الله ص فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفه
بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله وليس كل أصحاب
رسول الله ص من كان يسأله ويستفهمه حتى أن كانوا ليحبون
أن يجئ الاعرابي والطارئ فيسأله ع حتى يسمعوا وكان لا
يمر بي من ذلك شئ ألا سألته عنه وحفظته فهذه وجوه ما
عليه الناس في أختلافهم وعللهم في رواياتهم .
فليتأمل الذي يقرأ هذه التفاصيل يجد انه كلام
يجب ان يكتب بماء الذهب ولم أقرأ لاي حكيم
مثل هذه الاقوال الذهبيه التي تنطلق من رسول
الله ومن نفس الرسول وهو أمير المؤمنين علي
ع فهنيئا لشيعة علي هذا الكنز والتراث الفكري
210
ان في ايدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا وناسخا ومنسوخا
وعاما وخاصا ومحكما ومتشابها وحفظا ووهمنا ولقد كذب على
رسول الله ص على عهده حتى قام خطيبا فقال ص
من كذب علي متعمدا فليتبؤا مقعده من النار
وانما اتاك بالحديث اربعه رجال ليس لهم خامس
1. المنافقون
رجل منافق مظهر للايمان متصنع بالاسلام لا يتاثم ولا
يتحرج يكذب على رسول الله ص متعمدافلو علم الناس
انه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله ولكنهم
قالوا صاحب رسول الله ص رأه وسمع منه ولقف عنه
فيأخذون بقوله وقد اخبرك الله عن المنافقين بما اخبرك
ووصفهم بما وصفهم به لك ثم بقوا بعده فتقربوا الى ائمة
الضلاله والدعاة الى النار بالزور والبهتان فولوهم الاعمال
وجعلوهم (حملوهم)حكاما على رقاب الناس فاكلوا بهم الدنيا
وانما الناس مع الملوك والدنيا ألا من عصم الله فهذا احد الاربعه
2. الخاطئون
ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه
ولم يتعمد كذبا فهو في يديه ويرويه ويعمل به ويقول انا سمعته
من رسول الله ص فلو علم المسلمون انه وهم فيه لم يقبلوه منه
ولو علم انه كذلك لرفضه
3. اهل الشبهه
ورجل ثالث سمع من رسول الله ص شيئا يامر به ثم انهى عنه
وهولايعلم او سمعه ينهى عن شئ ثم امر به وهو لايعلم فحفظ
المنسوخ ولم يحفظ الناسخ فلو علم انه منسوخ لرفضه ولو علم
المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه
4. الصادقون الحافضون
واخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله مبغض للكذب
خوفا من الله وتعظيما لرسول الله ص ولم يهم بل حفظ ما سمع
على وجهه فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص منه فهو
حفظ الناسخ فعمل به وحفظ المنسوخ فجنب عنه وعرف الخاص
والعام والمحكم والمتشابه فوضع كل شئ موضعه .
وقد كان يكون من رسول الله ص الكلام له وجهان فكلام خاص
وكلام عام فيسمعه من لايعرف ما عنى الله سبحانه به ولا ما
عنى رسول الله ص فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفه
بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله وليس كل أصحاب
رسول الله ص من كان يسأله ويستفهمه حتى أن كانوا ليحبون
أن يجئ الاعرابي والطارئ فيسأله ع حتى يسمعوا وكان لا
يمر بي من ذلك شئ ألا سألته عنه وحفظته فهذه وجوه ما
عليه الناس في أختلافهم وعللهم في رواياتهم .
فليتأمل الذي يقرأ هذه التفاصيل يجد انه كلام
يجب ان يكتب بماء الذهب ولم أقرأ لاي حكيم
مثل هذه الاقوال الذهبيه التي تنطلق من رسول
الله ومن نفس الرسول وهو أمير المؤمنين علي
ع فهنيئا لشيعة علي هذا الكنز والتراث الفكري