عراقي هواي وميزة فينا الهوى
08-03-2008, 12:35 PM
http://www.alhalem.net/images/m%201.jpghttp://www.alhalem.net/images/m5%20.jpghttp://www.alhalem.net/images/m%202.jpghttp://www.alhalem.net/images/m9.jpghttp://www.alhalem.net/images/m3.jpg
خرج ولم يعد: عائلات عراقية تستغل فترة الهدوء وتبدأ رحلة البحث عن أبنائها المفقودين
مصير مجهول لعشرات الالاف من الشباب العراقيين فقدوا في مطحنة التصفيات الطائفية.
بغداد - باتت قصص الأطفال المفقودين في العراق واحدة من بين أبرز المشكلات التي تواجه العديد من العائلات المعلقة أمالها بالعثور على أبنائها، حيث عاشت تلك الأسر بين الخوف والرجاء دون أن تجد من يساعدها في العثور على فقيدها، أو يؤكد لها أنه قد توفي.
وتروي أم علي، وهي مواطنة عراقية تبحث عن ابنها قصتها حيث تقول "ذهب ابني قبل نحو عام ونصف العام إلى مصفى بيجي في شمال العراق، حيث أن شركة والده مكلفة ببعض الإعمال في المصفى، وعندما ذهب إلى هناك ليشرف عليها لم يعد، لم أترك مكانا لم أبحث فيه عنه، قالوا إنه قتل ولكن أين جثته؟، قالوا إنه معتقل ولكن لم يعطني أحد مكان اعتقاله؟، لا أدري ماذا أفعل، الحكومة تخلت عنا ولا أحد يساعدنا".
وتشير بعض التقديرات غير الرسمية إلى وجود ما بين 20 إلى 50 ألف عراقي مجهولي المصير، في حين ترفع بيانات أخرى الحصيلة إلى أكثر من 100 ألف شخص.
وتعمد العديد من المنظمات الإنسانية في العراق إلى التكفل بعمليات نقل رفات الجثث مجهولة المصير ودفنها في مقابر بمدينة النجف وكربلاء وواسط، وهو ما فسرته جهات سياسية على أنه محاولة لإضفاء طابع طائفي على تلك الجثث التي كثيرا ما كانت تشاهد يوميا في شوارع العاصمة بغداد، وخاصة في أعقاب تفجير قبة الإمام العسكري في سامراء في الثاني والعشرين من شباط/فبراير من عام 2006، حيث اندلعت موجة عنف طائفي غير مسبوق كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية.
foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جبار الطائي، أبٌ عراقي يسكن في منطقة الأعظمية شمال بغداد، له ابن يبلغ من العمر 22 عاما يدرس في كلية الإعلام بجامعة بغداد، فقد عقب تفجيرات سامراء بنحو أسبوعين، عن ذلك يقول: "فقدت ابني حازم دون أن أعثر على شيء يقودني إليه، اتصلت بي جماعة مسلحة وقالت إنها تحتجز ابني وطلبت خمسون ألف دولار فدية للإفراج عنه، غير أني طلبت منهم أن اسمع صوت ابني فرفضوا ولم يعاودوا الاتصال بي، كانت الظروف صعبة للغاية فلم أكن أتمكن من الوصول إلى العديد من المناطق التي قد اعثر فيها على شيء، بدأت قبل أيام بالتفتيش عن ابني في سجلات مشرحة بغداد، لكني لم اعثر على شيء والآن أنا بصدد البحث عنه في سجلات الاعتقال التابعة لوزارة الداخلية أو لدى القوات الأميركية، أتمنى أن أعثر عليه، والدته ستموت حزنا".
وتنشر العديد من المواقع الإلكترونية سواء المستقلة منها أو تلك التي تنتمي إلى أحزاب أو جهات، العشرات من المناشدات والتوسلات لذوي عراقيين فقدوا في موجة العنف الطائفي الذي اجتاح العراق عقب تفجيرات سامراء.
ويشكك المراقبون في أن تكون لرحلة البحث عن المفقودين الذين مضى على فقدانهم ما بين عام أو عامين ستكون سهلة، في عراق تعددت في الواجهات وتنوعت فيه السجون، وتكاثرت فيه المقابر. (قدس برس)
خرج ولم يعد: عائلات عراقية تستغل فترة الهدوء وتبدأ رحلة البحث عن أبنائها المفقودين
مصير مجهول لعشرات الالاف من الشباب العراقيين فقدوا في مطحنة التصفيات الطائفية.
بغداد - باتت قصص الأطفال المفقودين في العراق واحدة من بين أبرز المشكلات التي تواجه العديد من العائلات المعلقة أمالها بالعثور على أبنائها، حيث عاشت تلك الأسر بين الخوف والرجاء دون أن تجد من يساعدها في العثور على فقيدها، أو يؤكد لها أنه قد توفي.
وتروي أم علي، وهي مواطنة عراقية تبحث عن ابنها قصتها حيث تقول "ذهب ابني قبل نحو عام ونصف العام إلى مصفى بيجي في شمال العراق، حيث أن شركة والده مكلفة ببعض الإعمال في المصفى، وعندما ذهب إلى هناك ليشرف عليها لم يعد، لم أترك مكانا لم أبحث فيه عنه، قالوا إنه قتل ولكن أين جثته؟، قالوا إنه معتقل ولكن لم يعطني أحد مكان اعتقاله؟، لا أدري ماذا أفعل، الحكومة تخلت عنا ولا أحد يساعدنا".
وتشير بعض التقديرات غير الرسمية إلى وجود ما بين 20 إلى 50 ألف عراقي مجهولي المصير، في حين ترفع بيانات أخرى الحصيلة إلى أكثر من 100 ألف شخص.
وتعمد العديد من المنظمات الإنسانية في العراق إلى التكفل بعمليات نقل رفات الجثث مجهولة المصير ودفنها في مقابر بمدينة النجف وكربلاء وواسط، وهو ما فسرته جهات سياسية على أنه محاولة لإضفاء طابع طائفي على تلك الجثث التي كثيرا ما كانت تشاهد يوميا في شوارع العاصمة بغداد، وخاصة في أعقاب تفجير قبة الإمام العسكري في سامراء في الثاني والعشرين من شباط/فبراير من عام 2006، حيث اندلعت موجة عنف طائفي غير مسبوق كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية.
foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جبار الطائي، أبٌ عراقي يسكن في منطقة الأعظمية شمال بغداد، له ابن يبلغ من العمر 22 عاما يدرس في كلية الإعلام بجامعة بغداد، فقد عقب تفجيرات سامراء بنحو أسبوعين، عن ذلك يقول: "فقدت ابني حازم دون أن أعثر على شيء يقودني إليه، اتصلت بي جماعة مسلحة وقالت إنها تحتجز ابني وطلبت خمسون ألف دولار فدية للإفراج عنه، غير أني طلبت منهم أن اسمع صوت ابني فرفضوا ولم يعاودوا الاتصال بي، كانت الظروف صعبة للغاية فلم أكن أتمكن من الوصول إلى العديد من المناطق التي قد اعثر فيها على شيء، بدأت قبل أيام بالتفتيش عن ابني في سجلات مشرحة بغداد، لكني لم اعثر على شيء والآن أنا بصدد البحث عنه في سجلات الاعتقال التابعة لوزارة الداخلية أو لدى القوات الأميركية، أتمنى أن أعثر عليه، والدته ستموت حزنا".
وتنشر العديد من المواقع الإلكترونية سواء المستقلة منها أو تلك التي تنتمي إلى أحزاب أو جهات، العشرات من المناشدات والتوسلات لذوي عراقيين فقدوا في موجة العنف الطائفي الذي اجتاح العراق عقب تفجيرات سامراء.
ويشكك المراقبون في أن تكون لرحلة البحث عن المفقودين الذين مضى على فقدانهم ما بين عام أو عامين ستكون سهلة، في عراق تعددت في الواجهات وتنوعت فيه السجون، وتكاثرت فيه المقابر. (قدس برس)