مصطفى الباشا
03-03-2008, 05:14 PM
بالتأكيد وقفت أحياناً تتساءل عن قصة أو معنى أسماء غريبة لمعالم مشهورة..
بعض العواصم العربية مثلاً.
بغداد التي يجري فيها الدم الآن بمحاذاة دجلة والفرات ليكمل اللون الأحمر
النهر الثالث في مدينة شهدت حكايات أشهر حكماء بني العباس هارون الرشيد،
واسمها مركب نسبة إلى (بغ) ويعني باللغة الفارسية بستان، أما (داد) فهو صاحب البستان
الذي قامت عليه أرض عاصمة أهل العراق.
وتقول أكثر الروايات تداولاً إن المدينة الإماراتية الأولى أبو ظبي حملت هذا الاسم من خلال
قصة رجل اصطاد ظبياً على أرضه بعد مشقة وعناء وجهد كبير، ولما أسعفه الحظ وأمسكه
كان الرجل يلهث من التعب والعطش، فذهب يبحث عن الماء حتى وجد بئراً، لكن الحظ هذه المرة
كان قاسياً معه وكشر أنيابه في وجهه، لأن البئر لم يتبق فيه قطرة ماء،
فمات الصياد والظبي.. واكتشفت جثتيهما فسمى ذلك البئر أبوظبي أخذت المدينة اسم البئر!!
أما دمشق فبناها (جيروز) حفيد نبي الله نوح عليه السلام، الذي طلب من أصحابه الإسراع في تشييدها
بأي شكل من الأشكال، وكان يمشي بينهم أثناء العمل ويقول لهم محفزاً "دمشقوها.. دمشقوها" فسميت بدمشق!!
وننتقل إلى أكثر عواصم العالم العربي ازدحاماً وصخباً.. القاهرة، المدينة التي لا يغفو لها جفن على مدار العام،
وقد بناها القائد جوهر الصقلي أسطورة الفاطميين العسكرية وسماها المنصورية، ولما وصل الخليفة المعز لدين الله إليها قادماً من المغرب وتسلم الحكم والإدارة بعد الصقلي، سماها القاهرة تيمناً بقهرهم لأعدائهم!!
وفي الخرطوم يلتقي النيلان الأزرق المنحدر من أثيوبيا والأبيض المنساب من أوغندا،
فيشكلان ما يشبه خرطوم الفيل وهذا هو سبب مسمى عاصمة الإخوة السودانيين.
أما الرباط فأنشأها الخليفة المنصور لتكون عاصمة دولة الموحدين،
واختاروا لها هذا الاسم لأن الجيوش كانت ترابط فيها دفاعاً عن الأراضي
والمقدرات الإسلامية في المغرب الأقصى والأندلس
بعض العواصم العربية مثلاً.
بغداد التي يجري فيها الدم الآن بمحاذاة دجلة والفرات ليكمل اللون الأحمر
النهر الثالث في مدينة شهدت حكايات أشهر حكماء بني العباس هارون الرشيد،
واسمها مركب نسبة إلى (بغ) ويعني باللغة الفارسية بستان، أما (داد) فهو صاحب البستان
الذي قامت عليه أرض عاصمة أهل العراق.
وتقول أكثر الروايات تداولاً إن المدينة الإماراتية الأولى أبو ظبي حملت هذا الاسم من خلال
قصة رجل اصطاد ظبياً على أرضه بعد مشقة وعناء وجهد كبير، ولما أسعفه الحظ وأمسكه
كان الرجل يلهث من التعب والعطش، فذهب يبحث عن الماء حتى وجد بئراً، لكن الحظ هذه المرة
كان قاسياً معه وكشر أنيابه في وجهه، لأن البئر لم يتبق فيه قطرة ماء،
فمات الصياد والظبي.. واكتشفت جثتيهما فسمى ذلك البئر أبوظبي أخذت المدينة اسم البئر!!
أما دمشق فبناها (جيروز) حفيد نبي الله نوح عليه السلام، الذي طلب من أصحابه الإسراع في تشييدها
بأي شكل من الأشكال، وكان يمشي بينهم أثناء العمل ويقول لهم محفزاً "دمشقوها.. دمشقوها" فسميت بدمشق!!
وننتقل إلى أكثر عواصم العالم العربي ازدحاماً وصخباً.. القاهرة، المدينة التي لا يغفو لها جفن على مدار العام،
وقد بناها القائد جوهر الصقلي أسطورة الفاطميين العسكرية وسماها المنصورية، ولما وصل الخليفة المعز لدين الله إليها قادماً من المغرب وتسلم الحكم والإدارة بعد الصقلي، سماها القاهرة تيمناً بقهرهم لأعدائهم!!
وفي الخرطوم يلتقي النيلان الأزرق المنحدر من أثيوبيا والأبيض المنساب من أوغندا،
فيشكلان ما يشبه خرطوم الفيل وهذا هو سبب مسمى عاصمة الإخوة السودانيين.
أما الرباط فأنشأها الخليفة المنصور لتكون عاصمة دولة الموحدين،
واختاروا لها هذا الاسم لأن الجيوش كانت ترابط فيها دفاعاً عن الأراضي
والمقدرات الإسلامية في المغرب الأقصى والأندلس