العراقي
01-03-2008, 03:19 AM
قُتل مسؤول أمني رفيع في هجوم انتحاري نفذه شخص "قعيد"، قام بتفجير كرسيه المتحرك، في مركز للشرطة بمدينة "سامراء" شمالي العراق الاثنين، فيما وصف بأنه "تطور خطير" في التكتيكات التي تستخدمها العناصر "الإرهابية" في تنفيذ هجماتها، وفقاً لمصادر رسمية عراقية.
وقالت مصادر الشرطة في محافظة "صلاح الدين" إن الرجل الذي كان يستخدم كرسي متحرك، طلب مقابلة الجنرال عبد الجبار ربيع مطر، مساعد قائد الأمن بمقر إدارة العمليات الأمنية بالمدينة، مشيرة إلى أن المسؤول العراقي كان قد التقى نفس الرجل الأسبوع الماضي.
وذكرت المصادر أن أفراد حراسة المبنى قاموا بتفتيش الرجل، إلا أنهم لم لم يقوموا بتفتيش الكرسي المتحرك حيث كان يخفي المتفجرات، مشيرة إلى أنه قام بتفجير نفسه لحظة دخول الجنرال مطر إلى الغرفة التي كان ينتظره فيها.
وقد أثار هذا الهجوم قلقاً لدى السلطات الأمنية العراقية بشأن "التكتيكات غير التقليدية" التي تلجأ إليها الجماعات المسلحة، والتي من بينها استخدام أشخاص يعانون من أمراض مزمنة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الحيوانات، في تنفيذ هجمات انتحارية.
وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم خطة "فرض القانون" التي يجري تنفيذها بالعاصمة العراقية بغداد، الجنرال قاسم عطا: "مما يدل على مدى اليأس الذي ينتابهم، يلجأ بعض هؤلاء الإرهابيين إلى بعض الوسائل والتكتيكات الجديدة" بتنفيذ هجماتهم.
ولكن عطا، الذي كان يتحدث أمام مؤتمر صحفي في بغداد الاثنين، لم يتناول في تصريحاته الهجوم الذي وقع في وقت سابق من نفس اليوم في سامراء، التي تقع خارج نطاق خطة أمن بغداد، إلا أنه أشار إلى عدد من الهجمات المماثلة التي شهدتها العاصمة العراقية.
وكانت أجهزة الأمن العراقية قد بدأت أواخر الأسبوع الماضي حملة واسعة النطاق لجمع المشردين والمختلين عقلياً من شوارع العاصمة بغداد، في مسعى منها لمنع استخدامهم من قبل الحركات المسلحة، وخاصة تنظيم القاعدة، في تنفيذ هجمات انتحارية.(التفاصيل (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/21/iraq.roundup/index.html))
مقتل 3 بانفجار جديد استهدف قافلة للحجاج الشيعة
من جانب آخر، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة وسط حشد من الحجاج الشيعة، الذي يواصلون التدفق على مدينة "كربلاء"، جنوبي بغداد، لإحياء ذكرى الأربعين لمقتل الإمام الحسين.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية لـCNN إن الانفجار الذي وقع بضاحية "الزعفرانية" جنوب شرقي بغداد الاثنين، والذي يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوافل الحجاج الشيعة، أسفر عن إصابة 15 شخصاً آخرين.
ويتوجه سنوياً مئات الآلاف من الشيعة إلى كربلاء، على بعد نحو مائة كيلومتراً (60 ميلاً) من جنوب شرقي بغداد، سيراً على أقدامهم، من مختلف أنحاء العراق، لإحياء ذكرى أربعينية الحسين، وهي إحدى المناسبات المقدسة عن العراقيين الشيعة، والتي توافق الأربعاء المقبل.
وكان عدة هجمات قد استهدفت تلك القوافل في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أبرزها الهجوم الانتحاري الذي وقع على أحد الطرق بمدينة "الأسكندرية" الأحد، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 45 شخصاً وإصابة نحو 68 آخرين.(المزيد (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/24/iraq.violence/index.html))
وتقع مدينة الأسكندرية على بعد نحو 48 كيلومتراً (30 ميلاً) جنوبي العاصمة العراقية، وهي إحدى المدن الرئيسية الواقعة ضمن "مثلث الموت"، الذي شهد أعنف مواجهات بين الجماعات السُنية المسلحة وقوات التحالف التي يقودها الجيش الأمريكي بالعراق.
وكان هجوم سابق في وقت مبكر من صباح نفس اليوم، قد أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 30 آخرين، بعد أن قام مسلحون بمهاجمة الحجاج الشيعة بالأسلحة النارية وقذائف المورتر، قرب ضاحية "الدورة" في بغداد.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية لـCNN إن اثنين من أفراد الشرطة أُصيبا في الهجوم الذي وقع في حوالي العاشرة والنصف صباح الأحد، في الضاحية ذات الأغلبية السُنية.
المصدر (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/25/iraq.wheelchair/index.html)
وقالت مصادر الشرطة في محافظة "صلاح الدين" إن الرجل الذي كان يستخدم كرسي متحرك، طلب مقابلة الجنرال عبد الجبار ربيع مطر، مساعد قائد الأمن بمقر إدارة العمليات الأمنية بالمدينة، مشيرة إلى أن المسؤول العراقي كان قد التقى نفس الرجل الأسبوع الماضي.
وذكرت المصادر أن أفراد حراسة المبنى قاموا بتفتيش الرجل، إلا أنهم لم لم يقوموا بتفتيش الكرسي المتحرك حيث كان يخفي المتفجرات، مشيرة إلى أنه قام بتفجير نفسه لحظة دخول الجنرال مطر إلى الغرفة التي كان ينتظره فيها.
وقد أثار هذا الهجوم قلقاً لدى السلطات الأمنية العراقية بشأن "التكتيكات غير التقليدية" التي تلجأ إليها الجماعات المسلحة، والتي من بينها استخدام أشخاص يعانون من أمراض مزمنة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الحيوانات، في تنفيذ هجمات انتحارية.
وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم خطة "فرض القانون" التي يجري تنفيذها بالعاصمة العراقية بغداد، الجنرال قاسم عطا: "مما يدل على مدى اليأس الذي ينتابهم، يلجأ بعض هؤلاء الإرهابيين إلى بعض الوسائل والتكتيكات الجديدة" بتنفيذ هجماتهم.
ولكن عطا، الذي كان يتحدث أمام مؤتمر صحفي في بغداد الاثنين، لم يتناول في تصريحاته الهجوم الذي وقع في وقت سابق من نفس اليوم في سامراء، التي تقع خارج نطاق خطة أمن بغداد، إلا أنه أشار إلى عدد من الهجمات المماثلة التي شهدتها العاصمة العراقية.
وكانت أجهزة الأمن العراقية قد بدأت أواخر الأسبوع الماضي حملة واسعة النطاق لجمع المشردين والمختلين عقلياً من شوارع العاصمة بغداد، في مسعى منها لمنع استخدامهم من قبل الحركات المسلحة، وخاصة تنظيم القاعدة، في تنفيذ هجمات انتحارية.(التفاصيل (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/21/iraq.roundup/index.html))
مقتل 3 بانفجار جديد استهدف قافلة للحجاج الشيعة
من جانب آخر، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة وسط حشد من الحجاج الشيعة، الذي يواصلون التدفق على مدينة "كربلاء"، جنوبي بغداد، لإحياء ذكرى الأربعين لمقتل الإمام الحسين.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية لـCNN إن الانفجار الذي وقع بضاحية "الزعفرانية" جنوب شرقي بغداد الاثنين، والذي يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوافل الحجاج الشيعة، أسفر عن إصابة 15 شخصاً آخرين.
ويتوجه سنوياً مئات الآلاف من الشيعة إلى كربلاء، على بعد نحو مائة كيلومتراً (60 ميلاً) من جنوب شرقي بغداد، سيراً على أقدامهم، من مختلف أنحاء العراق، لإحياء ذكرى أربعينية الحسين، وهي إحدى المناسبات المقدسة عن العراقيين الشيعة، والتي توافق الأربعاء المقبل.
وكان عدة هجمات قد استهدفت تلك القوافل في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أبرزها الهجوم الانتحاري الذي وقع على أحد الطرق بمدينة "الأسكندرية" الأحد، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 45 شخصاً وإصابة نحو 68 آخرين.(المزيد (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/24/iraq.violence/index.html))
وتقع مدينة الأسكندرية على بعد نحو 48 كيلومتراً (30 ميلاً) جنوبي العاصمة العراقية، وهي إحدى المدن الرئيسية الواقعة ضمن "مثلث الموت"، الذي شهد أعنف مواجهات بين الجماعات السُنية المسلحة وقوات التحالف التي يقودها الجيش الأمريكي بالعراق.
وكان هجوم سابق في وقت مبكر من صباح نفس اليوم، قد أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 30 آخرين، بعد أن قام مسلحون بمهاجمة الحجاج الشيعة بالأسلحة النارية وقذائف المورتر، قرب ضاحية "الدورة" في بغداد.
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية لـCNN إن اثنين من أفراد الشرطة أُصيبا في الهجوم الذي وقع في حوالي العاشرة والنصف صباح الأحد، في الضاحية ذات الأغلبية السُنية.
المصدر (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/2/25/iraq.wheelchair/index.html)