الاسماعيلى
27-02-2008, 11:31 PM
بدون مجاملة
أبو تريكة والشيخاوي.. ومانتسيل!!
وكأن محمد أبو تريكة كتب علي فانلته "اقتلوا كل اليهود.. لا تتركوا إسرائيلياً واحداً علي قيد الحياة".
أبو تريكة إنسان هاديء.. مسالم لا ينتمي إلي أي حزب أو جمعية أو تنظيم سياسي.. بني آدم طيب.. لا علاقة له بما يدور حولنا من أحداث سياسية.
كل ما فعله إنه مثلنا جميعاً يشعر بالأسي والحزن لأحوال أهل غزة وهم بالمناسبة ليسوا جميعاً مسلمين.. بل هم خليط من المسلمين والمسيحيين واليهود.. وهو لم يقصد أن يتعاطف مع المسلمين منهم وحدهم وإنما تعاطف مع كل أبناء غزة بجميع دياناتهم.. ومع هذا لم يسلم من الحرب الشرسة ضده وشطب صورته من كل مواقع النت التي يملكها واحد من اللوبي الصهيوني في العالم.
أعيد الحديث عن حادثة أبو تريكة الشهيرة التي أسعدتنا جميعاً بصراحة كعرب وسبب إعادة فتح موضوع أبو تريكة هو ما يتعرض له اللاعب التونسي الملتحي المتدين الشيخ ياسين الشيخاوي نجم منتخب تونس في كأس الأمم الإفريقية وصاحب هدف التعادل الشهير في شباك الكاميرون والذي يلعب حالياً في نادي زيوريخ السويسري القريب من نادي سيون الذي يلعب له عصام الحضري لاعب مصر والأهلي.
ياسين الشيخاوي انتقد من أساءوا إلي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بالرسوم القذرة وقال "نحن في بلادنا نرفض رفضاً باتاً أن يقوم أحد الرسامين برسم صور تسيء إلي المسيح عيسي عليه السلام" لأنه أحد أنبياء الله ونحن في ديننا وعقيدتنا نحترم ونجل كل الأنبياء والرسل الذين وردت أسماؤهم في القرآن الكريم.
وسأله الصحفي الخبيث.. وهل لو أتيحت لك الفرصة ورأيت الرسام الدانماركي الذي رسم صوراً للنبي محمد هل ستقتله؟
رد عليه الشيخاوي محتداً.. لسنا قتلة ولا مجرمين ولا عنصريين ربما أنتم العنصريون.. نحن لا نقتل أحداً.. بل نترك عقابه لله سبحانه هو المنتقم الجبار.
هذا الكلام لم يعجبهم فأقامت الصحف السويسرية والألمانية والدانماركية حرباً عليه وشنوا هجوماً عنيفاً علي نادي هامبورج الألماني الذي كان قد اتفق معه علي الانتقال إليه الأمر الذي جعل نادي هامبورج يصدر بياناً يعلن فيه التراجع عن ضم اللاعب من نادي زيوريخ السويسري.
المهم أن الصحف الألمانية والسويسرية تعمدت أن تنشر صور اللاعب الشيخاوي "الملتحي" وهو يصلي وقالت إنه يضع في حقيبته سجادة صلاة وبوصلة يأخذها معه في أي مكان وأحياناً يستأذن من التدريب ويخرج لصلاة العصر أو المغرب في موعده ثم يعود لاستكمال التدريب مع زملائه.
إن ما يحدث مع المسلم المؤمن ياسين الشيخاوي يستوجب منا جميعاً كمسلمين ومسيحيين أن نقف إلي جانبه ضد هؤلاء العنصريين المتطرفين الذين صفقوا للاعب غاناً جون مانتسيل يوم رفع علم إسرائيل في كأس العالم بألمانيا وطالبوا بذبح أبو تريكة والشيخاوي عندما عبرا عن حزنهما لمن يسيء لدينهما!!
أبو تريكة والشيخاوي.. ومانتسيل!!
وكأن محمد أبو تريكة كتب علي فانلته "اقتلوا كل اليهود.. لا تتركوا إسرائيلياً واحداً علي قيد الحياة".
أبو تريكة إنسان هاديء.. مسالم لا ينتمي إلي أي حزب أو جمعية أو تنظيم سياسي.. بني آدم طيب.. لا علاقة له بما يدور حولنا من أحداث سياسية.
كل ما فعله إنه مثلنا جميعاً يشعر بالأسي والحزن لأحوال أهل غزة وهم بالمناسبة ليسوا جميعاً مسلمين.. بل هم خليط من المسلمين والمسيحيين واليهود.. وهو لم يقصد أن يتعاطف مع المسلمين منهم وحدهم وإنما تعاطف مع كل أبناء غزة بجميع دياناتهم.. ومع هذا لم يسلم من الحرب الشرسة ضده وشطب صورته من كل مواقع النت التي يملكها واحد من اللوبي الصهيوني في العالم.
أعيد الحديث عن حادثة أبو تريكة الشهيرة التي أسعدتنا جميعاً بصراحة كعرب وسبب إعادة فتح موضوع أبو تريكة هو ما يتعرض له اللاعب التونسي الملتحي المتدين الشيخ ياسين الشيخاوي نجم منتخب تونس في كأس الأمم الإفريقية وصاحب هدف التعادل الشهير في شباك الكاميرون والذي يلعب حالياً في نادي زيوريخ السويسري القريب من نادي سيون الذي يلعب له عصام الحضري لاعب مصر والأهلي.
ياسين الشيخاوي انتقد من أساءوا إلي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بالرسوم القذرة وقال "نحن في بلادنا نرفض رفضاً باتاً أن يقوم أحد الرسامين برسم صور تسيء إلي المسيح عيسي عليه السلام" لأنه أحد أنبياء الله ونحن في ديننا وعقيدتنا نحترم ونجل كل الأنبياء والرسل الذين وردت أسماؤهم في القرآن الكريم.
وسأله الصحفي الخبيث.. وهل لو أتيحت لك الفرصة ورأيت الرسام الدانماركي الذي رسم صوراً للنبي محمد هل ستقتله؟
رد عليه الشيخاوي محتداً.. لسنا قتلة ولا مجرمين ولا عنصريين ربما أنتم العنصريون.. نحن لا نقتل أحداً.. بل نترك عقابه لله سبحانه هو المنتقم الجبار.
هذا الكلام لم يعجبهم فأقامت الصحف السويسرية والألمانية والدانماركية حرباً عليه وشنوا هجوماً عنيفاً علي نادي هامبورج الألماني الذي كان قد اتفق معه علي الانتقال إليه الأمر الذي جعل نادي هامبورج يصدر بياناً يعلن فيه التراجع عن ضم اللاعب من نادي زيوريخ السويسري.
المهم أن الصحف الألمانية والسويسرية تعمدت أن تنشر صور اللاعب الشيخاوي "الملتحي" وهو يصلي وقالت إنه يضع في حقيبته سجادة صلاة وبوصلة يأخذها معه في أي مكان وأحياناً يستأذن من التدريب ويخرج لصلاة العصر أو المغرب في موعده ثم يعود لاستكمال التدريب مع زملائه.
إن ما يحدث مع المسلم المؤمن ياسين الشيخاوي يستوجب منا جميعاً كمسلمين ومسيحيين أن نقف إلي جانبه ضد هؤلاء العنصريين المتطرفين الذين صفقوا للاعب غاناً جون مانتسيل يوم رفع علم إسرائيل في كأس العالم بألمانيا وطالبوا بذبح أبو تريكة والشيخاوي عندما عبرا عن حزنهما لمن يسيء لدينهما!!