عندما اسمع عن التفجيرات الانتحارية في العراق استعجب من قدرات الارهابيين الابداعية الاجرامية وبراعة هذا التنظيم الدموي في استنباط طرق جهنمية لمواصلة "جهاده" باسلوب استباحة دماء المواطنين في العراق خدمة لاهل كهوف جبال تورا بورا الطامعين للقب أمير المؤمنين ودولة الخلافة الراشدة !!!

بدءً بمتطوعين عرب متدربين (لقد اوجدوا تدريبا على الانتحار) مرورا بهواة حالمين بمكاسب في الآخرة ( 70 عذراء لاشباع الغرائز) انتهاها بتفجير نساء متخلفات خلقيا واطفال صغار في العراق. والوسيلة هي نفسها : القتل لمجرّد القتل وضحاياهم تتساءل: باي ذنب قُتِلتْ؟

الملاحظ ارتفاع درجة اجرام الارهابين وانخفاض مستواه لدى المنفذين . استفحال شيطانية التخطيط مقابل براءة وسذاجة المؤدين. يرسل ارباب الارهاب الآن أناس بسطاء يائسين ودون حيلة الى تفجير ارواحهم وقتل الابرياء لخدمة أمير دولتهم. ولشدة حقارة هؤلاء الارهابيون نراهم لا يصرحون ولا حتى يعترفون بأعمالهم الاجرامية. لانهم في داخلهم يدركون انه عمل اكثر من حقير واكبر من ان يكون مجرد جريمة عادية. انهم يقتلون حاملة العبوة أو لابسة الزنار مرتين في حياتها. المرة الاولى عندما يحمّلونها عبوة دون ان تدرك، يقتلون فيها قدرتها على التمييز بين الخير والشر وفي المرة الثانية لحظة التفجير حين يقتلونها دون ان تدري انها تقتل نفسها وغيرها.

بعد هذه الوسائل الحقيرة والمقيتة، اتساءل الم يحن الوقت لان يضع واحدهم للاخر عبوة ويفجره ويريحون العراقيين من اجرامهم.؟

الذين يسفكون الدماء مستحيل ان تكون لهم عقيده لكن لا اعرف ماذا اسميهم لعنهم الله لان الله عز وجل جعل حرمه المسلم افضل من حرمه الكعبه اذن هولاء قتله ماجورين ليس لهم صله بالخالق انما انها مسائل ماديه:1:

اخي ابو نرجس
ما نسميهم او يسموا انفسهمة لا يهم
المهم ان يتعاضد الشعب العراقي ويعمل سوية للقضاء عليهم

شكرا لمرورك