عـــمـــآر ألـــحـــزيــن
07-02-2008, 08:43 AM
عـــــــراق ألانــتـصـــار
جزاء الصبر أن يأتي انتصـارُ .. و أن الليـل يعقبــــه النهـــارُ
نهارك يا عراق هو التآخي .. و وأد الطــائفيــــة إذ تثـــارُ
فســـنيٌّ و شيعــــيٌّ و كـــردٌ .. مسيــحٌ تركمانٌ حيث ساروا
لقد عاشوا الزمـان و هم جميعٌ .. صحـابٌ أو رفـاقٌ أو جــوارُ
و إن جهدوا طوال الدهر بحثاً .. فما غير العراق لهم ديـــارُ
عراقيّون حتى العظــم كانوا .. و ما زالوا و إن طال الدمار
فيا بلد الحضارة يا عظيمـاً .. يمينٌ ليس يجدي أو يســـارُ
سيخسرُ من يراهـن فيك يومـاً .. بأن الوضـــع آخــره انهيـارُ
رأيتُ البرلمان و كان فيـهِ .. من الأمراض ما فيها احتضارُ
و حسبك أنه رغم الرزايــا .. تقلـّـد ســدة الحكـم الصغــارُ
و ليس بنافعٍ شعبي ضعيفٌ .. و وغــدٌ لا يليق بــه وقــارُ
و ما نفع السياســة عند أعمى .. يغالطهــا و قد وضح المســـارُ
فهل للخيــانــة غير وجـــهٍ .. قبيــحٍ لا يـواريــه الســــتارُ
عصاباتٌ أقادت بين أهلــي .. من النيران ما فيهــا استعـارُ
خلافــاتٌ تفــرق بــرلمـــاناً .. و تجمعـــه الرواتــب والقمارُ
و لن يأتي الوفـاق و هم شتاتٌ .. و في الأحزاب أخطــاءٌ كثارُ
إذا سمعوا بأمريكا اجتماعـاً .. إليها يمموا وجهـاً و طـاروا
و إن كانت حكــومتنا كذيــــلٍ .. فإن الاحتلال هـــو الحمــارُ
و قيل العــار أن نبقى بصمتٍ .. و إن قمنا نجاهــد قيــــل عـارُ
و ما حضر احتلالٌ عنـد قــومٍ .. وموقفهــم إلى خيـرٍ يصـارُ
و يسأل شعبنا عن منجزاتٍ .. بعهـــد المالكيّ هي الدمــارُ
حياةٌ لم يعد فيهـــا أمــــــانٌ .. و لا أملٌ و لا ضـوءٌ ينــارُ
لقد أضحت مدائننا سجونــاً .. فما ندري إلى أيــــن الفـــرارُ
يقطـّــع شارعٌ و يهــان شعبٌ .. و فوق الهمّ فقرٌ و انكســارُ
و لا ترجو قراراً من لصوصٍ .. فبئس المرتجى بئس القــــرارُ
يعاقَــب في بلادي مستقيــمٌ .. و ينجو المارقون و هم شـرارُ
و من عشق العراق فعاقبـــوهُ .. فإن العشق إرهــاب و نــارُ
و من أبدى التذمــر فاركلــوهُ .. من الركــلات ما فيهــا اعتبارُ
و من قال الصراحة فاشنقــوهُ .. ففي الإعدام حلٌ و اختيــارُ
فصبـراً يا مليشيـّــاتُ صبــراً .. نهايتكــم رحيــلٌ و اندثـــارُ
زرعتم في النفوس جذور حقدٍ .. فما نضجت بساحتكـــم ثمــارُ
و كل مواقف الجبنـــاء يومـــاً .. تبين و ينجلي عنهــا الغبـــارُ
و من أرسى على الأوهام مجداً .. نهايتــــهُ أفــولٌ و انحســارُ
تحياتي
بقلم عمار الحزين
جزاء الصبر أن يأتي انتصـارُ .. و أن الليـل يعقبــــه النهـــارُ
نهارك يا عراق هو التآخي .. و وأد الطــائفيــــة إذ تثـــارُ
فســـنيٌّ و شيعــــيٌّ و كـــردٌ .. مسيــحٌ تركمانٌ حيث ساروا
لقد عاشوا الزمـان و هم جميعٌ .. صحـابٌ أو رفـاقٌ أو جــوارُ
و إن جهدوا طوال الدهر بحثاً .. فما غير العراق لهم ديـــارُ
عراقيّون حتى العظــم كانوا .. و ما زالوا و إن طال الدمار
فيا بلد الحضارة يا عظيمـاً .. يمينٌ ليس يجدي أو يســـارُ
سيخسرُ من يراهـن فيك يومـاً .. بأن الوضـــع آخــره انهيـارُ
رأيتُ البرلمان و كان فيـهِ .. من الأمراض ما فيها احتضارُ
و حسبك أنه رغم الرزايــا .. تقلـّـد ســدة الحكـم الصغــارُ
و ليس بنافعٍ شعبي ضعيفٌ .. و وغــدٌ لا يليق بــه وقــارُ
و ما نفع السياســة عند أعمى .. يغالطهــا و قد وضح المســـارُ
فهل للخيــانــة غير وجـــهٍ .. قبيــحٍ لا يـواريــه الســــتارُ
عصاباتٌ أقادت بين أهلــي .. من النيران ما فيهــا استعـارُ
خلافــاتٌ تفــرق بــرلمـــاناً .. و تجمعـــه الرواتــب والقمارُ
و لن يأتي الوفـاق و هم شتاتٌ .. و في الأحزاب أخطــاءٌ كثارُ
إذا سمعوا بأمريكا اجتماعـاً .. إليها يمموا وجهـاً و طـاروا
و إن كانت حكــومتنا كذيــــلٍ .. فإن الاحتلال هـــو الحمــارُ
و قيل العــار أن نبقى بصمتٍ .. و إن قمنا نجاهــد قيــــل عـارُ
و ما حضر احتلالٌ عنـد قــومٍ .. وموقفهــم إلى خيـرٍ يصـارُ
و يسأل شعبنا عن منجزاتٍ .. بعهـــد المالكيّ هي الدمــارُ
حياةٌ لم يعد فيهـــا أمــــــانٌ .. و لا أملٌ و لا ضـوءٌ ينــارُ
لقد أضحت مدائننا سجونــاً .. فما ندري إلى أيــــن الفـــرارُ
يقطـّــع شارعٌ و يهــان شعبٌ .. و فوق الهمّ فقرٌ و انكســارُ
و لا ترجو قراراً من لصوصٍ .. فبئس المرتجى بئس القــــرارُ
يعاقَــب في بلادي مستقيــمٌ .. و ينجو المارقون و هم شـرارُ
و من عشق العراق فعاقبـــوهُ .. فإن العشق إرهــاب و نــارُ
و من أبدى التذمــر فاركلــوهُ .. من الركــلات ما فيهــا اعتبارُ
و من قال الصراحة فاشنقــوهُ .. ففي الإعدام حلٌ و اختيــارُ
فصبـراً يا مليشيـّــاتُ صبــراً .. نهايتكــم رحيــلٌ و اندثـــارُ
زرعتم في النفوس جذور حقدٍ .. فما نضجت بساحتكـــم ثمــارُ
و كل مواقف الجبنـــاء يومـــاً .. تبين و ينجلي عنهــا الغبـــارُ
و من أرسى على الأوهام مجداً .. نهايتــــهُ أفــولٌ و انحســارُ
تحياتي
بقلم عمار الحزين