العراقي
07-02-2008, 03:05 AM
السلام عليكم اخوان ... يقول الله تعالى في سورة البقرة (( لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) ويقول تعالى ايضا مخاطبا نبيه محمد في سورة يونس الاية 99 (( ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) ... فلو توقفنا عند هاتين الايتين لنجد الرحمة والفرصة الكبيرة التي منحها الله للأنسان وان كان غير مؤمن بالله ... فهو يدعو النبي الى استخدام الاسلوب الحسن في اقناع الناس برسالته وبأفكاره ويؤكد ذلك ايضا في سورة ال عمران الاية 159 (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .. )) فهذه هي الاخلاق والسلوكيات التي يدعونا اليها الله تعالى من خلال نبيه كي نسلكها في طريقة الحوار واقناع الاخرين بافكارنا ...
اما ما يتعلق بالشخص الذي يرتد بعد الايمان ويرفض توحيد الالوهية بالله الواحد القهار هنا يدخل في باب الكفر وقد تـُرك امر عقابه في الاخرة على يد الله تعالى ... فيقول تعالى في سورة الاحزاب الاية 48 (( ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا )) ويقول تعالى في سورة الاحزاب الاية 72 (( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات )) ... ويقول ايضا في سورة النساء الاية 138 (( بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما )) ... وكثيرة هي الايات التي على هذا النسق وجميعها تؤكد ان حساب الكافر والمنافق سيكون عند الله وليس البشر او ان الرسول هو الذي سيحاسبهم .
وفي سورة يونس يقول تعالى لنبيه ان الله قادر على جعل جميع البشر مؤمنين ... فينبه الله تعالى نبيه بصيغة استنكار واستفهام (( افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) فليس من حق اي انسان حتى وان كان نبيا ان يكره الناس على الايمان ...
وهنا اقول للذين ينادون بتكفير الاخرين .. من جعلكم وكلاء لله تعالى ؟؟؟ هل انتم ادرى بشؤون البشر من الله ؟؟؟ يقول عز وجل في سورة محمد الاية 24 (( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها )) ... فهم يتجاهلون قول الله تعالى في القرآن ويتمسكون باقوال البشر ...
ولكن قد يأتي البعض بأحاديث عن الرسول تؤكد عكس ذلك ... وهنا اقول هل النبي يجرؤ على الكذب على الله كي يناقض تلك الايات ؟؟؟ بالتأكيد لا . وهل قال النبي ان من بدل دينه او اختلف في بعض المفاهيم اقتلوه ؟؟؟ بالتأكيد لا .
ولو افترضنا جدلا واخذنا بتلك الاحاديث التي يأتي بها البعض فهنا سنقع في اشكالية كبيرة وهي هل نتبع احاديث الرسول ام نتبع القرآن ... اذاً هنا سنصل الى قناعة راسخة وهي ان مثل هكذا احاديث تنسب الى الرسول هي احاديث ملفقة وكاذبة ونظمت في حينها لاغراض قد تكون سياسية بغض النظر عن ناقلها .
لذا ارجو من الذين يقرأون ما كتبته الان ان يملأوا قلوبهم بالحب بدلا من البغضاء ... فان الحب هو الذي يصنع الامم وليست الكراهية والتكفير ... تحياتي للجميع .
اما ما يتعلق بالشخص الذي يرتد بعد الايمان ويرفض توحيد الالوهية بالله الواحد القهار هنا يدخل في باب الكفر وقد تـُرك امر عقابه في الاخرة على يد الله تعالى ... فيقول تعالى في سورة الاحزاب الاية 48 (( ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع اذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا )) ويقول تعالى في سورة الاحزاب الاية 72 (( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات )) ... ويقول ايضا في سورة النساء الاية 138 (( بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما )) ... وكثيرة هي الايات التي على هذا النسق وجميعها تؤكد ان حساب الكافر والمنافق سيكون عند الله وليس البشر او ان الرسول هو الذي سيحاسبهم .
وفي سورة يونس يقول تعالى لنبيه ان الله قادر على جعل جميع البشر مؤمنين ... فينبه الله تعالى نبيه بصيغة استنكار واستفهام (( افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) فليس من حق اي انسان حتى وان كان نبيا ان يكره الناس على الايمان ...
وهنا اقول للذين ينادون بتكفير الاخرين .. من جعلكم وكلاء لله تعالى ؟؟؟ هل انتم ادرى بشؤون البشر من الله ؟؟؟ يقول عز وجل في سورة محمد الاية 24 (( افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها )) ... فهم يتجاهلون قول الله تعالى في القرآن ويتمسكون باقوال البشر ...
ولكن قد يأتي البعض بأحاديث عن الرسول تؤكد عكس ذلك ... وهنا اقول هل النبي يجرؤ على الكذب على الله كي يناقض تلك الايات ؟؟؟ بالتأكيد لا . وهل قال النبي ان من بدل دينه او اختلف في بعض المفاهيم اقتلوه ؟؟؟ بالتأكيد لا .
ولو افترضنا جدلا واخذنا بتلك الاحاديث التي يأتي بها البعض فهنا سنقع في اشكالية كبيرة وهي هل نتبع احاديث الرسول ام نتبع القرآن ... اذاً هنا سنصل الى قناعة راسخة وهي ان مثل هكذا احاديث تنسب الى الرسول هي احاديث ملفقة وكاذبة ونظمت في حينها لاغراض قد تكون سياسية بغض النظر عن ناقلها .
لذا ارجو من الذين يقرأون ما كتبته الان ان يملأوا قلوبهم بالحب بدلا من البغضاء ... فان الحب هو الذي يصنع الامم وليست الكراهية والتكفير ... تحياتي للجميع .