عراقي هواي وميزة فينا الهوى
03-02-2008, 10:09 AM
اللاجئون العراقيون في سوريا احباط وحلول يائسة
02/02/2008
دمشق - وكالة الصحافة العراقية
لا تسمح الحكومة السورية للاجئين العراقيين الموجودين على أرضها والمقدر عددهم بحوالي 1.5 مليون عراقي بالعمل بشكل قانوني، مما اضطر عدداً متزايداً منهم إلى اتباع "ممارسات ضارة" من أجل البقاء، بدء بالصيام لفترات مطولة وانتهاء بالبغاء, وفي هذا الإطار، قالت سيبيلا وايلكس، الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا: "يجد الناس أنفسهم في ظروف شديدة الصعوبة، الأمر الذي قد يصل بهم إلى عمالة الأطفال والزواج المبكر وممارسة البغاء من أجل البقاء".
وأضافت قائلة: "لم تكن هذه الأسر لتلجأ إلى مثل هذه الممارسات في العراق. إنها تتخذ إجراءات شديدة التطرف من أجل الحفاظ على جزء من مستوى حياتها" ، ووفقاً لأحدث مسح قامت به المفوضية والذي شمل 754 أسرة عراقية في سوريا، قالت 33 في المائة منها أن مواردها المالية لن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، في حين تعتمد 24 في المائة من الأسر على الأموال التي تتلقاها من أقاربها القاطنين في الخارج
ويتحمل الأطفال العراقيون، على وجه الخصوص، جزءاً كبيراً من العبء الاقتصادي الصعب. فعماد وساجد، 12 و 13 عاماً، يبيعان مربى التمر العراقي على عربة بشارع العراق بالسيدة زينب بعد أن انتهى بهم الأمر في سوريا عندما هربوا قبل عامين من العنف الدائر في العراق ، وعن عملهما قالا: "نحتاج إلى أن نعيش...نفذ كل المال الذي كنا نملكه وعلينا أن نعمل الآن"، مشيرين إلى أن احتياجاتهما التعليمية تأتي في المرتبة الثانية بعد ضرورة مساعدة أسرتيهما ، وكان الاتحاد الأوروبي قد صرح في 13 ديسمبر/كانون الأول أنه سيمنح ما مجموعه 50 مليون يورو (73.4 مليون دولار) لسوريا والأردن لمساعدتهما في مواجهة تكاليف المدارس والمستشفيات
02/02/2008
دمشق - وكالة الصحافة العراقية
لا تسمح الحكومة السورية للاجئين العراقيين الموجودين على أرضها والمقدر عددهم بحوالي 1.5 مليون عراقي بالعمل بشكل قانوني، مما اضطر عدداً متزايداً منهم إلى اتباع "ممارسات ضارة" من أجل البقاء، بدء بالصيام لفترات مطولة وانتهاء بالبغاء, وفي هذا الإطار، قالت سيبيلا وايلكس، الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا: "يجد الناس أنفسهم في ظروف شديدة الصعوبة، الأمر الذي قد يصل بهم إلى عمالة الأطفال والزواج المبكر وممارسة البغاء من أجل البقاء".
وأضافت قائلة: "لم تكن هذه الأسر لتلجأ إلى مثل هذه الممارسات في العراق. إنها تتخذ إجراءات شديدة التطرف من أجل الحفاظ على جزء من مستوى حياتها" ، ووفقاً لأحدث مسح قامت به المفوضية والذي شمل 754 أسرة عراقية في سوريا، قالت 33 في المائة منها أن مواردها المالية لن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، في حين تعتمد 24 في المائة من الأسر على الأموال التي تتلقاها من أقاربها القاطنين في الخارج
ويتحمل الأطفال العراقيون، على وجه الخصوص، جزءاً كبيراً من العبء الاقتصادي الصعب. فعماد وساجد، 12 و 13 عاماً، يبيعان مربى التمر العراقي على عربة بشارع العراق بالسيدة زينب بعد أن انتهى بهم الأمر في سوريا عندما هربوا قبل عامين من العنف الدائر في العراق ، وعن عملهما قالا: "نحتاج إلى أن نعيش...نفذ كل المال الذي كنا نملكه وعلينا أن نعمل الآن"، مشيرين إلى أن احتياجاتهما التعليمية تأتي في المرتبة الثانية بعد ضرورة مساعدة أسرتيهما ، وكان الاتحاد الأوروبي قد صرح في 13 ديسمبر/كانون الأول أنه سيمنح ما مجموعه 50 مليون يورو (73.4 مليون دولار) لسوريا والأردن لمساعدتهما في مواجهة تكاليف المدارس والمستشفيات