عراقي هواي وميزة فينا الهوى
30-01-2008, 07:34 AM
أنصار الإسلام» تتبنى عملية انتحارية ضد القوات الأميركية في الموصل ... عودة ظاهرة الجثث المقطوعة الرؤوس إلى العراق
http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/01-2008/Item-20080129-c72b6f1e-c0a8-10ed-01dd-6f82169c852f/deaD_01.jpg_200_-1.jpgجثث في مشرحة بعقوبة عثر على بعضها في منطقة المقدادية حيث يسيطر تنظيم «القاعدة». (ا ب)
وسط توقعات أميركية بوقوع «معارك ضارية» مع تنظيم «القاعدة»، عثرت الشرطة على 19 جثة بينها عشر مقطوعة الرؤوس في بلدة المقدادية في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.
وتزامن العثور على هذه الجثث التي قضى أصحابها ذبحاً قبل أيام، مع تزايد الهجمات في الموصل حيث يستعد الجيش العراقي لشن عملية ضد عناصر التنظيم، واتخذت القوات الأميركية قراراً بزيادة «الحاميات» في بغداد، تحسباً لمحاولات «المتمردين» العودة الى العاصمة.
وبالفعل، شهدت الموصل أمس عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت دورية أميركية في حي البعث وسط المدينة، تبنتها جماعة «أنصار الاسلام»، إلا أنها لم توقع اصابات في صفوف جنود «التحالف»، بل أدت الى سقوط قتيل مدني وجرح 15 آخرين.
ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد يوم على إقرار الجيش الأميركي بمقتل خمسة من جنوده في انفجار عبوة لدى مرور عربتهم في الموصل، أعقبه اطلاق نار من أسلحة خفيفة أول من أمس. وتبنت جماعة «أنصار الاسلام» المرتبطة بـ «القاعدة» هذا الهجوم، وأكدت في بيان أنه «بعد إعداد العدة (...) انطلقت ثلة مباركة من إخوانكم المجاهدين ليوث أنصار الاسلام وإخوانهم من دولة الاسلام (ائتلاف بقيادة «القاعدة») الاثنين لينفذوا عملية مباركة استهدفت جند الصليب وأذنابهم قوات الردة العميلة للمحتل وأعوانهم في حي سومر في الموصل... وبعد فترة من الرباط دخل الى المنطقة رتل للقوات الاميركية الصليبية وأذنابها قوات البيشمركة، ففجر الأخوة أولى عبواتهم الناسفة فحولت عربة أميركية من طراز «همر» الى قطع متناثرة ولقي كل من عليها مصرعه».
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري، أعلن أن العراق يدرس احتمال إغلاق الحدود مع سورية موقتاً، لوقف انضمام المقاتلين الأجانب الى «القاعدة». وأوضح أن هذا الإغلاق سيكون خطوة مهمة للغاية لمنع «القاعدة» من تعزيز صفوفها من الخارج، مشيراً الى أن طائرات مقاتلة ستتولى مراقبة الحدود. وفيما تمركزت وحدات عسكرية عراقية على أطراف الموصل تمهيداً لشن العملية المرتقبة، أكدت مصادر أمنية عراقية اندلاع اشتباكات في منطقتي سومر شرق الموصل وهيسومة في الجنوب الشرقي، بين القوات الأميركية ومسلحين، شاركت فيها مروحيات أول من أمس، لافتة الى أن المنطقتين تعتبران معقلين للتنظيم.
وتؤكد هذه الهجمات تقارير استخباراتية أميركية تحدثت أخيراً عن تحول الموصل «مركز ثقل خطر» لـ «القاعدة»، بعدما فر عناصرها الى هذه المحافظة الشمالية بعد مواجهات مع قوات «الصحوة» في الأنبار وديالى، وأيضاً إقرار وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي خلال زيارته الموصل ليل أول من أمس بأن الأوضاع في المدينة «أسوأ مما كنّا نتصور».
الى ذلك، يخطط القائد الجديد للقوات الاميركية في بغداد الميجر جنرال جيفري هاموند لزيادة عدد الحاميات المحلية في أنحاء العاصمة، حتى بعد تراجع عديد قواته في الشهور المقبلة. وكان تحريك الجنود من قواعد آمنة نسبياً الى شوارع بغداد الخطرة، عنصراً أساسيا في الاستراتيجية التي نفذها الجنرال ديفيد بترايوس حين وصل قبل عام مضى.
http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/01-2008/Item-20080129-c72b6f1e-c0a8-10ed-01dd-6f82169c852f/deaD_01.jpg_200_-1.jpgجثث في مشرحة بعقوبة عثر على بعضها في منطقة المقدادية حيث يسيطر تنظيم «القاعدة». (ا ب)
وسط توقعات أميركية بوقوع «معارك ضارية» مع تنظيم «القاعدة»، عثرت الشرطة على 19 جثة بينها عشر مقطوعة الرؤوس في بلدة المقدادية في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.
وتزامن العثور على هذه الجثث التي قضى أصحابها ذبحاً قبل أيام، مع تزايد الهجمات في الموصل حيث يستعد الجيش العراقي لشن عملية ضد عناصر التنظيم، واتخذت القوات الأميركية قراراً بزيادة «الحاميات» في بغداد، تحسباً لمحاولات «المتمردين» العودة الى العاصمة.
وبالفعل، شهدت الموصل أمس عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت دورية أميركية في حي البعث وسط المدينة، تبنتها جماعة «أنصار الاسلام»، إلا أنها لم توقع اصابات في صفوف جنود «التحالف»، بل أدت الى سقوط قتيل مدني وجرح 15 آخرين.
ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد يوم على إقرار الجيش الأميركي بمقتل خمسة من جنوده في انفجار عبوة لدى مرور عربتهم في الموصل، أعقبه اطلاق نار من أسلحة خفيفة أول من أمس. وتبنت جماعة «أنصار الاسلام» المرتبطة بـ «القاعدة» هذا الهجوم، وأكدت في بيان أنه «بعد إعداد العدة (...) انطلقت ثلة مباركة من إخوانكم المجاهدين ليوث أنصار الاسلام وإخوانهم من دولة الاسلام (ائتلاف بقيادة «القاعدة») الاثنين لينفذوا عملية مباركة استهدفت جند الصليب وأذنابهم قوات الردة العميلة للمحتل وأعوانهم في حي سومر في الموصل... وبعد فترة من الرباط دخل الى المنطقة رتل للقوات الاميركية الصليبية وأذنابها قوات البيشمركة، ففجر الأخوة أولى عبواتهم الناسفة فحولت عربة أميركية من طراز «همر» الى قطع متناثرة ولقي كل من عليها مصرعه».
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري، أعلن أن العراق يدرس احتمال إغلاق الحدود مع سورية موقتاً، لوقف انضمام المقاتلين الأجانب الى «القاعدة». وأوضح أن هذا الإغلاق سيكون خطوة مهمة للغاية لمنع «القاعدة» من تعزيز صفوفها من الخارج، مشيراً الى أن طائرات مقاتلة ستتولى مراقبة الحدود. وفيما تمركزت وحدات عسكرية عراقية على أطراف الموصل تمهيداً لشن العملية المرتقبة، أكدت مصادر أمنية عراقية اندلاع اشتباكات في منطقتي سومر شرق الموصل وهيسومة في الجنوب الشرقي، بين القوات الأميركية ومسلحين، شاركت فيها مروحيات أول من أمس، لافتة الى أن المنطقتين تعتبران معقلين للتنظيم.
وتؤكد هذه الهجمات تقارير استخباراتية أميركية تحدثت أخيراً عن تحول الموصل «مركز ثقل خطر» لـ «القاعدة»، بعدما فر عناصرها الى هذه المحافظة الشمالية بعد مواجهات مع قوات «الصحوة» في الأنبار وديالى، وأيضاً إقرار وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي خلال زيارته الموصل ليل أول من أمس بأن الأوضاع في المدينة «أسوأ مما كنّا نتصور».
الى ذلك، يخطط القائد الجديد للقوات الاميركية في بغداد الميجر جنرال جيفري هاموند لزيادة عدد الحاميات المحلية في أنحاء العاصمة، حتى بعد تراجع عديد قواته في الشهور المقبلة. وكان تحريك الجنود من قواعد آمنة نسبياً الى شوارع بغداد الخطرة، عنصراً أساسيا في الاستراتيجية التي نفذها الجنرال ديفيد بترايوس حين وصل قبل عام مضى.