عراقي هواي وميزة فينا الهوى
29-01-2008, 03:57 PM
حزب مسيحي وآخر كردي ينتقدان التغيير ... بغداد: قرار استخدام العلم الجديد ينتظر مصادقة مجلس الرئاسة ليصبح نافذاً
أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي أن إقراره العلم العراقي الجديد أخيراً سيصبح نافذاً بعد مصادقة مجلس رئاسة الجمهورية عليه. جاء ذلك في وقت أعلن «المؤتمر الآشوري في العراق» المسيحي و «حزب الحرية والعدالة» الكردي رفضهما تغيير العلم العراقي.
وقال مصدر إعلامي في مجلس النواب الأحد إن «هيئة الرئاسة أُبلغت بأن العلم العراقي الجديد الذي أُقر في الجلسة الثالثة والأربعين لمجلس النواب الثلثاء الماضي، سيكون نافذاً ومعمولاً به في مؤسسات ودوائر الدولة الرسمية كافة بعد مصادقة هيئة رئاسة الجمهورية على القانون، كما ينص الدستور العراقي».
وفي هذا السياق، أعلن «المؤتمر الآشورى في العراق» اعتراضه على التغييرات التي أجراها مجلس النواب العراقي على العلم العراقي، وقال في بيان: «على رغم الأزمات السياسية التي تهدد مصير العراق ووحدته، نجد البرلمان العراقي مفتقداً إلى الاولويات، ونجده ينجر وراء الحملات الساعية إلى التشويش على بعض المسائل التي تمس الدولة العراقية»، لافتاً الى أن تغيير العلم جاء «لإرضاء بعض الأطراف العراقية»، في اشارة الى القوى الكردية الرئيسية في البلاد.
وأضاف: «اننا في المؤتمر الآشوري العام نرى أن تغيير العلم العراقي هو محاولة أخرى لاثارة زوبعة وأزمة سياسية يتم استغلالها من البعض لتمرير مشاريعهم التوسعية والتقسيمية على حساب وحدة العراق أرضاً وشعباً». وكان مجلس النواب العراقي (275) أقر بغالبية حضوره الثلثاء الماضي (110 أعضاء من أصل 165 عضواً حضروا تلك الجلسة) قانوناً ينص على تعديل العلم العراقي برفع النجوم الثلاثة وإبقاء عبارة «الله أكبر» وكتابتها بالخط الكوفي.
وانتقد «حزب الحرية والعدالة» الكردي بزعامة السياسي المعارض ارشد زيـــباري إقرار العلم الجديد. وجاء في بيان للحزب أن «إقـــدام المحتل الأميركي وعملائه على تغيير ملامح العلم العراقي يمثل خطوة أخرى في محاولاتهم البائسة لتمزيق وحده الشعب العراقي ونسيجه الاجتماعي المتجانس منذ فجر التاريخ».
وأضاف «أن هذا القرار المشبوه يصب بالتأكيد في حزمة مشروع الاحتلال، ولا يخدم سوى أجندات شخصية لبعض المسؤولين الذين ربطوا مصيرهم ومصالحهم بالاحتلال الغاشم لبلادنا».
وتابع أن «حزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي يرفض رفضاً قاطعاً قرار تغيير العلم العراقي، ليؤكد أن هذا العلم هو أحد رموز السيادة لوطننا، وهو الراية العظيمة الذي عاش عراقنا موحداً تحت ظلها».
وزاد أن «حزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي الذي يجدد تمسكه بعلم العراق بنجماته الثلاث، يؤكد أن ارادة شعبنا العظيم التي أفشلت المشروع السابق لتغيير علمنا الوطني قادرة الآن على إفشال المشروع الجديد الذي يهدف الى اغتيال كل رموز السيادة لعراقنا العظيم».
أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي أن إقراره العلم العراقي الجديد أخيراً سيصبح نافذاً بعد مصادقة مجلس رئاسة الجمهورية عليه. جاء ذلك في وقت أعلن «المؤتمر الآشوري في العراق» المسيحي و «حزب الحرية والعدالة» الكردي رفضهما تغيير العلم العراقي.
وقال مصدر إعلامي في مجلس النواب الأحد إن «هيئة الرئاسة أُبلغت بأن العلم العراقي الجديد الذي أُقر في الجلسة الثالثة والأربعين لمجلس النواب الثلثاء الماضي، سيكون نافذاً ومعمولاً به في مؤسسات ودوائر الدولة الرسمية كافة بعد مصادقة هيئة رئاسة الجمهورية على القانون، كما ينص الدستور العراقي».
وفي هذا السياق، أعلن «المؤتمر الآشورى في العراق» اعتراضه على التغييرات التي أجراها مجلس النواب العراقي على العلم العراقي، وقال في بيان: «على رغم الأزمات السياسية التي تهدد مصير العراق ووحدته، نجد البرلمان العراقي مفتقداً إلى الاولويات، ونجده ينجر وراء الحملات الساعية إلى التشويش على بعض المسائل التي تمس الدولة العراقية»، لافتاً الى أن تغيير العلم جاء «لإرضاء بعض الأطراف العراقية»، في اشارة الى القوى الكردية الرئيسية في البلاد.
وأضاف: «اننا في المؤتمر الآشوري العام نرى أن تغيير العلم العراقي هو محاولة أخرى لاثارة زوبعة وأزمة سياسية يتم استغلالها من البعض لتمرير مشاريعهم التوسعية والتقسيمية على حساب وحدة العراق أرضاً وشعباً». وكان مجلس النواب العراقي (275) أقر بغالبية حضوره الثلثاء الماضي (110 أعضاء من أصل 165 عضواً حضروا تلك الجلسة) قانوناً ينص على تعديل العلم العراقي برفع النجوم الثلاثة وإبقاء عبارة «الله أكبر» وكتابتها بالخط الكوفي.
وانتقد «حزب الحرية والعدالة» الكردي بزعامة السياسي المعارض ارشد زيـــباري إقرار العلم الجديد. وجاء في بيان للحزب أن «إقـــدام المحتل الأميركي وعملائه على تغيير ملامح العلم العراقي يمثل خطوة أخرى في محاولاتهم البائسة لتمزيق وحده الشعب العراقي ونسيجه الاجتماعي المتجانس منذ فجر التاريخ».
وأضاف «أن هذا القرار المشبوه يصب بالتأكيد في حزمة مشروع الاحتلال، ولا يخدم سوى أجندات شخصية لبعض المسؤولين الذين ربطوا مصيرهم ومصالحهم بالاحتلال الغاشم لبلادنا».
وتابع أن «حزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي يرفض رفضاً قاطعاً قرار تغيير العلم العراقي، ليؤكد أن هذا العلم هو أحد رموز السيادة لوطننا، وهو الراية العظيمة الذي عاش عراقنا موحداً تحت ظلها».
وزاد أن «حزب الحرية والعدالة الكردستاني العراقي الذي يجدد تمسكه بعلم العراق بنجماته الثلاث، يؤكد أن ارادة شعبنا العظيم التي أفشلت المشروع السابق لتغيير علمنا الوطني قادرة الآن على إفشال المشروع الجديد الذي يهدف الى اغتيال كل رموز السيادة لعراقنا العظيم».