اكتشفت قوات التحالف مصنعالتركيب السيارات المفخخة قرب منطقة " حميد شعبان".
و تصرف جنود الفرقة "أ" الملقبين ب " راكاسان" بسرعة بناء على معلومة قدمها لهم أحد الحاضرين في الإجتماع فاكتشفوا بناية تستعمل كمصنع لتركيب السيارات المفخخة تقع على بعد حوالي ميل واحد من مكان الاجتماع.
و قال الرقيب آدم ماك موري عن هذا الاكتشاف :" لقد قمنا بتجهيز خطة سريعة ثم توجهنا نحو مكان المصنع، و كان من الضروري أن يستدل الجنود على الطريق إلى البناية المستهدفة التي تقع على بعد حوالي ميل واحد من دون إرشادات مفصلة أو تنسيق دقيق." و لما وصل جنود التحالف إلى الموقع المستهدف قام جنود بقيادة الرقيب والتر نيكيل بعملية تمشيط للموقع".
و أضاف آدم قائلا:" بعد أن قمنا بعملية تمشيط البناية لاحظنا بأن جهاز التدفئة كان مشغلا و لا يزال الشاي ساخنا ، و هذا يدل على أنه فاتتنا فرصة اعتقالهم".
غير أن أهم اكتشاف كان أمام البناية حيث تم العثور على أربعة سيارات يتم تجهيزها لتكون مفخخة. كما عثر جنود التحالف على متفجرات و قاذفة صواريخ . و قال نيكل " لقد وجدنا الكثير من الوثائق و المتفجرات و قذائف الهاون و أسلحة و مواد أخرى تدخل في صنع متفجرات". و أضاف :" لقد عثرنا على أشياء جاهزة للتفجير و يبدو أنهم كانوأ يعدون لهجوم ".
و قال الجندي خوسي ريفاس عن عملية اليوم :" نحن سعيدون جدا أننا اكتشفنا اشياء كانت ستلحق الضرر بقوات التحالف . و لقد كان يوما مرهقا جدا و لكنه يستحق كل هذا التعب".
هذا و قد قام فريق التخلص من المتفجرات بتدمير كل محتوى المخبأ.