حازم الصدري
13-01-2008, 09:55 AM
مقتطفات مما قال المولى المقدس عن الإمام الحسين( عليه السلام)
ماهو هدف يزيد عليه العن والعذاب من قتل الإمام الحسين عليه السلام.
الهدف الأول:-وهو من اشهر الأهداف وهو أباء الإمام الحسين عليه السلام من مبايعة يزيد وهذا هو شعار الجيش المعادي للحسين عليه السلام وهو((انك لو بايعت يزيد ووضعت يدك في يده كففنا عنك)).
الهدف الثاني:-ماذكره يزيد عليه اللعن والعذاب في شعره. وهو الانتقام لقتلى بدر واحد كما إن جدته هند قد أكلت كبد الحمزة سيد الشهداء حقدا وانتقاما.
قد قتلنا القوم من أشياعهم
وعدلنا ميل بدر فأعتدل
الهدف الثالث:- إن هناك كانت حركة علوية هاشمية ابتدأت من سيطرة مسلم بن عقيل عليه السلام على الكوفة وانتهائها بتوجه الحسين عليه السلام اليها. ويكون إن تنتهي بحكم علوي هاشمي حسيني والذي يكون معاديا لهم وقاضيا عليهم.
والقول للمولى المقدس (رضوان الله عليه)
ومن هنا نعرف انه لاتنافي بين تلك الأهداف الثلاثة لأعداء الإمام الحسين عليه السلام بل أنها جميعها صحيحة بنظرهم وكما أنهم فكرو بها فعلا وأبرزوها بوضوح.
كما كان قتل الحسين عليه السلام سببا لتحققها جميعها في نظرهم لو لا إن الله سبحانه وتعالى نصرالحق بعده بحركة التوابين وحركة المختار الثقفي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأهداف المحتملة للإمام الحسين عليه السلام:-
وهي تتلخص بهدفين:-
حيث يقول المولى المقدس( رضوان الله عليه)
الهدف الأول:-انه لايبايع الحاكم الأموي يومئذ, كما طلب منه عليه السلام إلا انه رفض ذلك كما ورد عنه(ومثلي لايبايع مثله).
فقد تحمل التضحية والقتل في نفس الوقت. ون هنا تبرز مناقشة مهمة. وهي انه كان عليه السلام تجنب كلا الأمرين.
المبايعة والتضحية معا فلماذا اختار التضحية مع امكانه تجنبها.
غير إن هذه المناقشة بمجردها غير كاملة ولا تامة وللوضوح التاريخي انه كان عليه السلام مكرها على احد الأمرين إما المبايعة أو الشهادة ولم يستطع إن يتجنب الاثنان معا لمدى الضغط العظيم الذي تعرض عليه ويدل ذلك بقوله عليه السلام((إلا إن الدعي بن الدعي قد خيرني بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ورسوله والمؤمنون))
والسلة تعني السيف للقتل والذلة هي المبايعة والرضوخ للحكم أموي الفاجر(( وهيهات منا الذلة)) وتعني هيهات منا المبايعة كما يريد الحكم الأموي وفي الخطبة نفسها((إن نؤثر ببيعة اللئام على مصالح الكرام)) وكما يدل على ذلك من الحاكم القائم إن ذاك وهو دس أربعين من العتاة وبثهم بين الناس وأوصاهم إن يقتلوا الحسين( عليه السلام) ولو كان معلقا بأستار الكعبة
وقد علم الحسين عليه السلام بذلك فخرج من مكة إلى المدينة المنورة لكي يكون مقتولا خارج الحرم المكي الذي جعله الله أمنا وحرم فيه كل إشكال إراقة الدماء حتى الصيد فكره الحسين عليه السلام(عليه السلام) إن يكون سببا لهتك هذا الحرم المقدس.
إذن انه عليه السلام أصبح مكرها على اختيار احدهما فأنه اختار اشرفهما وهو التضحية على إن لايبايع.
الهدف الثاني:- إن عدم المبايعة بما انه هدف شخصي للإمام الحسين عليه السلام إلا انه هو هدف للحكمة الالهيةايظا.وأوضح سبيل لإيضاحه إن نقيس الأمر بحصول المبايعة فكم وما ذا سيحصل من المفاسد بوجودها وكيف يتغيرالدين الخالص ويبقى متغيرا وفاسدا-حاشاه-إلى يوم القيامة وهذا بكل تأكيد خلافا للحكمة الإلهية. إذن فالمبايعة تعتبر مخالفة للحكمة الالهيةلامحال أكيدا.
إلقاء النفس إلى التهلكة
ينبغي لنا ونحن بذكر حركة الإمام الحسين عليه السلام وهذا حسب قول المولى المقدس رحمه الله عليه.
إن نتصدى للجواب عن بعض الأسئلة الشائعة بصدد هذا الموضوع وهو موضوع إن الحسين عليه السلام ألقى بنفسه إلى التهلكة. وإلقاء النفس إلى التهلكة هو حرام بنص القران الكريم إلا إن هز النص لايخص الإمام الحسين بطبيعة الحال.
وهنا فسر ذلك المولى المقدس( رضوان الله عليه)
فلو مر الإنسان بصعوبة بليغة من دون نتيجة صالحة لتعويضها كان ذلك تهلكة إما إذا كانت نتائجها حسنة فليست تهلكة بأي حال.
ومن هنا اعلق على ماورد سابقا في هذا البحث للمولى المقدس عن الإمام الحسين وحركته الثورية.
إن الإمام الحسين عندما أتى إلى كربلاء هو متيقن الشهادة لامحال لان الحكم الأموي آنذاك كان يريد من الإمام الحسين عليه السلام احد أمرين إما الشهادة أو الرضوخ والمبايعة لزيد حاكم الفسق والفجور فاختار الإمام درب الحرية والكرامة درب الشهادة فانتصر الدم على السيف
وثبت دين الله وكما قال الإمام الحسين عليه (( ما خرجت أشرا ولابطرا وإنما للإصلاح في أمه جدي رسول الله).
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم في الأولين والآخرين وعجل ظهور صاحب الزمان
أخوكم حازم الصدري
3محرم 1428هـ
ماهو هدف يزيد عليه العن والعذاب من قتل الإمام الحسين عليه السلام.
الهدف الأول:-وهو من اشهر الأهداف وهو أباء الإمام الحسين عليه السلام من مبايعة يزيد وهذا هو شعار الجيش المعادي للحسين عليه السلام وهو((انك لو بايعت يزيد ووضعت يدك في يده كففنا عنك)).
الهدف الثاني:-ماذكره يزيد عليه اللعن والعذاب في شعره. وهو الانتقام لقتلى بدر واحد كما إن جدته هند قد أكلت كبد الحمزة سيد الشهداء حقدا وانتقاما.
قد قتلنا القوم من أشياعهم
وعدلنا ميل بدر فأعتدل
الهدف الثالث:- إن هناك كانت حركة علوية هاشمية ابتدأت من سيطرة مسلم بن عقيل عليه السلام على الكوفة وانتهائها بتوجه الحسين عليه السلام اليها. ويكون إن تنتهي بحكم علوي هاشمي حسيني والذي يكون معاديا لهم وقاضيا عليهم.
والقول للمولى المقدس (رضوان الله عليه)
ومن هنا نعرف انه لاتنافي بين تلك الأهداف الثلاثة لأعداء الإمام الحسين عليه السلام بل أنها جميعها صحيحة بنظرهم وكما أنهم فكرو بها فعلا وأبرزوها بوضوح.
كما كان قتل الحسين عليه السلام سببا لتحققها جميعها في نظرهم لو لا إن الله سبحانه وتعالى نصرالحق بعده بحركة التوابين وحركة المختار الثقفي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأهداف المحتملة للإمام الحسين عليه السلام:-
وهي تتلخص بهدفين:-
حيث يقول المولى المقدس( رضوان الله عليه)
الهدف الأول:-انه لايبايع الحاكم الأموي يومئذ, كما طلب منه عليه السلام إلا انه رفض ذلك كما ورد عنه(ومثلي لايبايع مثله).
فقد تحمل التضحية والقتل في نفس الوقت. ون هنا تبرز مناقشة مهمة. وهي انه كان عليه السلام تجنب كلا الأمرين.
المبايعة والتضحية معا فلماذا اختار التضحية مع امكانه تجنبها.
غير إن هذه المناقشة بمجردها غير كاملة ولا تامة وللوضوح التاريخي انه كان عليه السلام مكرها على احد الأمرين إما المبايعة أو الشهادة ولم يستطع إن يتجنب الاثنان معا لمدى الضغط العظيم الذي تعرض عليه ويدل ذلك بقوله عليه السلام((إلا إن الدعي بن الدعي قد خيرني بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ورسوله والمؤمنون))
والسلة تعني السيف للقتل والذلة هي المبايعة والرضوخ للحكم أموي الفاجر(( وهيهات منا الذلة)) وتعني هيهات منا المبايعة كما يريد الحكم الأموي وفي الخطبة نفسها((إن نؤثر ببيعة اللئام على مصالح الكرام)) وكما يدل على ذلك من الحاكم القائم إن ذاك وهو دس أربعين من العتاة وبثهم بين الناس وأوصاهم إن يقتلوا الحسين( عليه السلام) ولو كان معلقا بأستار الكعبة
وقد علم الحسين عليه السلام بذلك فخرج من مكة إلى المدينة المنورة لكي يكون مقتولا خارج الحرم المكي الذي جعله الله أمنا وحرم فيه كل إشكال إراقة الدماء حتى الصيد فكره الحسين عليه السلام(عليه السلام) إن يكون سببا لهتك هذا الحرم المقدس.
إذن انه عليه السلام أصبح مكرها على اختيار احدهما فأنه اختار اشرفهما وهو التضحية على إن لايبايع.
الهدف الثاني:- إن عدم المبايعة بما انه هدف شخصي للإمام الحسين عليه السلام إلا انه هو هدف للحكمة الالهيةايظا.وأوضح سبيل لإيضاحه إن نقيس الأمر بحصول المبايعة فكم وما ذا سيحصل من المفاسد بوجودها وكيف يتغيرالدين الخالص ويبقى متغيرا وفاسدا-حاشاه-إلى يوم القيامة وهذا بكل تأكيد خلافا للحكمة الإلهية. إذن فالمبايعة تعتبر مخالفة للحكمة الالهيةلامحال أكيدا.
إلقاء النفس إلى التهلكة
ينبغي لنا ونحن بذكر حركة الإمام الحسين عليه السلام وهذا حسب قول المولى المقدس رحمه الله عليه.
إن نتصدى للجواب عن بعض الأسئلة الشائعة بصدد هذا الموضوع وهو موضوع إن الحسين عليه السلام ألقى بنفسه إلى التهلكة. وإلقاء النفس إلى التهلكة هو حرام بنص القران الكريم إلا إن هز النص لايخص الإمام الحسين بطبيعة الحال.
وهنا فسر ذلك المولى المقدس( رضوان الله عليه)
فلو مر الإنسان بصعوبة بليغة من دون نتيجة صالحة لتعويضها كان ذلك تهلكة إما إذا كانت نتائجها حسنة فليست تهلكة بأي حال.
ومن هنا اعلق على ماورد سابقا في هذا البحث للمولى المقدس عن الإمام الحسين وحركته الثورية.
إن الإمام الحسين عندما أتى إلى كربلاء هو متيقن الشهادة لامحال لان الحكم الأموي آنذاك كان يريد من الإمام الحسين عليه السلام احد أمرين إما الشهادة أو الرضوخ والمبايعة لزيد حاكم الفسق والفجور فاختار الإمام درب الحرية والكرامة درب الشهادة فانتصر الدم على السيف
وثبت دين الله وكما قال الإمام الحسين عليه (( ما خرجت أشرا ولابطرا وإنما للإصلاح في أمه جدي رسول الله).
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم في الأولين والآخرين وعجل ظهور صاحب الزمان
أخوكم حازم الصدري
3محرم 1428هـ