ابو تمار النجفي
11-01-2008, 02:57 PM
شهدت بغداد صباح اليوم ولاول مرة منذ سنين تساقط الثلوج بغزارة رافقه انخفاض شديد في درجات الحرارة الى مادون الصفر المئوي خاصة في الليل وسط ظلام دامس لف العاصمة بسبب انقطاع الكهرباء شبه التام عنها منذ عدة اسابيع.
واستمر سقوط الامطار طوال الليل في وقت يشهد العراق موجة جفاف ربما تتسبب في كارثة زراعية للفلاحين ومربي المواشي بالاضافة الى تاثيرها على مخزون المياه في السدود.
وقد ادى تأخر هطول الامطارالى هذه الوقت الى تعفن البذور وهي في الارض كما قالت مصادر في وزارة الزراعة وهو الامر الذي دفع مربي الثروة الحيوانية الى الاستنجاد بالحكومة لتوفير العلف لمواشيهم.
وعلى خلاف المنطقتين الوسطى والشمالية شهد اقليم كردستان العراق تساقط امطار غزيرة وان جاءت متاخرة ايضا رافقها هطول كثيف للثلوج ادى الى قطع الطرق في بعض المناطق خاصة في مناطق السليمانية ودهوك وقصبات اربيل حيث بلغ سمك الثلوج في بعض المناطق وخاصة في المرتفعات الجبلية اكثر من 35 سم.
ومن المألوف للعراقيين مشاهدة هطول البرد وهو/ الحالوب/ والناتج عن تكاثف قطرات المطر في طبقات الجو العليا لتتحول الى كرات من الثلج الصغيرة يطلق عليها العراقيون اسم /الحالوب/ وفي بعض الاحيان يصبح حجم هذه الكرات كبيرا تبعا لحجم قطرة المطر وهي التي يخشاها الفلاحون لانها تلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية حيث يتسبب ارتطامها بالاشجار او النباتات الى تكسيرها واتلافها، لكن البغداديين لم يألفوا سقوط الثلج في فصل الشتاء كما حدث صباح اليوم بسبب جو العاصمة الدافيء عموما.
وارجعت مصادر الانواء الجوية العراقية سقوط الثلوج والامطار والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة الى مادون الصفر وهي درجة الانجماد الى تأثر العراق بكتلة الهواء الباردة القادمة من تركيا وايران والتي رافقها منخفظ جوي جنوبي تسبب بسقوط الامطار متوقعة ان يستمر هذا الطقس اسبوعا كاملا
واستمر سقوط الامطار طوال الليل في وقت يشهد العراق موجة جفاف ربما تتسبب في كارثة زراعية للفلاحين ومربي المواشي بالاضافة الى تاثيرها على مخزون المياه في السدود.
وقد ادى تأخر هطول الامطارالى هذه الوقت الى تعفن البذور وهي في الارض كما قالت مصادر في وزارة الزراعة وهو الامر الذي دفع مربي الثروة الحيوانية الى الاستنجاد بالحكومة لتوفير العلف لمواشيهم.
وعلى خلاف المنطقتين الوسطى والشمالية شهد اقليم كردستان العراق تساقط امطار غزيرة وان جاءت متاخرة ايضا رافقها هطول كثيف للثلوج ادى الى قطع الطرق في بعض المناطق خاصة في مناطق السليمانية ودهوك وقصبات اربيل حيث بلغ سمك الثلوج في بعض المناطق وخاصة في المرتفعات الجبلية اكثر من 35 سم.
ومن المألوف للعراقيين مشاهدة هطول البرد وهو/ الحالوب/ والناتج عن تكاثف قطرات المطر في طبقات الجو العليا لتتحول الى كرات من الثلج الصغيرة يطلق عليها العراقيون اسم /الحالوب/ وفي بعض الاحيان يصبح حجم هذه الكرات كبيرا تبعا لحجم قطرة المطر وهي التي يخشاها الفلاحون لانها تلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية حيث يتسبب ارتطامها بالاشجار او النباتات الى تكسيرها واتلافها، لكن البغداديين لم يألفوا سقوط الثلج في فصل الشتاء كما حدث صباح اليوم بسبب جو العاصمة الدافيء عموما.
وارجعت مصادر الانواء الجوية العراقية سقوط الثلوج والامطار والانخفاض الشديد لدرجات الحرارة الى مادون الصفر وهي درجة الانجماد الى تأثر العراق بكتلة الهواء الباردة القادمة من تركيا وايران والتي رافقها منخفظ جوي جنوبي تسبب بسقوط الامطار متوقعة ان يستمر هذا الطقس اسبوعا كاملا