ابو تمار النجفي
09-01-2008, 12:39 PM
أعلنت قيادة عمليات سامراء القاء القبض على منفذ التفجير الاخير الذي استهدف مئذنتي الامامين العسكريين (ع) في سامراء، في حين اكدت ان اللجنة الفنية لاعمار الضريحين فتحت لها مكتباً في المدينة ونقلت معداتها الى موقع العمل استعدادا للبدء بحملة الاعمار.
وقال قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح لـ(الصباح): ان قوات لواء العسكريين تمكنت من اعتقال منفذ التفجير الاخير الذي استهدف مئذنتي الامامين العسكريين (ع) المدعو (محمود حميد فاضل) والملقب بـ(الدهوي) في عملية امنية نفذتها فجر السبت الماضي استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة. واوضح اللواء فليح ان المتهم وهو احد افراد حماية المرقد (FPS) اعترف اثناء التحقيق الابتدائي بانتمائه الى ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ومسؤوليته عن عمليات التفجير الاخيرة التي استخدم فيها عبوتين ناسفتين، مضيفا انه تمت مطابقة الاعترافات مع الادلة الجرمية وكشف الدلالة. من جهة ثانية، اكد اللواء فليح ان اللجنة الفنية المكلفة باعمار مرقد الامامين العسكريين في سامراء فتحت لها مكتباً في المدينة ونقلت معداتها الى موقع العمل استعدادا للبدء بحملة الاعمار، مشيرا الى ان العمل سيبدأ في غضون العشرين يوماً المقبلة، وان قيادة العمليات مكلفة بتوفير الحماية للشركات العاملة في المرقد، وتأمين الطريق لها وللملاكات العاملة على طول الشارع بين بغداد وسامراء. واضاف ان هناك تعزيزات عسكرية اخرى ستصل الى سامراء قريباً ليتم تأمين الحماية حول المرقد بعمق يبلغ قطره (30) كيلومتراً.
وقال قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح لـ(الصباح): ان قوات لواء العسكريين تمكنت من اعتقال منفذ التفجير الاخير الذي استهدف مئذنتي الامامين العسكريين (ع) المدعو (محمود حميد فاضل) والملقب بـ(الدهوي) في عملية امنية نفذتها فجر السبت الماضي استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة. واوضح اللواء فليح ان المتهم وهو احد افراد حماية المرقد (FPS) اعترف اثناء التحقيق الابتدائي بانتمائه الى ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ومسؤوليته عن عمليات التفجير الاخيرة التي استخدم فيها عبوتين ناسفتين، مضيفا انه تمت مطابقة الاعترافات مع الادلة الجرمية وكشف الدلالة. من جهة ثانية، اكد اللواء فليح ان اللجنة الفنية المكلفة باعمار مرقد الامامين العسكريين في سامراء فتحت لها مكتباً في المدينة ونقلت معداتها الى موقع العمل استعدادا للبدء بحملة الاعمار، مشيرا الى ان العمل سيبدأ في غضون العشرين يوماً المقبلة، وان قيادة العمليات مكلفة بتوفير الحماية للشركات العاملة في المرقد، وتأمين الطريق لها وللملاكات العاملة على طول الشارع بين بغداد وسامراء. واضاف ان هناك تعزيزات عسكرية اخرى ستصل الى سامراء قريباً ليتم تأمين الحماية حول المرقد بعمق يبلغ قطره (30) كيلومتراً.