صياد الهموم
28-05-2006, 12:48 PM
أمِنْ «صدر» الى «صدر» شَكاتي *** وراءك أيُّها الطاغي الظَّلومُ
ترى الطاغينَ قَبلكَ قد تناهَوا *** فهلْ إلاّ رَميمٌ أو حَطيمُ!
وهلْ إلاّ وجودٌ مِنْ رَماد *** بجُرحِ المَشْرِقَيْنِ لهُ حُسومُ!!
تُعلّلُكَ الليالي بالأماني! *** وهلْ إلاّ التعلّلَ ما تُقيمُ!
وتُورِي النارَ تُحسَبُ منْ ضلال *** نُجوماً وهيَ منْ حُمَم رُجومُ!!
تقولُ: العُرْبُ غالِيَتي وكَنْزي *** وبَأْسُكَ في مواجعِهم صَميمُ!
فِدى الأعرابِ زَوبَعةُ الليالي *** لها مِنْ نَفْسِها رُومٌ ورُومُ!
فقَتِّلْ ما تشاءُ لكَ المَخازي *** وقلْ: إنّي أنا الحَكمُ الحَكِيمُ!!
وقُلْ: إنّي أنا البعثُ المفَدّى! *** وقلْ: إنّي أنا البَرُّ الرحِيمُ!!
وقُلْ: إنّي أنا العدْلُ المصَفّى *** أضيمُ الضّائمينَ .. ولا أضِيمُ!!
وقُلْ: إنّي انتصرتُ وكنتُ أعلى! *** أنَصْرٌ في المَهانةِ مُستَديمُ؟!
أجلْ .. أنّى تُماري أو تُداري؟؟ *** وأدنى القبحِ مَشْهدُكَ الرجِيمُ!!
سعيتَ وما سعيتَ بغارِ نَصْر *** كَسَعْيِ الهِيمِ مَرعاها الهشِيمُ!
خَطَبْتَ فكنتَ حَجّاجاً عَيِيّاً *** فِدى الحَجّاجِ باقِعةٌ بَهِيمُ!!
عدوْتَ على القِبابِ فكنتَ رِجساً *** كما يَعدو على الحُرِّ اللئيمُ!
تَصولُ على الأراملِ واليتامى *** وفِعلُكَ في بَني الدنيا يِتِيمُ!!
تَبوءُ بمَنْ قتلْتَ أليسَ رَهْناً *** بِما جرَّتْ جريرَتُهُ الأثِيمُ!!
كفعلِكَ في الكويتِ أليسَ فَتحاً؟ *** ومِنْ آياتهِ الذلُّ المُقيمُ!!
نُصِرتَ بهِ .. فحدِّثْ عنْ «مُثنّى» *** وعنْ «سَعْد» يُجِبْكَ صَدىً وبُومُ!
كفعلِكَ في «حلَبْجَةَ» والمَنايا *** سَواهِمُ .. والعَطِيّاتُ السمُومُ!
كفعلِكَ إنّ فعلَكَ في الضحايا *** جنونٌ أيُّها الرجلُ المَشُومُ!
دعوْتَ الظالمينَ الى نِزال *** نزلتَ بهِ .. كما سفُلَتْ رُدومُ!
ولمْ تَعْدُ الهزيمةَ مُستزِيداً *** وفعْلُكَ .. لا العزيزُ ولا الكريمُ!
لأمْر ما تعبّدَكَ الأعادي *** زَعيماً.. بئْسَما هانَالزعِيمُ!!
مُطاعٌ في مآثمهِ مَهِينٌ *** عُتُلٌّ ـ بعدَ ذلكُمُ ـ زَنِيمُ!!
فَلُذْ بالتِّيهِ مِثلَ يَهودِ سِينا *** وقُلْ: إنّي الصِّراطُ المسْتَقيمُ!!
تمتَّعْ مِنْ شميمِكَ إنّ يوماً *** أظلَّكَ لا الغضِيضُ ولا الشَّميمُ!!
سَيُروى عارُ ذِكْرِكَ مِنْ عظات *** كما رُوِيَتْ بسَوْأتِها سَدومُ!!
:66 (46): :77 (9): :66 (46):
ترى الطاغينَ قَبلكَ قد تناهَوا *** فهلْ إلاّ رَميمٌ أو حَطيمُ!
وهلْ إلاّ وجودٌ مِنْ رَماد *** بجُرحِ المَشْرِقَيْنِ لهُ حُسومُ!!
تُعلّلُكَ الليالي بالأماني! *** وهلْ إلاّ التعلّلَ ما تُقيمُ!
وتُورِي النارَ تُحسَبُ منْ ضلال *** نُجوماً وهيَ منْ حُمَم رُجومُ!!
تقولُ: العُرْبُ غالِيَتي وكَنْزي *** وبَأْسُكَ في مواجعِهم صَميمُ!
فِدى الأعرابِ زَوبَعةُ الليالي *** لها مِنْ نَفْسِها رُومٌ ورُومُ!
فقَتِّلْ ما تشاءُ لكَ المَخازي *** وقلْ: إنّي أنا الحَكمُ الحَكِيمُ!!
وقُلْ: إنّي أنا البعثُ المفَدّى! *** وقلْ: إنّي أنا البَرُّ الرحِيمُ!!
وقُلْ: إنّي أنا العدْلُ المصَفّى *** أضيمُ الضّائمينَ .. ولا أضِيمُ!!
وقُلْ: إنّي انتصرتُ وكنتُ أعلى! *** أنَصْرٌ في المَهانةِ مُستَديمُ؟!
أجلْ .. أنّى تُماري أو تُداري؟؟ *** وأدنى القبحِ مَشْهدُكَ الرجِيمُ!!
سعيتَ وما سعيتَ بغارِ نَصْر *** كَسَعْيِ الهِيمِ مَرعاها الهشِيمُ!
خَطَبْتَ فكنتَ حَجّاجاً عَيِيّاً *** فِدى الحَجّاجِ باقِعةٌ بَهِيمُ!!
عدوْتَ على القِبابِ فكنتَ رِجساً *** كما يَعدو على الحُرِّ اللئيمُ!
تَصولُ على الأراملِ واليتامى *** وفِعلُكَ في بَني الدنيا يِتِيمُ!!
تَبوءُ بمَنْ قتلْتَ أليسَ رَهْناً *** بِما جرَّتْ جريرَتُهُ الأثِيمُ!!
كفعلِكَ في الكويتِ أليسَ فَتحاً؟ *** ومِنْ آياتهِ الذلُّ المُقيمُ!!
نُصِرتَ بهِ .. فحدِّثْ عنْ «مُثنّى» *** وعنْ «سَعْد» يُجِبْكَ صَدىً وبُومُ!
كفعلِكَ في «حلَبْجَةَ» والمَنايا *** سَواهِمُ .. والعَطِيّاتُ السمُومُ!
كفعلِكَ إنّ فعلَكَ في الضحايا *** جنونٌ أيُّها الرجلُ المَشُومُ!
دعوْتَ الظالمينَ الى نِزال *** نزلتَ بهِ .. كما سفُلَتْ رُدومُ!
ولمْ تَعْدُ الهزيمةَ مُستزِيداً *** وفعْلُكَ .. لا العزيزُ ولا الكريمُ!
لأمْر ما تعبّدَكَ الأعادي *** زَعيماً.. بئْسَما هانَالزعِيمُ!!
مُطاعٌ في مآثمهِ مَهِينٌ *** عُتُلٌّ ـ بعدَ ذلكُمُ ـ زَنِيمُ!!
فَلُذْ بالتِّيهِ مِثلَ يَهودِ سِينا *** وقُلْ: إنّي الصِّراطُ المسْتَقيمُ!!
تمتَّعْ مِنْ شميمِكَ إنّ يوماً *** أظلَّكَ لا الغضِيضُ ولا الشَّميمُ!!
سَيُروى عارُ ذِكْرِكَ مِنْ عظات *** كما رُوِيَتْ بسَوْأتِها سَدومُ!!
:66 (46): :77 (9): :66 (46):