الحــر
06-01-2008, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"ليت أمي لم تلدني "
أغثني يا إله الكون من نفسي وشقواها
متى ما أقبلت لله إبليسٌ تلقاها
إلهي لو أنا خُيرت أن أحيا بلا بصرٍ
ولا سمعٍ ولا نطقٍ وأنفاسي بتقواها
ولا أمي لتسعة أشهرٍ بالوهن تحملني
ولا سهرت ولا ربت ليأتي يوم نسياها
ولا يوماً تغطيني إذا ما البرد أجهشني
وأبكاني صغيرا وعناء السهْر أعياها
إلهي إن روحاً فيك بالعصيان قد صخبت
من اللهو المحرم أم من الفحشاء إذ باها
وعيني جاهرت بمحارم الدنيا وما خجلت
وأنك شاهدٌ عن كل ما عاثت خطاياها
وسمعي لوثته الغيبة الحمقاء من سفهٍ
نهشتُ بذاك أجساما صنائعها سجاياها
لساني طالما بالقبح يهجو فاكتسى كذبا
فكم أقسمتُ عن زورٍ لتتلو آهتي آها
يدي كم صافحت كفاً محرمةً فما اكترثت
أما كانت تُسبح بالعشي وتذكر اللهَ
ورجلاي التي اعتادت على الآثام موكلة
أما كانت تُسابقني إلى الحسنى بمسعاها
وقلبي نابض بالرين حينا والرياء صدى
يعظمه مديح الخلق والحسنات أمحاها
وهذي وقفة بالصدق أشكو بث جارحتي
أمرت العبد أن يدعوك عفوك قد تجلاها
وقلت فأيما عبدٌ .. كان العود ديدنه
إذا ما نفسه عبثت وبالخطرات قد تاها
ترفق بي أيا رباه وارحم ذل مسكنتي
فتوبة نادم والله .. أتقبلها وترضاها
أنا خجل ومعترف وقد خفت موازيني
وهذي أقرب اللحظات للملكوت سكناها
إلهي إن عفوت فإنني بالشكر مبتهلٌ
وكم سبقت عطاياك التي لا قط أنساها
:66 (46):تقبلو حبي واعتزازي:66 (46):
... الحــر ...
"ليت أمي لم تلدني "
أغثني يا إله الكون من نفسي وشقواها
متى ما أقبلت لله إبليسٌ تلقاها
إلهي لو أنا خُيرت أن أحيا بلا بصرٍ
ولا سمعٍ ولا نطقٍ وأنفاسي بتقواها
ولا أمي لتسعة أشهرٍ بالوهن تحملني
ولا سهرت ولا ربت ليأتي يوم نسياها
ولا يوماً تغطيني إذا ما البرد أجهشني
وأبكاني صغيرا وعناء السهْر أعياها
إلهي إن روحاً فيك بالعصيان قد صخبت
من اللهو المحرم أم من الفحشاء إذ باها
وعيني جاهرت بمحارم الدنيا وما خجلت
وأنك شاهدٌ عن كل ما عاثت خطاياها
وسمعي لوثته الغيبة الحمقاء من سفهٍ
نهشتُ بذاك أجساما صنائعها سجاياها
لساني طالما بالقبح يهجو فاكتسى كذبا
فكم أقسمتُ عن زورٍ لتتلو آهتي آها
يدي كم صافحت كفاً محرمةً فما اكترثت
أما كانت تُسبح بالعشي وتذكر اللهَ
ورجلاي التي اعتادت على الآثام موكلة
أما كانت تُسابقني إلى الحسنى بمسعاها
وقلبي نابض بالرين حينا والرياء صدى
يعظمه مديح الخلق والحسنات أمحاها
وهذي وقفة بالصدق أشكو بث جارحتي
أمرت العبد أن يدعوك عفوك قد تجلاها
وقلت فأيما عبدٌ .. كان العود ديدنه
إذا ما نفسه عبثت وبالخطرات قد تاها
ترفق بي أيا رباه وارحم ذل مسكنتي
فتوبة نادم والله .. أتقبلها وترضاها
أنا خجل ومعترف وقد خفت موازيني
وهذي أقرب اللحظات للملكوت سكناها
إلهي إن عفوت فإنني بالشكر مبتهلٌ
وكم سبقت عطاياك التي لا قط أنساها
:66 (46):تقبلو حبي واعتزازي:66 (46):
... الحــر ...