الميقن بالظهور
27-12-2007, 09:49 AM
دعوة الى التبشير برحمة الله الحبيب
بسم الله الرحمن كثير الرحمة والرحيم دائم الرحمة
أيها الأحبة إن من أهم أسس العلاقة مع الله الحبيب أن نعرف الله معرفة حقيقية طاهرة وصادقة ومطابقة لصفات الله ، ومن أهم وأعظم وأكبر وأثبت وأجمل صفات الله هي صفة الرحمة منه ، بل هي الصفة التي حكمت خلق الإنسان وتأريخ البشرية وهي التي بها نزل الأنبياء والأولياء ، وبها أسست الجنات ، وبها فُتحت أبواب التوبة والغفران ، وبها صار العون الإلهي الدائم على الإنسان ، فرحمة الله هي القائدة لكل عمل الله مع البشر ، وهي الحاكمة على كل المواقف إتجاه البشر ، وذلك لشدة حنية الله وشدة رقة الله وشدة عطف الله ، فرحمة الله ناتجة من صفات الله ، وأعظم صفاته الحنان والرقة والعطف ، فالله يتحيز الى رحمته دائماً ..
هكذا يصبح على المُحبين تكليف وهو أن يبشروا برحمة الله دائماً ويقولوا للناس لا تنظروا لذنوبكم فالله يمحوها كلها برمشة عين إذا قررتم الرجوع لله ولوليه ، ولا تقنطوا من رحمة الله أبداً ، فالله هو العطوف الحنون الذي يُبادر الى غفران ذنوبكم ، فرسالتنا في ثورة الحب الإلهي أن اليأس من رحمة الله حرام ، بل والتصغير والتحديد لرحمة الله حرام ، فالله لم يُعاجل بالعقوبة لأنه يريد للناس أن يتوبوا ، ورحمة الله كبيرة ، ولا يجوز لأحد أن يغلق باب التوبة على الناس ، ولا يجوز لأحد أن يصدر أحكاماً على الناس ويلقي بهم في النار ، فرحمة الله أعظم مما تتصورون ..
والله يُبادر دائماً الى مساعدة الناس على التوبة ، وأكبر المساعدة لهم أنه يُرسل أولياءه كي يساعدوا الناس على الخروج من الظلمات الى النور ومن الدنيوية الى الأخروية ومن الغفلة الى الذكر ومن الظلم الى العدل ومن الجهل بالله الى معرفة الله ومن الزهد برضا الله الى حب التقرب الى الله ، إذن فالله الحبيب عندما يُرسل مهديه لكم في هذا الزمان فهذه هي رحمته الكبرى بكم ، ليُعطي الفرصة للناس كي يتوبوا إليه ، ومفهوم الرحمة يجب أن يكون واضح لديكم ، فهو يعني شدة حرص الله على قلوبكم معه وعلى مصيركم الأخروي ، وشدة مساعدة الله لكم كي ترجعوا إليه ولذلك يُسمى مهدي الله بالرحمة الواسعة ، لأنه المساعدة الكبرى للناس كي يرجعوا الى الله ..
ويجب أن تفهموا أن من أهم أسس ثورة الحب الإلهي أن تكونوا رسل رحمة الله ، تُعرّفون بهذه الرحمة العظيمة وبغفران الله الكبير المفتوح للناس ، وتُعرّفون بأن مهدي الله هو وسيلة الغفران ، وحبه باب رحمة كبيرة ، والله يهبه للناس ليُساعدهم على الدخول في ساحة رحمته والحصول على غفرانه الكبير ، ويجب أن يفهم الناس أن كل ما يمرون به من صعوبات في الحياة هو أيضاً من رحمة الله الكبيرة بهم ، لأن الله يريد برحمته أن يُنقذهم من الغرور ومن التكبر ومن الإستغناء عنه ، ومن قسوة القلب معه ، ومن الإعتداد بالنفس ومن الركون الى القوة المادية ، ومن الإعجاب بالدنيا ، فحتى ما يبدو من حوادث قاسية هي متضمنة لرحمة كبيرة من الله ، وما لجأ الله إليها إلا بسبب بُعد الناس عن الطريق الطوعي ، طريق الأولياء في الرجوع الى الله ، فمن عطف الله وحنيته أنه لا يتخلى عن الناس حتى إذا إبتعدوا عنه فأيقنوا برحمة الله الحبيب وبشروا بها .
إن الإثبات على رحمة الله الكبرى بالناس أنه ما تخلى عنهم وما حاسبهم على غفلتهم وإعراضهم وظلمهم له بل منّ عليهم بمجيء مهديه ليُساعدهم على التوبة والإستغفار والدخول في رحمة الحب الإلهي
بسم الله الرحمن كثير الرحمة والرحيم دائم الرحمة
أيها الأحبة إن من أهم أسس العلاقة مع الله الحبيب أن نعرف الله معرفة حقيقية طاهرة وصادقة ومطابقة لصفات الله ، ومن أهم وأعظم وأكبر وأثبت وأجمل صفات الله هي صفة الرحمة منه ، بل هي الصفة التي حكمت خلق الإنسان وتأريخ البشرية وهي التي بها نزل الأنبياء والأولياء ، وبها أسست الجنات ، وبها فُتحت أبواب التوبة والغفران ، وبها صار العون الإلهي الدائم على الإنسان ، فرحمة الله هي القائدة لكل عمل الله مع البشر ، وهي الحاكمة على كل المواقف إتجاه البشر ، وذلك لشدة حنية الله وشدة رقة الله وشدة عطف الله ، فرحمة الله ناتجة من صفات الله ، وأعظم صفاته الحنان والرقة والعطف ، فالله يتحيز الى رحمته دائماً ..
هكذا يصبح على المُحبين تكليف وهو أن يبشروا برحمة الله دائماً ويقولوا للناس لا تنظروا لذنوبكم فالله يمحوها كلها برمشة عين إذا قررتم الرجوع لله ولوليه ، ولا تقنطوا من رحمة الله أبداً ، فالله هو العطوف الحنون الذي يُبادر الى غفران ذنوبكم ، فرسالتنا في ثورة الحب الإلهي أن اليأس من رحمة الله حرام ، بل والتصغير والتحديد لرحمة الله حرام ، فالله لم يُعاجل بالعقوبة لأنه يريد للناس أن يتوبوا ، ورحمة الله كبيرة ، ولا يجوز لأحد أن يغلق باب التوبة على الناس ، ولا يجوز لأحد أن يصدر أحكاماً على الناس ويلقي بهم في النار ، فرحمة الله أعظم مما تتصورون ..
والله يُبادر دائماً الى مساعدة الناس على التوبة ، وأكبر المساعدة لهم أنه يُرسل أولياءه كي يساعدوا الناس على الخروج من الظلمات الى النور ومن الدنيوية الى الأخروية ومن الغفلة الى الذكر ومن الظلم الى العدل ومن الجهل بالله الى معرفة الله ومن الزهد برضا الله الى حب التقرب الى الله ، إذن فالله الحبيب عندما يُرسل مهديه لكم في هذا الزمان فهذه هي رحمته الكبرى بكم ، ليُعطي الفرصة للناس كي يتوبوا إليه ، ومفهوم الرحمة يجب أن يكون واضح لديكم ، فهو يعني شدة حرص الله على قلوبكم معه وعلى مصيركم الأخروي ، وشدة مساعدة الله لكم كي ترجعوا إليه ولذلك يُسمى مهدي الله بالرحمة الواسعة ، لأنه المساعدة الكبرى للناس كي يرجعوا الى الله ..
ويجب أن تفهموا أن من أهم أسس ثورة الحب الإلهي أن تكونوا رسل رحمة الله ، تُعرّفون بهذه الرحمة العظيمة وبغفران الله الكبير المفتوح للناس ، وتُعرّفون بأن مهدي الله هو وسيلة الغفران ، وحبه باب رحمة كبيرة ، والله يهبه للناس ليُساعدهم على الدخول في ساحة رحمته والحصول على غفرانه الكبير ، ويجب أن يفهم الناس أن كل ما يمرون به من صعوبات في الحياة هو أيضاً من رحمة الله الكبيرة بهم ، لأن الله يريد برحمته أن يُنقذهم من الغرور ومن التكبر ومن الإستغناء عنه ، ومن قسوة القلب معه ، ومن الإعتداد بالنفس ومن الركون الى القوة المادية ، ومن الإعجاب بالدنيا ، فحتى ما يبدو من حوادث قاسية هي متضمنة لرحمة كبيرة من الله ، وما لجأ الله إليها إلا بسبب بُعد الناس عن الطريق الطوعي ، طريق الأولياء في الرجوع الى الله ، فمن عطف الله وحنيته أنه لا يتخلى عن الناس حتى إذا إبتعدوا عنه فأيقنوا برحمة الله الحبيب وبشروا بها .
إن الإثبات على رحمة الله الكبرى بالناس أنه ما تخلى عنهم وما حاسبهم على غفلتهم وإعراضهم وظلمهم له بل منّ عليهم بمجيء مهديه ليُساعدهم على التوبة والإستغفار والدخول في رحمة الحب الإلهي