الميقن بالظهور
24-12-2007, 08:05 PM
دعوة لنصرة حق الله الحبيب في الأرض
بسم الله الذي يستحق أن نتظاهر ونثور من أجله مدى الحياة
إن مجتمع الإنسان قد تعود على نصرة كل أهدافه وقضاياه المادية والدنيوية الشرعية وغير الشرعية ، الحقة وغير الحقة ، وقد وصلت المجتمعات في نصرة قضاياها ونفسها ومصالحها الى درجات كبيرة من الإندفاع والحماس والتضحية ، فلقد سجّلت الحروب الكبيرة والطويلة نصرةً لبعض الأمتار من الأرض ، أو نصرةً لكرامة حدود قطرية ، أو نصرةً لهيبة عشيرة ، أو نصرةً لمصالح إقتصادية ، أو نصرةً لحقوق قومية ، كما سجّلت البشرية الكثير من الثورات والإنتفاضات نصرةً للحقوق السياسية أو للرفاهية الإقتصادية ، وسجّلت كثير من التظاهرات والإعتصامات نصرةً للأجور والرواتب أو نصرةً لتغيير السُلطة أو نصرةَ لأخذ بعض المكاسب الفئوية ، أو نصرةً لإسترداد بعض الحقوق المادية ..
وهذا الواقع الحالي يشهد اليوم الكثير من المبادرات التي تملأ نشرات الأخبار في كل العالم ، وفيها الكثير من المظاهرات والإعتصامات والمسيرات والمواجهات ، وكل ذلك لأجل الحقوق الشخصية والدنيوية والحزبية والقومية والطائفية ، والله الحبيب هو الوحيد الذي لا تخرج من أجله أي مظاهرة في العالم ، والله الحبيب الخالق لهذا العالم والرازق لسكان الأرض والراعي لهم ليلاً ونهاراً والذي يريد لهم السعادة والخير والصلاح والإصلاح والهداية والرحمة والمغفرة والجنات لا تخرج من أجله أي مسيرة ولا يحدث من أجله شيء ، وهذا غبن كبير لله الحبيب ناتج عن عدم إنتشار حب الله في الأرض ، وبالتالي عدم الإهتمام بالله وعدم التعظيم لحق الله وعدم مراعاة مشاعر الله وعدم الوفاء لله ..
فالمطلوب من الآن أن تبدأ سيرة الأرض بالتغير ، وتبدأ مسيرة البشرية بإصلاح أخلاقها مع الله ، وتبدأ قصص الوفاء لله ، وتبدأ حركة الحب لله في كل بقاع العالم ، وهذا يعني أننا نشهد مظاهرات تخرج شكراً لله وليس شكراً لهذا الرئيس أو ذاك ، ونشهد مظاهرات تخرج إحتفالاً وفرحاً بالله وليس إحتفالاً وفرحاً بالعيد القطري لهذا البلد أو ذاك ، ونشهد إعتصامات هنا وهناك تطالب الناس بحب الله وبذكر نعم الله وبالوفاء لله ، ونشهد مسيرات من المحبين لله يُعلنون فيها أن الله هو الحبيب الأول ولا حبيب سواه ، ونشهد مؤتمرات في الشوارع والمتنزهات في كل بقاع العالم تُعلن أن الولاء لله ولا ولاء الى غيره ، وأن الوفاء لله فهو الذي يستحق الوفاء منا ، وهو صاحب الفضل علينا ، ونشهد قريباً مسرحاً جماهيرياً يُعبر عن الحب الإلهي وعن الخطاب الجميل مع الله ، وعن الغزل بالله وعن الحمد والشكر والثناء لله ، ونشهد قصائد في كل بقاع العالم تتحدث عن جمال الله وعن نور الله وعن حنان الله ، ونشهد إنتفاضة جماهيرية في قارات الغرب أو الشرق ترفض الإساءة الى الله والبُعد عن الله الحبيب ، وتُطالب بتغيير الحياة لتكون حياة حب لله ، فلنبدأ إذن بمسيرة النصرة لحق الله ولحب الله ، مسيرة تخترق القلوب وتغير النفوس وتطهر العقول وتصلح العالم وتغير وجه الأرض ، وتملأ العالم بالحب الكبير لله الحبيب .
إن مهدي الله قادم ليحول الأرض كلها الى مواقع لحب الله ولنصرة حق الله ، وقادم ليُعلم الناس كيف ينصرون حق الله وكيف يُعظمون حب الله ، وكيف يُدافعون عن ربهم حبيبهم خالقهم وراعيهم
بسم الله الذي يستحق أن نتظاهر ونثور من أجله مدى الحياة
إن مجتمع الإنسان قد تعود على نصرة كل أهدافه وقضاياه المادية والدنيوية الشرعية وغير الشرعية ، الحقة وغير الحقة ، وقد وصلت المجتمعات في نصرة قضاياها ونفسها ومصالحها الى درجات كبيرة من الإندفاع والحماس والتضحية ، فلقد سجّلت الحروب الكبيرة والطويلة نصرةً لبعض الأمتار من الأرض ، أو نصرةً لكرامة حدود قطرية ، أو نصرةً لهيبة عشيرة ، أو نصرةً لمصالح إقتصادية ، أو نصرةً لحقوق قومية ، كما سجّلت البشرية الكثير من الثورات والإنتفاضات نصرةً للحقوق السياسية أو للرفاهية الإقتصادية ، وسجّلت كثير من التظاهرات والإعتصامات نصرةً للأجور والرواتب أو نصرةً لتغيير السُلطة أو نصرةَ لأخذ بعض المكاسب الفئوية ، أو نصرةً لإسترداد بعض الحقوق المادية ..
وهذا الواقع الحالي يشهد اليوم الكثير من المبادرات التي تملأ نشرات الأخبار في كل العالم ، وفيها الكثير من المظاهرات والإعتصامات والمسيرات والمواجهات ، وكل ذلك لأجل الحقوق الشخصية والدنيوية والحزبية والقومية والطائفية ، والله الحبيب هو الوحيد الذي لا تخرج من أجله أي مظاهرة في العالم ، والله الحبيب الخالق لهذا العالم والرازق لسكان الأرض والراعي لهم ليلاً ونهاراً والذي يريد لهم السعادة والخير والصلاح والإصلاح والهداية والرحمة والمغفرة والجنات لا تخرج من أجله أي مسيرة ولا يحدث من أجله شيء ، وهذا غبن كبير لله الحبيب ناتج عن عدم إنتشار حب الله في الأرض ، وبالتالي عدم الإهتمام بالله وعدم التعظيم لحق الله وعدم مراعاة مشاعر الله وعدم الوفاء لله ..
فالمطلوب من الآن أن تبدأ سيرة الأرض بالتغير ، وتبدأ مسيرة البشرية بإصلاح أخلاقها مع الله ، وتبدأ قصص الوفاء لله ، وتبدأ حركة الحب لله في كل بقاع العالم ، وهذا يعني أننا نشهد مظاهرات تخرج شكراً لله وليس شكراً لهذا الرئيس أو ذاك ، ونشهد مظاهرات تخرج إحتفالاً وفرحاً بالله وليس إحتفالاً وفرحاً بالعيد القطري لهذا البلد أو ذاك ، ونشهد إعتصامات هنا وهناك تطالب الناس بحب الله وبذكر نعم الله وبالوفاء لله ، ونشهد مسيرات من المحبين لله يُعلنون فيها أن الله هو الحبيب الأول ولا حبيب سواه ، ونشهد مؤتمرات في الشوارع والمتنزهات في كل بقاع العالم تُعلن أن الولاء لله ولا ولاء الى غيره ، وأن الوفاء لله فهو الذي يستحق الوفاء منا ، وهو صاحب الفضل علينا ، ونشهد قريباً مسرحاً جماهيرياً يُعبر عن الحب الإلهي وعن الخطاب الجميل مع الله ، وعن الغزل بالله وعن الحمد والشكر والثناء لله ، ونشهد قصائد في كل بقاع العالم تتحدث عن جمال الله وعن نور الله وعن حنان الله ، ونشهد إنتفاضة جماهيرية في قارات الغرب أو الشرق ترفض الإساءة الى الله والبُعد عن الله الحبيب ، وتُطالب بتغيير الحياة لتكون حياة حب لله ، فلنبدأ إذن بمسيرة النصرة لحق الله ولحب الله ، مسيرة تخترق القلوب وتغير النفوس وتطهر العقول وتصلح العالم وتغير وجه الأرض ، وتملأ العالم بالحب الكبير لله الحبيب .
إن مهدي الله قادم ليحول الأرض كلها الى مواقع لحب الله ولنصرة حق الله ، وقادم ليُعلم الناس كيف ينصرون حق الله وكيف يُعظمون حب الله ، وكيف يُدافعون عن ربهم حبيبهم خالقهم وراعيهم