نورس العراق
18-12-2007, 05:12 PM
قال تعالى : [ يؤتى الحكمة من يشاء * ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا * وما يذكر إلا أولوا الألباب ]
ماهي الحكمة ؟ .. ومن هو الحكيم ؟
الحكمة اصطلاحا هي : الكلام الموافق الحق .. الفلسفة ، صواب الأمر وسداده ، العدل ، العلم ، الحلم.
أما الحكيم فهو صاحب الحكمة .. العالم .
كثير من الأسئلة طرحت نفسها علي مرارا و تكرارا ولم أجد الجواب الشافي لها .. فهل الحكمة هي تحكيم العقل وإتباعه ؟ .. وهل من الحكمة إغفال الجانب العاطفي ؟.
لدي صديقة مشهورة بحكمتها بيننا .. جميعنا نلجأ إليها ونستشيرها في المحن .. هذه الصديقة جاءت إلي تستشيرني في موضوع لم تستطع أن تحكم عقلها فيه .. جاءت إلي ولم استطع إلا ان أزيدها حيرة على حيرتها .. هي تعلم ما هو القرار السليم و لكنها لا تقوى على اتخاذه .. وأنا لا أقوى على أن أتحمل تبعات قرارها المصيري .. هل بعد ذلك يمكن أن نعود فنطلق عليها لقب حكيمتنا ؟ .. أم أن الحكمة دائما تكون في اتخاذ القرارات السليمة للغير وحين نصبح نحن أصحاب القرار تغيب عنا الحكمة .. فالمثل يقول : اللي يده في الميه مش زي اللي يده في النار !! .. والحقيقة هي أن تسعة أعشار الحكمة : أن يكون الإنسان حكيما في الوقت المناسب.
وفي اعتقادي ومن منظوري الشخصي أن الحكمة الحقيقية تتجلى من خلال تصرف الفرد في المواقف المختلفة خاصة المحن .. وهنا يمكن فقط أن نفرق بين من هو حكيم أي كلام ومن هو حكيم حقا حتى في الشدائد .
ماهي الحكمة ؟ .. ومن هو الحكيم ؟
الحكمة اصطلاحا هي : الكلام الموافق الحق .. الفلسفة ، صواب الأمر وسداده ، العدل ، العلم ، الحلم.
أما الحكيم فهو صاحب الحكمة .. العالم .
كثير من الأسئلة طرحت نفسها علي مرارا و تكرارا ولم أجد الجواب الشافي لها .. فهل الحكمة هي تحكيم العقل وإتباعه ؟ .. وهل من الحكمة إغفال الجانب العاطفي ؟.
لدي صديقة مشهورة بحكمتها بيننا .. جميعنا نلجأ إليها ونستشيرها في المحن .. هذه الصديقة جاءت إلي تستشيرني في موضوع لم تستطع أن تحكم عقلها فيه .. جاءت إلي ولم استطع إلا ان أزيدها حيرة على حيرتها .. هي تعلم ما هو القرار السليم و لكنها لا تقوى على اتخاذه .. وأنا لا أقوى على أن أتحمل تبعات قرارها المصيري .. هل بعد ذلك يمكن أن نعود فنطلق عليها لقب حكيمتنا ؟ .. أم أن الحكمة دائما تكون في اتخاذ القرارات السليمة للغير وحين نصبح نحن أصحاب القرار تغيب عنا الحكمة .. فالمثل يقول : اللي يده في الميه مش زي اللي يده في النار !! .. والحقيقة هي أن تسعة أعشار الحكمة : أن يكون الإنسان حكيما في الوقت المناسب.
وفي اعتقادي ومن منظوري الشخصي أن الحكمة الحقيقية تتجلى من خلال تصرف الفرد في المواقف المختلفة خاصة المحن .. وهنا يمكن فقط أن نفرق بين من هو حكيم أي كلام ومن هو حكيم حقا حتى في الشدائد .