عراقي هواي وميزة فينا الهوى
12-12-2007, 09:20 AM
http://www.alarabonline.org/data/2007/12/12-12/988p.jpg
الحل يكمن فى رحيل الاحتلال من العراق
موسى يتهم \'أصابع\' بتخريب الحل
الدور العربي.. تحرير العراق أم إحكام ارتهانه؟
القاهرة- العرب- وكالات- اتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من سماهم "أصابع" تقف وراء تخريب الحل العربى فى العراق، بالمقابل يتساءل محللون عن تفاصيل هذا الحل، وهل يكمن فى تحرير العراق أم فى إحكام ارتهانه؟.
وقال موسى أمام ندوة عقدها المجلس المصرى للشؤون الخارجية "إن الحل فى العراق والمقاربة الشاملة فيه لن تتم إلا من خلال العالم العربي".
ولم يوضح موسى من المقصود بالأصابع إلا انه أضاف "أن العالم العربى موجود "فى العراق" وأن الجامعة العربية بدأت عملية المصالحة فى العراق عام 2005".
وشدد فى مداخلته على "أن الوضع فى العراق متدهور ولا يمكن حل مشكلة العراق بنظرات جزئية تتعلق بموضوع واحد مثل الأمن أو بعلاقة جزء من العراق".
وقال موسى"كان قد تم الاتفاق بين العراقيين على الحل غير أن هناك أصابع خربته لأنه كان سيدفع إلى الحل وبعد ذلك بدأ استبعاد العالم العربى فى العراق".
لكن محللين مختصين فى الشأن العراقي، يقولون إن "الحل العربي" ظل غائبا زمنا طويلا وحين عاد كان غامضا ولا يعدو أن يكون تصريحات مبهمة.
ويتساءل هنا هؤلاء المحللون عن الرؤية العربية تجاه الملف العراقى خاصة أن الدول العربية دعمت المؤتمرات واللقاءات التى تدعمها واشنطن ولم يعترضوا على رؤيتها تماما كما لم يعترضوا على احتلالها العراق.
ويذهب هؤلاء المحللون إلى ما هو أبعد حينما يؤكدون أن رعايتهم لبعض لقاءات المصلحة بين الأطياف العراقية لم تتم إلا بإيعاز أمريكى فى محاولة للتهدئة وتعويم الحل.
وكانت الجامعة العربية رعت جولتين من جولات المصالحة الوطنية بين القوى السياسية العراقية عام 2005 و 2006 إلا أنها أخفقت فى التوصل الى أى اتفاق.
ويضيف هؤلاء المحللون بأن "جرأة" بعض الدول العربية فى نقد الوضع بالعراق تراجعت واختفت، بل هناك دول أصبحت تصرح عكس ما صرحت سابقا، وفى هذا السياق، نفى وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل وجود أى تصفية حسابات بين بلاده وإيران يتم تصفيتها فى العراق، مؤكداً أن دول مجلس التعاون لا تسعى من خلال تطوير قدراتها العسكرية لخلق توازنات عسكرية فى المنطقة.
فقد نفى الفيصل، فى مؤتمر صحافى عقده الثلاثاء فى الرياض، وجود تصفية حسابات بين الرياض وطهران يتم تصفيتها فى العراق، مؤكداً أن السعودية تتعامل مع الشعب العراقى كشعب شقيق وجار وتتمنى أن ينعم بالأمن والاستقرار.
وهذا التصريح يناقض إلى حد ما الموقف الجريء السابق للفيصل الذى اتهم فيه الولايات المتحدة بتقديم العراق على طبق إلى إيران التى تمارس التفرقة الطائفية وتضطهد السنة عن طريق أتباعها.
إيران من جهتها تسعى إلى تقوية علاقتها بالقوات الأمريكية فى العراق وقبلت منطق التهدئة الأمريكى على حساب العراق، فقد قال الرئيس الإيرانى محمد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? نجاد الثلاثاء إن صدور تقرير المخابرات الأمريكية الذى يفيد بأن إيران أوقفت برنامجا للتسلح النووى فى عام 2003 كان "إيجابيا" ودعا واشنطن لاتخاذ مزيد من الخطوات لإنهاء نزاع مستمر منذ أعوام.
ويتلاقى هذا التصريح مع منطق التعاون الثنائى الذى يتجسد من خلال الحوار مع واشنطن الأسبوع القادم حول العراق، وهو حوار متجدد سرا وعلانية.
ويتساءل أحد المحللين هل يقف "الحل العربي" الذى يطالب به الأمين العام للجامعة العربية فى مواجهة المؤامرة الأمريكية الإيرانية، أم يكتفى بالمتابعة وقبول الأمر الواقع.
انتهى الخبر
اليس الاجدر بالسيد عمرو موسى ان
يطلع العالم العربي والاسلامي وبالاخر العراقي عن الاصابع التي هدمت الاتفاق ليكن المواطن على علم من هو الصح ومن هو الخطاء في العملية السياسية التي ان كانت في الحكم او خارج الحكم والانتخابات على الابواب وكل واحدمن السياسيين
يشحذ الهمم من المواطن العراقي
المغلوب
على امره
ولكن
صمت دهرا ونطق كفرا
الحل يكمن فى رحيل الاحتلال من العراق
موسى يتهم \'أصابع\' بتخريب الحل
الدور العربي.. تحرير العراق أم إحكام ارتهانه؟
القاهرة- العرب- وكالات- اتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من سماهم "أصابع" تقف وراء تخريب الحل العربى فى العراق، بالمقابل يتساءل محللون عن تفاصيل هذا الحل، وهل يكمن فى تحرير العراق أم فى إحكام ارتهانه؟.
وقال موسى أمام ندوة عقدها المجلس المصرى للشؤون الخارجية "إن الحل فى العراق والمقاربة الشاملة فيه لن تتم إلا من خلال العالم العربي".
ولم يوضح موسى من المقصود بالأصابع إلا انه أضاف "أن العالم العربى موجود "فى العراق" وأن الجامعة العربية بدأت عملية المصالحة فى العراق عام 2005".
وشدد فى مداخلته على "أن الوضع فى العراق متدهور ولا يمكن حل مشكلة العراق بنظرات جزئية تتعلق بموضوع واحد مثل الأمن أو بعلاقة جزء من العراق".
وقال موسى"كان قد تم الاتفاق بين العراقيين على الحل غير أن هناك أصابع خربته لأنه كان سيدفع إلى الحل وبعد ذلك بدأ استبعاد العالم العربى فى العراق".
لكن محللين مختصين فى الشأن العراقي، يقولون إن "الحل العربي" ظل غائبا زمنا طويلا وحين عاد كان غامضا ولا يعدو أن يكون تصريحات مبهمة.
ويتساءل هنا هؤلاء المحللون عن الرؤية العربية تجاه الملف العراقى خاصة أن الدول العربية دعمت المؤتمرات واللقاءات التى تدعمها واشنطن ولم يعترضوا على رؤيتها تماما كما لم يعترضوا على احتلالها العراق.
ويذهب هؤلاء المحللون إلى ما هو أبعد حينما يؤكدون أن رعايتهم لبعض لقاءات المصلحة بين الأطياف العراقية لم تتم إلا بإيعاز أمريكى فى محاولة للتهدئة وتعويم الحل.
وكانت الجامعة العربية رعت جولتين من جولات المصالحة الوطنية بين القوى السياسية العراقية عام 2005 و 2006 إلا أنها أخفقت فى التوصل الى أى اتفاق.
ويضيف هؤلاء المحللون بأن "جرأة" بعض الدول العربية فى نقد الوضع بالعراق تراجعت واختفت، بل هناك دول أصبحت تصرح عكس ما صرحت سابقا، وفى هذا السياق، نفى وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل وجود أى تصفية حسابات بين بلاده وإيران يتم تصفيتها فى العراق، مؤكداً أن دول مجلس التعاون لا تسعى من خلال تطوير قدراتها العسكرية لخلق توازنات عسكرية فى المنطقة.
فقد نفى الفيصل، فى مؤتمر صحافى عقده الثلاثاء فى الرياض، وجود تصفية حسابات بين الرياض وطهران يتم تصفيتها فى العراق، مؤكداً أن السعودية تتعامل مع الشعب العراقى كشعب شقيق وجار وتتمنى أن ينعم بالأمن والاستقرار.
وهذا التصريح يناقض إلى حد ما الموقف الجريء السابق للفيصل الذى اتهم فيه الولايات المتحدة بتقديم العراق على طبق إلى إيران التى تمارس التفرقة الطائفية وتضطهد السنة عن طريق أتباعها.
إيران من جهتها تسعى إلى تقوية علاقتها بالقوات الأمريكية فى العراق وقبلت منطق التهدئة الأمريكى على حساب العراق، فقد قال الرئيس الإيرانى محمد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? نجاد الثلاثاء إن صدور تقرير المخابرات الأمريكية الذى يفيد بأن إيران أوقفت برنامجا للتسلح النووى فى عام 2003 كان "إيجابيا" ودعا واشنطن لاتخاذ مزيد من الخطوات لإنهاء نزاع مستمر منذ أعوام.
ويتلاقى هذا التصريح مع منطق التعاون الثنائى الذى يتجسد من خلال الحوار مع واشنطن الأسبوع القادم حول العراق، وهو حوار متجدد سرا وعلانية.
ويتساءل أحد المحللين هل يقف "الحل العربي" الذى يطالب به الأمين العام للجامعة العربية فى مواجهة المؤامرة الأمريكية الإيرانية، أم يكتفى بالمتابعة وقبول الأمر الواقع.
انتهى الخبر
اليس الاجدر بالسيد عمرو موسى ان
يطلع العالم العربي والاسلامي وبالاخر العراقي عن الاصابع التي هدمت الاتفاق ليكن المواطن على علم من هو الصح ومن هو الخطاء في العملية السياسية التي ان كانت في الحكم او خارج الحكم والانتخابات على الابواب وكل واحدمن السياسيين
يشحذ الهمم من المواطن العراقي
المغلوب
على امره
ولكن
صمت دهرا ونطق كفرا