الميقن بالظهور
09-12-2007, 01:26 PM
دعوة لإنهاء الظلم عن الله الحبيب
بسم الله الذي حقه أن يكون حبيبنا الأول والأكبر وهدف حياتنا
إن من أقسى الحقائق التي تؤذي القلب وتصدم الإنسان الرقيق أن يعرف أن الله الحبيب غريب بين عباده ومهجوراً ذكره بين خلقه وأنه ليس المحبوب الأهم والأكبر وليس شاغلهم الأول ، فأي ظلم أكبر من هذا إذ يعيش الخلق على أرض الله وفي مملكته ويتنعمون برزقه ويتقلبون في رعايته وعطفه ، ثم لا يكون هو حبيبهم ولا يكون رضاه هدفهم ولا يكون قربه فوزهم ولا يكون ذكره أنسهم ولا يكون فرحهم به ، فهذا هو الظلم بعينه ..
بل والأكثر من ذلك أنه هو الحنون والعطوف عليهم يشكون بحنيته ويتهموه بالقسوة ويتهموه بالإهمال لهم والتخلي عنهم ، وهو الحي القيوم الذي لم تغفل عينه يوماً عن رعاية أهل مملكته ، وكلما فتح عليهم من أرزاقه قابلوه بالغفلة عنه ، فإذا أعطاهم أرزاقاً مادية ليُريحهم بها أخذوها ذريعة للإنشغال عنه ولنسيانه ، وأهتموا بها وتركوا إهتمامهم به ، وما شكروه عليها بل نسبوها الى أنفسهم وحيلتهم وذكائهم ، وإذا فتح عليهم أرزاقاً معنوية لقلوبهم إستهانوا بها واستصغروا شأنها وقالوا ما نفع هذه وما فائدتها وما قيمتها ، وإذا جعلهم في حياة آمنة ومستقرة إستغنوا عنه وقالوا ما حاجتنا بالله ربنا ، وإذا سلبهم الحياة الآمنة كي يتضرعوا إليه ويتقربوا منه إتهموه بأنه لا يُريد الخير لهم ولا يُفكر بهم ولا يرحمهم وإذا أرسل لهم الآيات كذبوا بها وأعرضوا عنها ، وإذا منع الآيات نسوا الله وتاهوا في دنياهم ، وإذا أرسل لهم الأنبياء والأولياء تكبروا عليهم وقالوا ما هم إلا بشر مثلنا ، وإذا منع عنهم الأنبياء صار كل منهم يُشرع لنفسه شريعة ، وكلٌ منهم يفتري على الله ببدع مريعة ، فهذا شأن الله مع خلقه ، فهو يُريد أن يسعدهم وهم لا ينظرون إليه ، وهو يطرق أبوابهم وهم لا يسمعونه ، وهو يُرسل إليهم إشارات رحمته وهم لا يلتفتون إليه ، وهو يقول لهم من يستضيفني في قلبه ، من يفتح لي بيت وجدانه وهم لا يستضيفوه لأن قلوبهم قد مُلئت بالدنيا ، ولأن صدورهم قد ملأتها أوهام الأماني ، فهذا حال الله الحبيب بين عباده ، فهل تقبلون هذا الحال ..
وحال الله أنهم يقولون له لا تتكلم معنا ، لا ترسل إلينا أي إرشاد وأي تربية ، كفى قد أرسلت من قبل ، ونحن لا نريد أن نسمع صوتك من جديد ، ولا نريد أن تتدخل في حياتنا ، ولا نريد أن يأتي من طرفك أحد ترسله ولياً يُبلغنا كلامك ووصاياك ومواعظك ، فأي ظلم أكبر من هذا ، وهم جميعهم قد أخذوا ما جاءهم من أنبياء الله وأولياءه وحرفوه وشوهوه وصار أداة سلطة وأداة قتل وأداة شهرة وأداة خداع وأداة دنيا وأداة رياء وكلهم لا يريدون أن ينقذ الله دينه ويُرسل مهديه ليُسمعهم من جديد صوت الله وكلام الله ووصايا الله ويسترد دين الله ويسترجع حق الله ويربيهم على الأدب مع الله ويعلمهم حب الله ، فتعالوا جميعاً أيها الطيبون لنرفع الظلم عن الله ، فكفى ظلماً لله في أرضه ومملكته وبين خلقه ، تعالوا نضع يدنا بيد بعضنا ، ونرص قلوبنا لتكون بنياناً مرصوص ، ونقف معاً أوفياء لله نقول فليسقط زمن الظلم لله الحبيب .
إن من أعجب العجائب وأغرب الغرائب أن يُظلم الله في أرضه وفي مملكته وبين خلقه الذين خلقهم ، وأي ظلم أكثر من أنهم لا يقبلون الله حبيباً لهم ولا يريدون أن يسمعوا صوت الله من جديد بمهديه
بسم الله الذي حقه أن يكون حبيبنا الأول والأكبر وهدف حياتنا
إن من أقسى الحقائق التي تؤذي القلب وتصدم الإنسان الرقيق أن يعرف أن الله الحبيب غريب بين عباده ومهجوراً ذكره بين خلقه وأنه ليس المحبوب الأهم والأكبر وليس شاغلهم الأول ، فأي ظلم أكبر من هذا إذ يعيش الخلق على أرض الله وفي مملكته ويتنعمون برزقه ويتقلبون في رعايته وعطفه ، ثم لا يكون هو حبيبهم ولا يكون رضاه هدفهم ولا يكون قربه فوزهم ولا يكون ذكره أنسهم ولا يكون فرحهم به ، فهذا هو الظلم بعينه ..
بل والأكثر من ذلك أنه هو الحنون والعطوف عليهم يشكون بحنيته ويتهموه بالقسوة ويتهموه بالإهمال لهم والتخلي عنهم ، وهو الحي القيوم الذي لم تغفل عينه يوماً عن رعاية أهل مملكته ، وكلما فتح عليهم من أرزاقه قابلوه بالغفلة عنه ، فإذا أعطاهم أرزاقاً مادية ليُريحهم بها أخذوها ذريعة للإنشغال عنه ولنسيانه ، وأهتموا بها وتركوا إهتمامهم به ، وما شكروه عليها بل نسبوها الى أنفسهم وحيلتهم وذكائهم ، وإذا فتح عليهم أرزاقاً معنوية لقلوبهم إستهانوا بها واستصغروا شأنها وقالوا ما نفع هذه وما فائدتها وما قيمتها ، وإذا جعلهم في حياة آمنة ومستقرة إستغنوا عنه وقالوا ما حاجتنا بالله ربنا ، وإذا سلبهم الحياة الآمنة كي يتضرعوا إليه ويتقربوا منه إتهموه بأنه لا يُريد الخير لهم ولا يُفكر بهم ولا يرحمهم وإذا أرسل لهم الآيات كذبوا بها وأعرضوا عنها ، وإذا منع الآيات نسوا الله وتاهوا في دنياهم ، وإذا أرسل لهم الأنبياء والأولياء تكبروا عليهم وقالوا ما هم إلا بشر مثلنا ، وإذا منع عنهم الأنبياء صار كل منهم يُشرع لنفسه شريعة ، وكلٌ منهم يفتري على الله ببدع مريعة ، فهذا شأن الله مع خلقه ، فهو يُريد أن يسعدهم وهم لا ينظرون إليه ، وهو يطرق أبوابهم وهم لا يسمعونه ، وهو يُرسل إليهم إشارات رحمته وهم لا يلتفتون إليه ، وهو يقول لهم من يستضيفني في قلبه ، من يفتح لي بيت وجدانه وهم لا يستضيفوه لأن قلوبهم قد مُلئت بالدنيا ، ولأن صدورهم قد ملأتها أوهام الأماني ، فهذا حال الله الحبيب بين عباده ، فهل تقبلون هذا الحال ..
وحال الله أنهم يقولون له لا تتكلم معنا ، لا ترسل إلينا أي إرشاد وأي تربية ، كفى قد أرسلت من قبل ، ونحن لا نريد أن نسمع صوتك من جديد ، ولا نريد أن تتدخل في حياتنا ، ولا نريد أن يأتي من طرفك أحد ترسله ولياً يُبلغنا كلامك ووصاياك ومواعظك ، فأي ظلم أكبر من هذا ، وهم جميعهم قد أخذوا ما جاءهم من أنبياء الله وأولياءه وحرفوه وشوهوه وصار أداة سلطة وأداة قتل وأداة شهرة وأداة خداع وأداة دنيا وأداة رياء وكلهم لا يريدون أن ينقذ الله دينه ويُرسل مهديه ليُسمعهم من جديد صوت الله وكلام الله ووصايا الله ويسترد دين الله ويسترجع حق الله ويربيهم على الأدب مع الله ويعلمهم حب الله ، فتعالوا جميعاً أيها الطيبون لنرفع الظلم عن الله ، فكفى ظلماً لله في أرضه ومملكته وبين خلقه ، تعالوا نضع يدنا بيد بعضنا ، ونرص قلوبنا لتكون بنياناً مرصوص ، ونقف معاً أوفياء لله نقول فليسقط زمن الظلم لله الحبيب .
إن من أعجب العجائب وأغرب الغرائب أن يُظلم الله في أرضه وفي مملكته وبين خلقه الذين خلقهم ، وأي ظلم أكثر من أنهم لا يقبلون الله حبيباً لهم ولا يريدون أن يسمعوا صوت الله من جديد بمهديه