عراقي هواي وميزة فينا الهوى
05-12-2007, 06:06 PM
زعيم القاعدة يحذر من هجوم كبير لقتل المرتدين وأعضاء مجالس الصحوة
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200712/gf7-120507.pc.jpg بغدادـ دبي ـ وكالات: أمر زعيم جماعة دولة العراق الإسلامية باستئناف حملة التفجيرات ضد قوات الامن العراقية وأعضاء مجالس العمدة في رسالة بثت في موقع للإسلاميين على شبكة الانترنت امس الثلاثاء وتشكيل »كتائب الصديق« لمقاتلة المرتدين والخونة.
وقال ابو عمر البغدادي في التسجيل الصوتي ان هذه الحملة هي حملة تفجيرات ويجب ان تستهدف المرتدين الذين يرتدون الزي العسكري وكل من يقاتل في صفوف المحتلين.
وأضاف البغدادي ان كل »جندي« في جماعة دولة العراق الإسلامية عليه ان يفجر ثلاث قنابل على الاقل من الان وحتى نهاية الحملة.
وذكر ان الحملة ستستمر بالتقويم الهجري حتى أواخر شهر يناير.
وطالب البغدادي اتباعه »بطلب الشهادة«لانها الاشد فتكا باعداء الله.
وعلى الرغم من ان جناح القاعدة في العراق مازال في صدارة جماعات تقاتل القوات الأمريكية والحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة وتدعمها واشنطن الا ان مقاتليها واجهوا معارضة متزايدة في مناطق سنية في العراق ينشطون فيها.
وغضبت العشائر السنية من هجمات قاتلة استمرت طوال اشهر استهدفت عراقيين لا يطبقون تفسير القاعدة المتشدد للإسلام وانقلب زعماء العشائر على مقاتلي المنظمة الذين كانوا يساندونهم من قبل.
وتراجع حجم الخسائر في الارواح بين القوات الأمريكية والمدنيين في العراق بوضوح خلال الشهرين الماضيين وأرجع ذلك جزئيا الى القوات الاضافية الأمريكية وقوامها 30 الفا التي استهدفت مقاتلي القاعدة والميليشيات الشيعية.واستكمل نشر القوات الاضافية في منتصف يونيو.
كما نسب الفضل في تراجع الهجمات ايضا الى الكفاءة المتزايدة لقوات الامن العراقية والاعتماد المتزايد على وحدات شرطة خاصة شكلتها مجالس الصحوة السنية بدعم من الولايات المتحدة.
وكان البغدادي قد وجه دعوة مماثلة في منتصف سبتمبر مع حلول شهر رمضان.
والرسالة هي الاولى للبغدادي منذ التسجيل الصوتي لزعيم شبكة القاعدة اسامة بن لادن في 22 اكتوبر الماضي الذي دعا فيه الى نبذ الخلافات بين »المجاهدين«وتوحيد صفوفهم.
مع ذلك، يؤكد الجيش الأمريكي عدم وجود ما يدعى باسم ابو عمر البغدادي في »دولة العراق الإسلامية«التي يصفها بانها قائمة في شبكة الانترنت فقط.
وكان المتحدث العسكري الأمريكي في العراق الجنرال كيفن بيرغنر اعلن في يونيو الماضي ان دولة العراق الإسلامية »منظمة وهمية قائمة على شبكة الانترنت مهمتها الدعاية لقائد وهمي لم يره احد«.
واضاف »ان هذا يحدث بهدف منح تغطية عراقية لمنظمة تضم اجانب يتولى قيادتها المصري ابو ايوب المصري«.
من ناحية اخرى، قالت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين هاجموا منزل وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد في شرق العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين فتحوا امس نيران اسلحتهم الخفيفة نحو منزل الوزير الكائن في منطقة زيونه بشرق العاصمة.
واضاف المصدر ان الهجوم تسبب باصابة ثلاثة اشخاص مؤكدا ان الوزير لم يكن في المنزل ساعة وقوع الهجوم.
يذكر ان منطقة زيونة التي تقع في جانب الرصافة من بغداد هي واحدة من المناطق الامنة نسبيا.
الجيش الأمريكي
في غضون ذلك، قال الجيش الأمريكي امس ان جنوده أطلقوا النيران بطريق الخطأ على أربعة مدنيين عراقيين مما أسفر عن مقتل أحدهم خلال عمليات ضد متشددي تنظيم القاعدة.
وكان جنود أمريكيون قد اعتقلوا من يشتبه في كونه من مقاتلي القاعدة في الطارمية الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمالي بغداد الاثنين عندما اقتربت منهم سيارة لم تلتزم بالاوامر الصادرة لها بالتوقف.
واستمرت السيارة في التحرك صوب الجنود بالرغم من اطلاق أعيرة نارية تحذيرية.
وأطلق الجنود الأمريكيون بعد ذلك النيران على السيارة مما أسفر عن اصابة أربعة أفراد بداخلها.ولقي أحد ركاب السيارة حتفه أثناء نقله الى مستشفى عسكري.
وقال الميجر أنطون الستون المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بيان »نشعر بالاسف عندما يصاب عراقيون أو يقتلون في الوقت الذي تعمل فيه قوات التحالف بجد لتخليص هذه البلاد من الشبكات الارهابية التي تهدد أمن العراق وقواتنا«.
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200712/gf7-120507.pc.jpg بغدادـ دبي ـ وكالات: أمر زعيم جماعة دولة العراق الإسلامية باستئناف حملة التفجيرات ضد قوات الامن العراقية وأعضاء مجالس العمدة في رسالة بثت في موقع للإسلاميين على شبكة الانترنت امس الثلاثاء وتشكيل »كتائب الصديق« لمقاتلة المرتدين والخونة.
وقال ابو عمر البغدادي في التسجيل الصوتي ان هذه الحملة هي حملة تفجيرات ويجب ان تستهدف المرتدين الذين يرتدون الزي العسكري وكل من يقاتل في صفوف المحتلين.
وأضاف البغدادي ان كل »جندي« في جماعة دولة العراق الإسلامية عليه ان يفجر ثلاث قنابل على الاقل من الان وحتى نهاية الحملة.
وذكر ان الحملة ستستمر بالتقويم الهجري حتى أواخر شهر يناير.
وطالب البغدادي اتباعه »بطلب الشهادة«لانها الاشد فتكا باعداء الله.
وعلى الرغم من ان جناح القاعدة في العراق مازال في صدارة جماعات تقاتل القوات الأمريكية والحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة وتدعمها واشنطن الا ان مقاتليها واجهوا معارضة متزايدة في مناطق سنية في العراق ينشطون فيها.
وغضبت العشائر السنية من هجمات قاتلة استمرت طوال اشهر استهدفت عراقيين لا يطبقون تفسير القاعدة المتشدد للإسلام وانقلب زعماء العشائر على مقاتلي المنظمة الذين كانوا يساندونهم من قبل.
وتراجع حجم الخسائر في الارواح بين القوات الأمريكية والمدنيين في العراق بوضوح خلال الشهرين الماضيين وأرجع ذلك جزئيا الى القوات الاضافية الأمريكية وقوامها 30 الفا التي استهدفت مقاتلي القاعدة والميليشيات الشيعية.واستكمل نشر القوات الاضافية في منتصف يونيو.
كما نسب الفضل في تراجع الهجمات ايضا الى الكفاءة المتزايدة لقوات الامن العراقية والاعتماد المتزايد على وحدات شرطة خاصة شكلتها مجالس الصحوة السنية بدعم من الولايات المتحدة.
وكان البغدادي قد وجه دعوة مماثلة في منتصف سبتمبر مع حلول شهر رمضان.
والرسالة هي الاولى للبغدادي منذ التسجيل الصوتي لزعيم شبكة القاعدة اسامة بن لادن في 22 اكتوبر الماضي الذي دعا فيه الى نبذ الخلافات بين »المجاهدين«وتوحيد صفوفهم.
مع ذلك، يؤكد الجيش الأمريكي عدم وجود ما يدعى باسم ابو عمر البغدادي في »دولة العراق الإسلامية«التي يصفها بانها قائمة في شبكة الانترنت فقط.
وكان المتحدث العسكري الأمريكي في العراق الجنرال كيفن بيرغنر اعلن في يونيو الماضي ان دولة العراق الإسلامية »منظمة وهمية قائمة على شبكة الانترنت مهمتها الدعاية لقائد وهمي لم يره احد«.
واضاف »ان هذا يحدث بهدف منح تغطية عراقية لمنظمة تضم اجانب يتولى قيادتها المصري ابو ايوب المصري«.
من ناحية اخرى، قالت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين هاجموا منزل وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد في شرق العاصمة العراقية بغداد.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين فتحوا امس نيران اسلحتهم الخفيفة نحو منزل الوزير الكائن في منطقة زيونه بشرق العاصمة.
واضاف المصدر ان الهجوم تسبب باصابة ثلاثة اشخاص مؤكدا ان الوزير لم يكن في المنزل ساعة وقوع الهجوم.
يذكر ان منطقة زيونة التي تقع في جانب الرصافة من بغداد هي واحدة من المناطق الامنة نسبيا.
الجيش الأمريكي
في غضون ذلك، قال الجيش الأمريكي امس ان جنوده أطلقوا النيران بطريق الخطأ على أربعة مدنيين عراقيين مما أسفر عن مقتل أحدهم خلال عمليات ضد متشددي تنظيم القاعدة.
وكان جنود أمريكيون قد اعتقلوا من يشتبه في كونه من مقاتلي القاعدة في الطارمية الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمالي بغداد الاثنين عندما اقتربت منهم سيارة لم تلتزم بالاوامر الصادرة لها بالتوقف.
واستمرت السيارة في التحرك صوب الجنود بالرغم من اطلاق أعيرة نارية تحذيرية.
وأطلق الجنود الأمريكيون بعد ذلك النيران على السيارة مما أسفر عن اصابة أربعة أفراد بداخلها.ولقي أحد ركاب السيارة حتفه أثناء نقله الى مستشفى عسكري.
وقال الميجر أنطون الستون المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بيان »نشعر بالاسف عندما يصاب عراقيون أو يقتلون في الوقت الذي تعمل فيه قوات التحالف بجد لتخليص هذه البلاد من الشبكات الارهابية التي تهدد أمن العراق وقواتنا«.