عراقي هواي وميزة فينا الهوى
29-11-2007, 08:58 AM
http://www.azzaman.com/articles/2007/11/11-28/999.jpg
المطلوب لأهالي الضحايا من عامل ورشة الي منتدب المالكي برتبة رائد لقيادة طوارئ كربلاء
كربلاء ــ النجف ــ العمارة ــ الزمان
تستعد مئات العائلات جري اغتيال ابنائها في كربلاء لاقامة دعاوي قضائية علي الرائد علي حميد سعيد آمر فوج طوارئ المحافظة وشقيقه العقيد عباس سعيد مدير أمن كربلاء محملينهما مسؤولية اغتيال واختفاء المئات من ابناء المدينة الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بحجة الانتماء الي التيار الصدري او حزب البعث المحظور. في حين كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ"الزمان" ان فوج الطوارئ في كربلاء غير تابع لوزارة الداخلية ولا لوزارة الدفاع وان قائده علي حميد سعيد يتلقي الأوامر من رئيس الوزراء نوري المالكي مباشرة الذي تربطه بالشقيقين علاقة وثيقة منذ عودته الي العراق بعد اسقاط النظام السابق. وناشد عدد من اهالي الضحايات في اتصالات هاتفية مع (الزمان) في لندن رئيس البرلمان محمود المشهداني التدخل "لفتح تحقيق مع الشقيقين حول الاغتيالات التي لازالت مستمرة في المدينة باعتبارهما اكبر مسؤولين امنيين وتوجه لهما شبهة تنفيذ "هذه الجرائم او التساهل معها". وحسب المصادر فانّه تمّ منح الأول رتبة (رائد)، حيث كان يدير ورشة لتصليح المواد الكهربائية قبل ان يتولي قيادة مليشيات حزب الدعوة مع شقيقه الذي منح رتبة (عقيد) من دون ان يدخلا اي معهد او كلية عسكرية خلافا للقوانين والاعراف المعمول بها حالياً. وطالب أهالي الضحايا وضع "الشقيقين رهن الاحتجاز تحسباً من قيام مسؤولين كبار كانوا يصدرون لهما اوامر القتل والاغتيال بتهريبهما الي خارج العراق تحسباً من انكشاف المسؤولين الحقيقيين". واكدت المصادر ان "عناصر فوج الطوارئ في كربلاء الذين يتراوح عددهم بين 500 ــ 750 عنصر ينتمون جميعهم الي حزب الدعوة باعتبار ذلك شرطاً للتطوع ويتلقون ما يتراوح بين 700 ــ 800 دولار كراتب شهري خلافاً للوائح المعمول بها. وذكرت ان "الشقيقين لعبا دوراً مهماً في الترويج للمالكي اثر عودته في محافظة كربلاء التي يتحدر منها". وذكرت المصادر ان من بين الذين تعرضوا للاغتيال او لا يزالون مجهولي المصير هناك من كان ينتمي الي حزب البعث او التيار الصدري اضافة الي محامين رفضوا التخلي عن ملفات فساد تطول مسؤولين في المحافظة وخصوماً سياسيين لحزب الدعوة الاسلامية الجناح الذي يترأسه المالكي. علي صعيد آخر قال الجيش الامريكي في العراق انه يخطط لتخفيض عدد العراقيين المحتجزين الي الثلثين بنهاية العام المقبل من العدد الكلي لديه 25 ألف معتقل. وقال الميجر جنرال دوجلاس ستون رئيس منشآت الاحتجاز الامريكية في العراق انه قدم اقتراحاً لقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس لخفض عدد المعتقلين في السجون الامريكية بشكل كبير. وقال نسعي الآن ليصبح العدد عشرة آلاف او ثمانية آلاف. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض، دانا بيرنو، ان بوش والحكيم "ناقشا تحسن الوضع الامني في العراق وأهمية الاتفاق الذي توصل اليه مع المالكي لبدء مفاوضات رسمية العام المقبل بشأن العلاقة الطويلة الاجل بين العراق والولايات المتحدة.
المطلوب لأهالي الضحايا من عامل ورشة الي منتدب المالكي برتبة رائد لقيادة طوارئ كربلاء
كربلاء ــ النجف ــ العمارة ــ الزمان
تستعد مئات العائلات جري اغتيال ابنائها في كربلاء لاقامة دعاوي قضائية علي الرائد علي حميد سعيد آمر فوج طوارئ المحافظة وشقيقه العقيد عباس سعيد مدير أمن كربلاء محملينهما مسؤولية اغتيال واختفاء المئات من ابناء المدينة الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بحجة الانتماء الي التيار الصدري او حزب البعث المحظور. في حين كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ"الزمان" ان فوج الطوارئ في كربلاء غير تابع لوزارة الداخلية ولا لوزارة الدفاع وان قائده علي حميد سعيد يتلقي الأوامر من رئيس الوزراء نوري المالكي مباشرة الذي تربطه بالشقيقين علاقة وثيقة منذ عودته الي العراق بعد اسقاط النظام السابق. وناشد عدد من اهالي الضحايات في اتصالات هاتفية مع (الزمان) في لندن رئيس البرلمان محمود المشهداني التدخل "لفتح تحقيق مع الشقيقين حول الاغتيالات التي لازالت مستمرة في المدينة باعتبارهما اكبر مسؤولين امنيين وتوجه لهما شبهة تنفيذ "هذه الجرائم او التساهل معها". وحسب المصادر فانّه تمّ منح الأول رتبة (رائد)، حيث كان يدير ورشة لتصليح المواد الكهربائية قبل ان يتولي قيادة مليشيات حزب الدعوة مع شقيقه الذي منح رتبة (عقيد) من دون ان يدخلا اي معهد او كلية عسكرية خلافا للقوانين والاعراف المعمول بها حالياً. وطالب أهالي الضحايا وضع "الشقيقين رهن الاحتجاز تحسباً من قيام مسؤولين كبار كانوا يصدرون لهما اوامر القتل والاغتيال بتهريبهما الي خارج العراق تحسباً من انكشاف المسؤولين الحقيقيين". واكدت المصادر ان "عناصر فوج الطوارئ في كربلاء الذين يتراوح عددهم بين 500 ــ 750 عنصر ينتمون جميعهم الي حزب الدعوة باعتبار ذلك شرطاً للتطوع ويتلقون ما يتراوح بين 700 ــ 800 دولار كراتب شهري خلافاً للوائح المعمول بها. وذكرت ان "الشقيقين لعبا دوراً مهماً في الترويج للمالكي اثر عودته في محافظة كربلاء التي يتحدر منها". وذكرت المصادر ان من بين الذين تعرضوا للاغتيال او لا يزالون مجهولي المصير هناك من كان ينتمي الي حزب البعث او التيار الصدري اضافة الي محامين رفضوا التخلي عن ملفات فساد تطول مسؤولين في المحافظة وخصوماً سياسيين لحزب الدعوة الاسلامية الجناح الذي يترأسه المالكي. علي صعيد آخر قال الجيش الامريكي في العراق انه يخطط لتخفيض عدد العراقيين المحتجزين الي الثلثين بنهاية العام المقبل من العدد الكلي لديه 25 ألف معتقل. وقال الميجر جنرال دوجلاس ستون رئيس منشآت الاحتجاز الامريكية في العراق انه قدم اقتراحاً لقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس لخفض عدد المعتقلين في السجون الامريكية بشكل كبير. وقال نسعي الآن ليصبح العدد عشرة آلاف او ثمانية آلاف. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض، دانا بيرنو، ان بوش والحكيم "ناقشا تحسن الوضع الامني في العراق وأهمية الاتفاق الذي توصل اليه مع المالكي لبدء مفاوضات رسمية العام المقبل بشأن العلاقة الطويلة الاجل بين العراق والولايات المتحدة.