عراقي هواي وميزة فينا الهوى
29-11-2007, 08:47 AM
عقار مضاد للاكتئاب قد يطيل العمر
لندن الحياة - 28/11/07//
اكتشف علماء في مركز «فريد هتشنسون» لأبحاث السرطان في سياتل في الولايات المتحدة أن عقار «ميانسيرين» المضاد للاكتئاب قد يساهم في اطالة الأعمار. وفي تجربة لافتة، أعطي العقار لنوع من الديدان، فأطال عمرها بنسبة الثلث.
ويعتقد العلماء أن «ميانسيرين» ربما يؤثر في الآلية التي تولد الاحساس بالجوع في خلايا الديدان، ما يؤدي الى «تجديد» شبابها. وفيما لا يبدو أن هناك الكثير من التماثل بين الدودة والإنسان، إلا أن هذه الحشرة تمتلك مثله جهازاً عصبياً وآخر تناسلياً. ومن ميزاتها أيضاً أنها لا تعيش أكثر من أسابيع عدة، ما يجعل من الممكن دراسة مدى تأثير المواد الكيماوية في أعمارها.
ولأسباب غير مفهومة تماماً، فإن عيش الجسم على الحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة لإبقائه على قيد الحياة يساعد في إطالة عمره.
غير أن هذه الطريقة ليست عملية بالنسبة الى غالبية الكائنات، ويعتقد علماء مركز «فريد هتشنسون» أنهم عثروا على طريقة جديدة للوصول إلى التأثير نفسه. ولا يجد العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة. وتقول ليندا باك من المركز والتي شاركت في البحث: «ليس لدينا أي تفسير لهذه الظاهرة، كل ما نعرفه هو أننا إذا أعطينا العقار لحيوانات جرى تقليص عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، فلا نلاحظ زيادة في عمرها، ما يشير إلى أن هناك آلية واحدة تعمل في الحالين».
وأضافت باك: «هناك احتمال بأن العقار يعمل بتغيير التوازن بين مادتين كيماويتين في المخ تمكنان الدودة الخيطية من تقرير ما إذا كان هناك حولها من الغذاء ما يكفي لوضعها البيض، وهذا قد يولّد لدى الدودة «إحساساً غير واقعي بالجوع».
وأشارت الباحثة الى أن العثور على مادة كيماوية تطيل عمر الحيوانات قد يمكّن من اكتشاف
جينات في الجسم البشري لها علاقة بظاهرة الشيخوخة.
لندن الحياة - 28/11/07//
اكتشف علماء في مركز «فريد هتشنسون» لأبحاث السرطان في سياتل في الولايات المتحدة أن عقار «ميانسيرين» المضاد للاكتئاب قد يساهم في اطالة الأعمار. وفي تجربة لافتة، أعطي العقار لنوع من الديدان، فأطال عمرها بنسبة الثلث.
ويعتقد العلماء أن «ميانسيرين» ربما يؤثر في الآلية التي تولد الاحساس بالجوع في خلايا الديدان، ما يؤدي الى «تجديد» شبابها. وفيما لا يبدو أن هناك الكثير من التماثل بين الدودة والإنسان، إلا أن هذه الحشرة تمتلك مثله جهازاً عصبياً وآخر تناسلياً. ومن ميزاتها أيضاً أنها لا تعيش أكثر من أسابيع عدة، ما يجعل من الممكن دراسة مدى تأثير المواد الكيماوية في أعمارها.
ولأسباب غير مفهومة تماماً، فإن عيش الجسم على الحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة لإبقائه على قيد الحياة يساعد في إطالة عمره.
غير أن هذه الطريقة ليست عملية بالنسبة الى غالبية الكائنات، ويعتقد علماء مركز «فريد هتشنسون» أنهم عثروا على طريقة جديدة للوصول إلى التأثير نفسه. ولا يجد العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة. وتقول ليندا باك من المركز والتي شاركت في البحث: «ليس لدينا أي تفسير لهذه الظاهرة، كل ما نعرفه هو أننا إذا أعطينا العقار لحيوانات جرى تقليص عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، فلا نلاحظ زيادة في عمرها، ما يشير إلى أن هناك آلية واحدة تعمل في الحالين».
وأضافت باك: «هناك احتمال بأن العقار يعمل بتغيير التوازن بين مادتين كيماويتين في المخ تمكنان الدودة الخيطية من تقرير ما إذا كان هناك حولها من الغذاء ما يكفي لوضعها البيض، وهذا قد يولّد لدى الدودة «إحساساً غير واقعي بالجوع».
وأشارت الباحثة الى أن العثور على مادة كيماوية تطيل عمر الحيوانات قد يمكّن من اكتشاف
جينات في الجسم البشري لها علاقة بظاهرة الشيخوخة.