عراقي هواي وميزة فينا الهوى
26-11-2007, 10:41 AM
6/11/2007 07:05:23 ?
http://www.alarabonline.org/data/2007/11/11-26/988p.jpg
اجتماع لزعماء العشائر العراقية
مسلحون يقتلون 11 من عائلة صحفى عراقي
كردستان تتحدى وتنفذ عقود النفط مع الشركات الأجنبية
بغداد ـ العرب اونلاين ـ وكالات: قال نيجرفان بارزانى رئيس وزراء حكومة كردستان العراق ان العقود النفطية التى ابرمها الاقليم مع الشركات الاجنبية ستدخل حيز التنفيذ على الرغم من الغائها من قبل وزير النفط العراقى حسين الشهرستانى اما ميدانيا فقد قتل مسلحون مجهولون الاحد 11 فردا بينهم سبعة اطفال من عائلة صحافى عراقى يدير موقعا اخباريا الكترونيا من المانيا، حسبما اكد الصحافى الاثنين.
وقال بارزانى للصحافيين على هامش احتفال اقامته وزارة الشباب والرياضة لمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة ان "حكومة الاقليم مستمرة فى اتفاقها وعقود النفط مع الشركات الاجنبية ستدخل حيز التنفيذ".
واكد ان "هناك عقودا اخرى سيتم توقيعها قريبا".
واضاف ان "ما نقوم به فى اقليم كردستان هو ضمن اطار دستوري"، معبرا عن "اسفه" لتصريحات وزير النفط العراقى بشأن العقود النفطية مع الشركات الاجنبية.
وكان الشهرستانى اعلن الجمعة ان العقود النفطية التى ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات الاجنبية تعد ملغاة، مؤكدا ان وزارة النفط هى الجهة المخولة اقرار الاتفاقات المتعلقة بالنفط مع عدم اقرار البرلمان العراقى قانون النفط والغاز.
وهدد الشهرستانى الشركات الموقعة بامتناع الحكومة العراقية عن التعامل معها مستقبلا.
وقال بارزانى "لا يستطيع احد ان يلغى اى عقد من العقود التى ابرمها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية"، مؤكدا ان "واردات العقود النفطية التى ابرمناها ستوزع على جميع افراد الشعب العراقي".
وكانت حكومة اقليم كردستان وقعت 15 عقدا للمشاركة فى انتاج النفط مع عشرين شركة اجنبية على الرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائى من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.
وحول اعتراض وزير النفط العراقي، اقترح بارزانى اللجوء الى المحكمة الاتحادية فى حال وجود مشاكل. وقال "اذا كانت هناك مشاكل، لدينا محكمة اتحادية يستطيع الشهرستانى عرض هذه المشاكل امامها".
واحتدم الجدل بين حكومة الاقليم ووزير النفط العراقى حسين الشهرستانى الذى حمل حكومة الاقليم مسؤولية عرقة التوصل لقانون النفط والغاز فيما قال المتحدث باسم حكومة الاقليم ان تصريحات الشهرستانى اكبر من حجمه وصلاحياته.
مقتل عائلة
ميدانيا قتل مسلحون مجهولون الاحد 11 فردا بينهم سبعة اطفال من عائلة صحافى عراقى يدير موقعا اخباريا الكترونيا من المانيا، حسبما اكد الصحافى لوسائل الإعلام فى اتصال هاتفى من عمان الاثنين.
وقال ضياء الكواز الذى يدير موقع شبكة "اخبار العراق" ان "اربعة اشخاص اقتحموا منزل عائلتى الذى تركته منذ اكثر من عشرين عام فى منطقة الشعب "شمال بغداد" واطلقوا النار على النساء والاطفال والرجال بصورة عشوائية بينما كانوا يتناولون الافطار مما اسفر عن مقتلهم جميعا".
واضاف ان "افراد عائلتى هم اثنتان من اخواتى وزوجاهما واولادهم السبعة الذين تتراوح اعمارهم بين خمس وعشر سنوات".
اتفاق عشائر الديوانية
من جهة أخرى قرر عدد من عشائر محافظة الديوانية العراقية فرض غرامة مادية وعقوبات معنوية على كل من يحاول خرق الأمن فى المدينة بلغت قيمتها 25 مليون دينار على المتورط بقتل احد رجال الأمن وعشرة ملايين على مخالفى قرار حصر السلاح بيد الدولة إضافة إلى عقوبة معنوية متمثلة بالنفى خارج العشيرة لمدد مختلفة..
وقال محمد عبد الامير الشعلان شيخ مشايخ عشائر الاكَرع ورئيس مجلس عشائر الديوانية ان العشائر فى المدينة أبرمت اتفاقية خلال مؤتمر عقدته مؤخرا بهدف دعم الحكومة وحصر حمل السلاح بيد الدولة.
واوضح إن الاتفاقية اشتملت أيضاً على فرض غرامات على من يستخدم منزله أو محل عمله مكانا لإطلاق النار على الأجهزة الأمنية، مطالبا الكيانات السياسية ومنتسبى المكاتب والمنظمات فى المحافظة بالتعاون مع العشائر لتطبيق توصيات المؤتمر الهادفة إلى دعم الأجهزة الأمنية وفرض الأمن والاستقرار فى المحافظة.
http://www.alarabonline.org/data/2007/11/11-26/988p.jpg
اجتماع لزعماء العشائر العراقية
مسلحون يقتلون 11 من عائلة صحفى عراقي
كردستان تتحدى وتنفذ عقود النفط مع الشركات الأجنبية
بغداد ـ العرب اونلاين ـ وكالات: قال نيجرفان بارزانى رئيس وزراء حكومة كردستان العراق ان العقود النفطية التى ابرمها الاقليم مع الشركات الاجنبية ستدخل حيز التنفيذ على الرغم من الغائها من قبل وزير النفط العراقى حسين الشهرستانى اما ميدانيا فقد قتل مسلحون مجهولون الاحد 11 فردا بينهم سبعة اطفال من عائلة صحافى عراقى يدير موقعا اخباريا الكترونيا من المانيا، حسبما اكد الصحافى الاثنين.
وقال بارزانى للصحافيين على هامش احتفال اقامته وزارة الشباب والرياضة لمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة ان "حكومة الاقليم مستمرة فى اتفاقها وعقود النفط مع الشركات الاجنبية ستدخل حيز التنفيذ".
واكد ان "هناك عقودا اخرى سيتم توقيعها قريبا".
واضاف ان "ما نقوم به فى اقليم كردستان هو ضمن اطار دستوري"، معبرا عن "اسفه" لتصريحات وزير النفط العراقى بشأن العقود النفطية مع الشركات الاجنبية.
وكان الشهرستانى اعلن الجمعة ان العقود النفطية التى ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات الاجنبية تعد ملغاة، مؤكدا ان وزارة النفط هى الجهة المخولة اقرار الاتفاقات المتعلقة بالنفط مع عدم اقرار البرلمان العراقى قانون النفط والغاز.
وهدد الشهرستانى الشركات الموقعة بامتناع الحكومة العراقية عن التعامل معها مستقبلا.
وقال بارزانى "لا يستطيع احد ان يلغى اى عقد من العقود التى ابرمها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية"، مؤكدا ان "واردات العقود النفطية التى ابرمناها ستوزع على جميع افراد الشعب العراقي".
وكانت حكومة اقليم كردستان وقعت 15 عقدا للمشاركة فى انتاج النفط مع عشرين شركة اجنبية على الرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائى من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.
وحول اعتراض وزير النفط العراقي، اقترح بارزانى اللجوء الى المحكمة الاتحادية فى حال وجود مشاكل. وقال "اذا كانت هناك مشاكل، لدينا محكمة اتحادية يستطيع الشهرستانى عرض هذه المشاكل امامها".
واحتدم الجدل بين حكومة الاقليم ووزير النفط العراقى حسين الشهرستانى الذى حمل حكومة الاقليم مسؤولية عرقة التوصل لقانون النفط والغاز فيما قال المتحدث باسم حكومة الاقليم ان تصريحات الشهرستانى اكبر من حجمه وصلاحياته.
مقتل عائلة
ميدانيا قتل مسلحون مجهولون الاحد 11 فردا بينهم سبعة اطفال من عائلة صحافى عراقى يدير موقعا اخباريا الكترونيا من المانيا، حسبما اكد الصحافى لوسائل الإعلام فى اتصال هاتفى من عمان الاثنين.
وقال ضياء الكواز الذى يدير موقع شبكة "اخبار العراق" ان "اربعة اشخاص اقتحموا منزل عائلتى الذى تركته منذ اكثر من عشرين عام فى منطقة الشعب "شمال بغداد" واطلقوا النار على النساء والاطفال والرجال بصورة عشوائية بينما كانوا يتناولون الافطار مما اسفر عن مقتلهم جميعا".
واضاف ان "افراد عائلتى هم اثنتان من اخواتى وزوجاهما واولادهم السبعة الذين تتراوح اعمارهم بين خمس وعشر سنوات".
اتفاق عشائر الديوانية
من جهة أخرى قرر عدد من عشائر محافظة الديوانية العراقية فرض غرامة مادية وعقوبات معنوية على كل من يحاول خرق الأمن فى المدينة بلغت قيمتها 25 مليون دينار على المتورط بقتل احد رجال الأمن وعشرة ملايين على مخالفى قرار حصر السلاح بيد الدولة إضافة إلى عقوبة معنوية متمثلة بالنفى خارج العشيرة لمدد مختلفة..
وقال محمد عبد الامير الشعلان شيخ مشايخ عشائر الاكَرع ورئيس مجلس عشائر الديوانية ان العشائر فى المدينة أبرمت اتفاقية خلال مؤتمر عقدته مؤخرا بهدف دعم الحكومة وحصر حمل السلاح بيد الدولة.
واوضح إن الاتفاقية اشتملت أيضاً على فرض غرامات على من يستخدم منزله أو محل عمله مكانا لإطلاق النار على الأجهزة الأمنية، مطالبا الكيانات السياسية ومنتسبى المكاتب والمنظمات فى المحافظة بالتعاون مع العشائر لتطبيق توصيات المؤتمر الهادفة إلى دعم الأجهزة الأمنية وفرض الأمن والاستقرار فى المحافظة.