الميقن بالظهور
24-11-2007, 08:49 PM
دعوة للدخول في زمن الحب الكبير لله
بسم الله الذي يستحق الحب الكبير والذي بحبه يكون الفرح الكبير
لا أريد القول أن المجتمع لا يحب الله ، فهذا فيه قسوة على المجتمع ، فالقلة القليلة من أهل القلوب المظلمة هم الذين خلت قلوبهم من بصيص نور فيها لأنها خلت من حب الله ، أما الكثرة من المجتمع بكل فئاته وبكل مسمياته وبكل إنتماءاته الدينية السابقة فهي تعيش في حب ضعيف لله ، والمطلوب اليوم أن يدخل الجميع في الحب الكبير لله ، لأن الحب الضعيف هو غبن لله وفيه أذى لمشاعر الله وفيه ظلم لحق الله وفيه خسارة للإنسان ، فأي خسارة أكبر من حرمان الإنسان نفسه لمشاعر الحب مع الله وبركات الحب لله الحبيب ..
فلماذا الإكتفاء بالحب الضعيف ، وهذا ليس صحيح أبداً ، ولماذا البخل على النفس بالحب ، ولماذا لا يدخل الجميع في الحب الكبير لله ، خصوصاً وإن الزمن قد تغير وقد أطل نور الله من السماء على الأرض ، فالآن الحب أسهل على الجميع والآن الطريق مفتوح الى الخير والى السعادة والى الحب الكبير ، والآن زالت آثار النفس الأمارة بالسوء من الكثرة الكثيرة الطيبة ولم تبقى إلا في القلة التي لا تريد حب الله ، فلنبدأ جميعاً بحب الله حباً كبيراً ، فحب الله هو ماء العطاشى وحب الله هو خبز الجائعين ، وحب الله هو راحة الوجدان ، وحب الله هو العيش في الجنان ، وحب الله هو طهارة القلوب ، وحب الله هو العيش مع المحبوب ، وحب الله هو الربح العظيم وهو الفرح الدائم ، تعالوا إذن ندخل في زمن حب الله ، فالله الحبيب يستحق كل الحب منا ، والله الحنين يستحق كل الحب منا ، والله الرقيق يستحق كل الحب منا ، والله الجميل يستحق كل الحب منا ، والله العطوف يستحق كل الحب منا وكل الوفاء منا ..
فلندخل إذن في زمن الحب الإلهي فهو زمن البداية الحقيقية مع الله ، وهو زمن الولادة الجديدة للقلوب ، وهو زمن الحب والسلام والرحمة بين الناس ، وهو زمن التسابيح الجميلة التي نُعظم بها الله ، وهو زمن الخروج من الظلمات والدخول في النور ، وهو زمن إنتصار الحق وتمام النعمة ، وهو زمن تكسر القيود كلها عن الطريق الى الله ، وهو زمن نزول المن الإلهي الأكبر والكرم الإلهي الأكبر المتمثل بمهدي الله أرواح العالمين له الفدى ، وهو زمن الثأر لله من كل جحود وغفلة وجفاء ، وهو زمن إعلان شهادة الوفاة للدنيوية وإصدار شهادة الميلاد للأخروية أي للعيش بقرب الله ومع الله ، وهو زمن التغيير للعقول لتعرف الله وتترك غرورها ..
إذن تعالوا أيها الطيبون في كل العالم لندخل جميعاً في أحضان محبة الله وفي كنف الله الحنون ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نشعر بالأمان إلا مع ربنا ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نشعر بالفرح إلا بأحضان ربنا ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نبتعد عن ربنا أبداً ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نحمل أحقاداً ولا كراهية ولا قسوة ولا غروراً لنعيش سعداء في ساحة حب الله ومع مهدي الله الأشد حباً لله ، تعالوا احبوا الله أكثر احبوه حباً كبيراً ، وأحبوا مهديه الذي لا يريد لكم إلا الخير العظيم ، أحبوا مهديه الذي يأتي لكم بكل رحمة الله وبكل حنان الله وبكل عطف الله وبكل حب الله الحبيب .
الآن بدأ زمن الأفراح التي لن تنتهي أبداً ، لأننا الآن قد بدأنا في زمن الله وزمن حب الله ، والعيش مع الله يعني السعادة ونحن اليوم قد دخلنا في زمن السعادة التي لا تنتهي
بسم الله الذي يستحق الحب الكبير والذي بحبه يكون الفرح الكبير
لا أريد القول أن المجتمع لا يحب الله ، فهذا فيه قسوة على المجتمع ، فالقلة القليلة من أهل القلوب المظلمة هم الذين خلت قلوبهم من بصيص نور فيها لأنها خلت من حب الله ، أما الكثرة من المجتمع بكل فئاته وبكل مسمياته وبكل إنتماءاته الدينية السابقة فهي تعيش في حب ضعيف لله ، والمطلوب اليوم أن يدخل الجميع في الحب الكبير لله ، لأن الحب الضعيف هو غبن لله وفيه أذى لمشاعر الله وفيه ظلم لحق الله وفيه خسارة للإنسان ، فأي خسارة أكبر من حرمان الإنسان نفسه لمشاعر الحب مع الله وبركات الحب لله الحبيب ..
فلماذا الإكتفاء بالحب الضعيف ، وهذا ليس صحيح أبداً ، ولماذا البخل على النفس بالحب ، ولماذا لا يدخل الجميع في الحب الكبير لله ، خصوصاً وإن الزمن قد تغير وقد أطل نور الله من السماء على الأرض ، فالآن الحب أسهل على الجميع والآن الطريق مفتوح الى الخير والى السعادة والى الحب الكبير ، والآن زالت آثار النفس الأمارة بالسوء من الكثرة الكثيرة الطيبة ولم تبقى إلا في القلة التي لا تريد حب الله ، فلنبدأ جميعاً بحب الله حباً كبيراً ، فحب الله هو ماء العطاشى وحب الله هو خبز الجائعين ، وحب الله هو راحة الوجدان ، وحب الله هو العيش في الجنان ، وحب الله هو طهارة القلوب ، وحب الله هو العيش مع المحبوب ، وحب الله هو الربح العظيم وهو الفرح الدائم ، تعالوا إذن ندخل في زمن حب الله ، فالله الحبيب يستحق كل الحب منا ، والله الحنين يستحق كل الحب منا ، والله الرقيق يستحق كل الحب منا ، والله الجميل يستحق كل الحب منا ، والله العطوف يستحق كل الحب منا وكل الوفاء منا ..
فلندخل إذن في زمن الحب الإلهي فهو زمن البداية الحقيقية مع الله ، وهو زمن الولادة الجديدة للقلوب ، وهو زمن الحب والسلام والرحمة بين الناس ، وهو زمن التسابيح الجميلة التي نُعظم بها الله ، وهو زمن الخروج من الظلمات والدخول في النور ، وهو زمن إنتصار الحق وتمام النعمة ، وهو زمن تكسر القيود كلها عن الطريق الى الله ، وهو زمن نزول المن الإلهي الأكبر والكرم الإلهي الأكبر المتمثل بمهدي الله أرواح العالمين له الفدى ، وهو زمن الثأر لله من كل جحود وغفلة وجفاء ، وهو زمن إعلان شهادة الوفاة للدنيوية وإصدار شهادة الميلاد للأخروية أي للعيش بقرب الله ومع الله ، وهو زمن التغيير للعقول لتعرف الله وتترك غرورها ..
إذن تعالوا أيها الطيبون في كل العالم لندخل جميعاً في أحضان محبة الله وفي كنف الله الحنون ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نشعر بالأمان إلا مع ربنا ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نشعر بالفرح إلا بأحضان ربنا ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نبتعد عن ربنا أبداً ، تعالوا لنعود كالأطفال لا نحمل أحقاداً ولا كراهية ولا قسوة ولا غروراً لنعيش سعداء في ساحة حب الله ومع مهدي الله الأشد حباً لله ، تعالوا احبوا الله أكثر احبوه حباً كبيراً ، وأحبوا مهديه الذي لا يريد لكم إلا الخير العظيم ، أحبوا مهديه الذي يأتي لكم بكل رحمة الله وبكل حنان الله وبكل عطف الله وبكل حب الله الحبيب .
الآن بدأ زمن الأفراح التي لن تنتهي أبداً ، لأننا الآن قد بدأنا في زمن الله وزمن حب الله ، والعيش مع الله يعني السعادة ونحن اليوم قد دخلنا في زمن السعادة التي لا تنتهي