الميقن بالظهور
21-11-2007, 08:49 PM
مجيء مهدي الله دليل على رحمة الله
بسم الله الحبيب صاحب الرحمة الواسعة والكبيرة والدائمة
أنتم تعرفون أيها الأحبة أن تأريخ البشرية قد سار في طريق الإبتعاد عن الله الحبيب ، وسار في طريق التنكر لأولياء الله ، وسار في طريق الجفاء مع الله ، وسار في طريق العزلة عن الله ، ووصلت البشرية في عدة مراحل من تأريخها الى مستويات شديدة بالقسوة مع الله الحبيب لشدة تجاهلها لوجود الله في حياتها ولشدة تنكرها لصوت الله القادم عبر أولياءه ولشدة إعراضها عن مطاليب الله النافعة لها ، ولشدة جحودها لنعم الله المتواصلة معها ..
وفي التأريخ الحاضر شهدتم كيف انتشرت أفكار ناكرة لوجود الله ، وأفكار متجاهلة لوجود الله ، وأفكار مشوهة لوجود الله ولذكره ، وأفكار متاجرة بإسم الله ، وقد تحكمت جميعها بمناطق كبيرة من العالم وبشعوب كثيرة وتحكمت بأفكار الناس وأضافت الى قلوبهم صخوراً وأحجاراً فوق ما في قلوب الناس من تحجر ، كما ترون الزمن الذي تعيشون فيه كيف تسلطت على القلوب نوازع النفس ، فصارت مطاليب الإنسان المادية هي الحاكمة على قلب الإنسان والمضطهدة لقلب الإنسان ، وصار كل توجه الإنسان بإتجاه البُعد المادي في الحياة وأهمل البعد الروحي الذي هو بُعد العلاقة مع الله الحبيب ، ومات الحب في وجدان البشرية بإتجاه الحبيب ، وصار الإنسان سياسياً أو تجارياً لا يُفكر إلا بمصالحه المادية الدنيوية ، ولا يتذوق مشاعر الحب مع الحبيب ، ولا يعيش حالة الوفاء مع الحبيب ، وحتى أولئك الذين حملوا إسم الدين وإسم الله الحبيب فقد كان أذاهم كبير بذكر الله ، وأذاهم كبير لمشاعر أولياء الله ، وأذاهم كبير لحق الله ، لكثر ما جعلوا القسوة على دين الله والتحريف لذكره والإبتعاد عن الله بإسم الله ..
وكل هذا الإبتعاد المتصاعد يوماً بعد يوم حتى مُلئت الأرض ظلماً وجورا كان المفترض أن يكون الجواب من الله الحبيب هو بالعقوبة للبشرية كلها ، وطردها من ساحة حبه لفشلها الكبير ولإستغنائها عن حب الله وعدم طلبها لهذا الحب ، فمن الطبيعي أن يكون الجواب على إمتلاء الأرض ظلماً وجوراً هو نزول العقوبات الإلهية الكبيرة ، إلا أن الجميع يجب أن يتفاجأوا ويُذهلوا وينبهروا أمام رحمة ربي الحبيب عندما يعرفون أن الجواب على إمتلاء الأرض بالغفلة والدنيوية والمظالم والقسوة والظلم والجور هو مجيء مهدي الله الى الناس ، وهذا هو البرهان الأكبر على رحمة الله العظيمة ، فأي رحمة بعد هذه ..
فالمفترض بالحساب الطبيعي أن تكون البشرية في حال من التوبة الدائمة والمتصاعدة والحسنات الكبيرة والإفتقار الشديد والتواضع لله والطلب للمدد الإلهي حينها يكون الجواب من الله بإرسال مهديه إليهم ، أما أن تكون البشرية في ذنوب وغفلة وإستغناء وإعراض ثم يكون جواب الله لهم بإرسال مهديه وهو تاج الأولياء وتاج البركات وتاج الكرم وتاج النعم والغالي الأغلى عند الله ، فهذا هو البرهان العظيم على رحمة الله ، فأي رحمة أكبر من مجيء مهدي الله الى الناس وبداية زمن الحب الإلهي ، وبدء زمن العدل على الأرض بعد إمتلاءها بالبُعد عن الله الحبيب .
على كل البشرية أن تكون في حالة الشكر العظيم لله على نعمته الكبرى بإرسال مهديه الى الأرض ويكونوا بمعرفة عظيمة برحمة الله الواسعة لأن هذا هو البرهان الأكبر لهم .
بسم الله الحبيب صاحب الرحمة الواسعة والكبيرة والدائمة
أنتم تعرفون أيها الأحبة أن تأريخ البشرية قد سار في طريق الإبتعاد عن الله الحبيب ، وسار في طريق التنكر لأولياء الله ، وسار في طريق الجفاء مع الله ، وسار في طريق العزلة عن الله ، ووصلت البشرية في عدة مراحل من تأريخها الى مستويات شديدة بالقسوة مع الله الحبيب لشدة تجاهلها لوجود الله في حياتها ولشدة تنكرها لصوت الله القادم عبر أولياءه ولشدة إعراضها عن مطاليب الله النافعة لها ، ولشدة جحودها لنعم الله المتواصلة معها ..
وفي التأريخ الحاضر شهدتم كيف انتشرت أفكار ناكرة لوجود الله ، وأفكار متجاهلة لوجود الله ، وأفكار مشوهة لوجود الله ولذكره ، وأفكار متاجرة بإسم الله ، وقد تحكمت جميعها بمناطق كبيرة من العالم وبشعوب كثيرة وتحكمت بأفكار الناس وأضافت الى قلوبهم صخوراً وأحجاراً فوق ما في قلوب الناس من تحجر ، كما ترون الزمن الذي تعيشون فيه كيف تسلطت على القلوب نوازع النفس ، فصارت مطاليب الإنسان المادية هي الحاكمة على قلب الإنسان والمضطهدة لقلب الإنسان ، وصار كل توجه الإنسان بإتجاه البُعد المادي في الحياة وأهمل البعد الروحي الذي هو بُعد العلاقة مع الله الحبيب ، ومات الحب في وجدان البشرية بإتجاه الحبيب ، وصار الإنسان سياسياً أو تجارياً لا يُفكر إلا بمصالحه المادية الدنيوية ، ولا يتذوق مشاعر الحب مع الحبيب ، ولا يعيش حالة الوفاء مع الحبيب ، وحتى أولئك الذين حملوا إسم الدين وإسم الله الحبيب فقد كان أذاهم كبير بذكر الله ، وأذاهم كبير لمشاعر أولياء الله ، وأذاهم كبير لحق الله ، لكثر ما جعلوا القسوة على دين الله والتحريف لذكره والإبتعاد عن الله بإسم الله ..
وكل هذا الإبتعاد المتصاعد يوماً بعد يوم حتى مُلئت الأرض ظلماً وجورا كان المفترض أن يكون الجواب من الله الحبيب هو بالعقوبة للبشرية كلها ، وطردها من ساحة حبه لفشلها الكبير ولإستغنائها عن حب الله وعدم طلبها لهذا الحب ، فمن الطبيعي أن يكون الجواب على إمتلاء الأرض ظلماً وجوراً هو نزول العقوبات الإلهية الكبيرة ، إلا أن الجميع يجب أن يتفاجأوا ويُذهلوا وينبهروا أمام رحمة ربي الحبيب عندما يعرفون أن الجواب على إمتلاء الأرض بالغفلة والدنيوية والمظالم والقسوة والظلم والجور هو مجيء مهدي الله الى الناس ، وهذا هو البرهان الأكبر على رحمة الله العظيمة ، فأي رحمة بعد هذه ..
فالمفترض بالحساب الطبيعي أن تكون البشرية في حال من التوبة الدائمة والمتصاعدة والحسنات الكبيرة والإفتقار الشديد والتواضع لله والطلب للمدد الإلهي حينها يكون الجواب من الله بإرسال مهديه إليهم ، أما أن تكون البشرية في ذنوب وغفلة وإستغناء وإعراض ثم يكون جواب الله لهم بإرسال مهديه وهو تاج الأولياء وتاج البركات وتاج الكرم وتاج النعم والغالي الأغلى عند الله ، فهذا هو البرهان العظيم على رحمة الله ، فأي رحمة أكبر من مجيء مهدي الله الى الناس وبداية زمن الحب الإلهي ، وبدء زمن العدل على الأرض بعد إمتلاءها بالبُعد عن الله الحبيب .
على كل البشرية أن تكون في حالة الشكر العظيم لله على نعمته الكبرى بإرسال مهديه الى الأرض ويكونوا بمعرفة عظيمة برحمة الله الواسعة لأن هذا هو البرهان الأكبر لهم .