اقبلت وفي عنيها اغنية

تشرب المساء كاس خمر في اليمن

وفي الشمال تحمل اوراق اشعار لقصيدة كتبت قبل الخليقه

وعيناها تغمض ساعة

يغفو في رمشها اشتهاء

وعلى رضاب شفهها باتت حسرة مشتاقة الى شفتي

عطش الارض وزمجرة السماء

قفي هنا واتخذي القرار

وارجعي خطوة فمعي الرجوع هروب من الجنان الى القيامه

هذا اللهيب الذي يطفو على شفتيك ابعديه عني

لاني لا اباع بلذة

او برغبة

ارحلى من هنا منكسرة

وعند ما تدور عقارب الايام عانقي ذكريات رجل

كان بالامس يحمل المريخ هدية لخاتمك الجميل

أرحلي غير مأسوف عليك

فلن اشتري يوما من باع الحضاره