spot_light
13-11-2007, 11:05 AM
أيام وليال
والهاتف يرن
وقوافل الأشواق تجرى مسرعة
تعربد بداخل قفصي الصدري
تحاول أن تصل للدرب المؤدى إليه
معارك يومية طاحنة بيني وبين تلك الأشواق
كل يوم على نفس المنوال
أحاول أن أحادثهُ ... ولا أجدهُ
محاولاتي دائماُ تبؤ بالفشل
مهلاً ................... ها هو أخيرا يجيبني
السلام عليكم ...
آآآآآآآآآآآآآآآآه
وعليكم السلام
ياإلهي ... ذلك صوته ؟
وأخيراُ ها أنا أسمع صوته
يا ترى !!!!!!!!!.
أنا في حلم ؟
أم أهذي ؟
هل أنا في حلم أم علم ؟
قطع علي كل التساؤلات :
كيف حالكِ
هكذا بكل بساطة بادرني بالسؤال
كأنا لم يبتعد ولم يهجر
حاولت أن أجيبهُ
فلم أستطع
يا إلهي
ضاعت الكلمات مني
وتاهت حروفي
بل حتى أنفاسي ..... تقطعت
ولم أعد استطيع السيطرة على دقات قلبي
وبدأت في التفكير في بعض الكلمات
أحاول أن أحادثه .....
ياإلهي
لقد إنشل تفكيري
وتمزقت أحاسيسي ومشاعري
وبعد جهد جهيد
وبالكاد خرجت بعض الحروف
أرجوك .. أحتاج أن أحادثك .
في داخلي بركان من الأسئلة
أين كان
ولم أختفى هكذا
هل هو عقاب جديد
ما أقساه وما أقسى حكمهِ
آآآآآآآآآآآآآه
أرجوك
إرحم ضعفي
إرحمني
أشعر باني سأفقد وعي ...
وهناك خيط رفيع يفصلني عن تتمت الإنهيار
أرجوك.. أَسمعني صَوتكَ ... حدثني
أين أختفيت
وإلى أين رحلت
ولم فعلت كل هذا ؟؟.
آآآآآآآآآآآآآه
مجنونة أنا ..
ألم يكفيني ما تدمر من عمري بسببه
والآن سيتم الدمار في ما تبقى منه
أي قسوة تلك التي يمتلكها
ألا يدرك ما حدث لي بعده
كفاهُ بعداُ ..... كفاهُ هجراً
أحاول أن أوصلَ إليه ذلك
لكني لا أجرؤ
خرجت بعض الحروف ثانية :
أين كنت ؟؟
أجاب بصعوبة بالغة :
أرجوكِ ....إني متعب الآن
لقد أتيت من عملي متعباً ... مهدود الجسد
أرجوك ......أنتظر ............ لا تقفل الخط ....أحتاج للتحدث معكَ
حسناً .. تحدثي ... ماذا هناك
وبصعوبة بالغة أجبته
أريدك فقط أن تسمعني .... وتتذكر جيداً ما سأذكّرك به ..
أرجوك إسمعني فقط ..
تفضلي
إنني أسمعك..
تنهدتُ بصوت مبحوح ... و تحشرجت الكلمات في حلقي..
حاولت أن أتحدث فلم إستطع وما إستطاعت الحروف أن تخرج
شهقت ....... أجهشت بالبكاء..
وحاولتُ أن أخفي شهيقي..
حاولت أن أكتم أنفاسي.. لكنها إنفجرت
وإنفجرتُ بالبكاء ..
واستمريت.......... ثم سكتت
الو .. الو .. أتسمعيني ؟..
لكنه لم يعُد يسمح إلا أنين خافت ..... وبكاء مكتوم.
وأنفاس تتلاحق في حنجرة مبحوحة...
إنتظرَ قليلاَ ... ثم كرر النداء..
لكنه هذه المرة لم يعد يسمع ذلك الأنين..
توقفت أنفاسي ..وأنقطع صوتي..
فضلت السكوت.
أرخيت يدي وسقط الهاتف منه ..
وعندما أفقت صباحاُ وجدت الهاتف بجانبي
والأفكار تلعب بعقلي
هل حادثته فعلا ام كان مجرد حلم
ولا سبيل للتأكد من ذلك .. إلا منه
لكنه لم يتصل حتى اليوم !!!!!!!!
spot_light
والهاتف يرن
وقوافل الأشواق تجرى مسرعة
تعربد بداخل قفصي الصدري
تحاول أن تصل للدرب المؤدى إليه
معارك يومية طاحنة بيني وبين تلك الأشواق
كل يوم على نفس المنوال
أحاول أن أحادثهُ ... ولا أجدهُ
محاولاتي دائماُ تبؤ بالفشل
مهلاً ................... ها هو أخيرا يجيبني
السلام عليكم ...
آآآآآآآآآآآآآآآآه
وعليكم السلام
ياإلهي ... ذلك صوته ؟
وأخيراُ ها أنا أسمع صوته
يا ترى !!!!!!!!!.
أنا في حلم ؟
أم أهذي ؟
هل أنا في حلم أم علم ؟
قطع علي كل التساؤلات :
كيف حالكِ
هكذا بكل بساطة بادرني بالسؤال
كأنا لم يبتعد ولم يهجر
حاولت أن أجيبهُ
فلم أستطع
يا إلهي
ضاعت الكلمات مني
وتاهت حروفي
بل حتى أنفاسي ..... تقطعت
ولم أعد استطيع السيطرة على دقات قلبي
وبدأت في التفكير في بعض الكلمات
أحاول أن أحادثه .....
ياإلهي
لقد إنشل تفكيري
وتمزقت أحاسيسي ومشاعري
وبعد جهد جهيد
وبالكاد خرجت بعض الحروف
أرجوك .. أحتاج أن أحادثك .
في داخلي بركان من الأسئلة
أين كان
ولم أختفى هكذا
هل هو عقاب جديد
ما أقساه وما أقسى حكمهِ
آآآآآآآآآآآآآه
أرجوك
إرحم ضعفي
إرحمني
أشعر باني سأفقد وعي ...
وهناك خيط رفيع يفصلني عن تتمت الإنهيار
أرجوك.. أَسمعني صَوتكَ ... حدثني
أين أختفيت
وإلى أين رحلت
ولم فعلت كل هذا ؟؟.
آآآآآآآآآآآآآه
مجنونة أنا ..
ألم يكفيني ما تدمر من عمري بسببه
والآن سيتم الدمار في ما تبقى منه
أي قسوة تلك التي يمتلكها
ألا يدرك ما حدث لي بعده
كفاهُ بعداُ ..... كفاهُ هجراً
أحاول أن أوصلَ إليه ذلك
لكني لا أجرؤ
خرجت بعض الحروف ثانية :
أين كنت ؟؟
أجاب بصعوبة بالغة :
أرجوكِ ....إني متعب الآن
لقد أتيت من عملي متعباً ... مهدود الجسد
أرجوك ......أنتظر ............ لا تقفل الخط ....أحتاج للتحدث معكَ
حسناً .. تحدثي ... ماذا هناك
وبصعوبة بالغة أجبته
أريدك فقط أن تسمعني .... وتتذكر جيداً ما سأذكّرك به ..
أرجوك إسمعني فقط ..
تفضلي
إنني أسمعك..
تنهدتُ بصوت مبحوح ... و تحشرجت الكلمات في حلقي..
حاولت أن أتحدث فلم إستطع وما إستطاعت الحروف أن تخرج
شهقت ....... أجهشت بالبكاء..
وحاولتُ أن أخفي شهيقي..
حاولت أن أكتم أنفاسي.. لكنها إنفجرت
وإنفجرتُ بالبكاء ..
واستمريت.......... ثم سكتت
الو .. الو .. أتسمعيني ؟..
لكنه لم يعُد يسمح إلا أنين خافت ..... وبكاء مكتوم.
وأنفاس تتلاحق في حنجرة مبحوحة...
إنتظرَ قليلاَ ... ثم كرر النداء..
لكنه هذه المرة لم يعد يسمع ذلك الأنين..
توقفت أنفاسي ..وأنقطع صوتي..
فضلت السكوت.
أرخيت يدي وسقط الهاتف منه ..
وعندما أفقت صباحاُ وجدت الهاتف بجانبي
والأفكار تلعب بعقلي
هل حادثته فعلا ام كان مجرد حلم
ولا سبيل للتأكد من ذلك .. إلا منه
لكنه لم يتصل حتى اليوم !!!!!!!!
spot_light