نعزي الامام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف والسيد مقتدى الصدر والعالم الاسلامي بمناسبة ذكرى شهادة امام المتقين الامام جعفر الصادق والاب الروحي السيد محمد محمد صادق الصدر وانا لله وانا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون

(( ومن يعظم شعائر الله فاءنها من تقوى القلوب ))

بمناسبة الذكرى الاليمة لوفاة الامام جعفر الصادق عليه السلام نعزي
نبينا محمد نبي الامة وسراج الظلمة ابي القاسم محمد ابن عبد الله (ص) والى الائمة الهداة

والى سيدنا ومولانا
صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف






وكافة علامائنا الاجلاء والى شيعة امير المؤمنين (ع)

في مصاب امام المذهب الجعفري الأمام المعصــــوم
جعفر الصادق عليه افضل الصلاة والسلام ...



لم يترك نهجاً للنصح إِلا سلكه، ولا باباً للارشاد إِلا ولَجه، فتارةً يحثّنا على التقوى والورع والاجتهاد وطول السجود والركوع، ويقول : كونوا دُعاة الى انفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً.
واُخرى يريد منّا أن نرتقي فوق تلك الرتب فنكون من أرباب الشكر والدعاء والتوكّل فيقول : من اُعطي ثلاثاً لم يمنع ثلاثاً، من اُعطي الدعاء اُعطي الاجابة، ومن اُعطي الشكر اُعطي الزيادة، ومن اُعطى التوكُّل اُعطي الكفاية، ثمّ قال : أتلوت كتاب اللّه عزّ وجلّ : «ومن يتوكّل على اللّه فهو حسبه» وقال : «ولئن شكرتم لأزيدنكم» وقال : «ادعوني أستجب لكم».وكلها ادله وردت في القران الكريم يستشهد بها الأمام الصادق عليه السلام






(( فضل زيارة الامام عليه السلام ))
زيارته

إِن لزيارة المؤمن في اللّه حيّا وميّتاً من الفضل ما لا يبلغ مداه، كما يشهد به النقل، فكيف بإمام المؤمنين، على أن في زيارة مراقد الأنبياء والأوصياء إِحياء لذكرهم واشادة بفضلهم، وجمعاً للقلوب عليهم، وترغيباً للناس على الاقتداء بأعمالهم، وذلك ما تحبّذه جميع عقلاء الاُمم لإحياء مآثر العظماء وتجديد ذكرى فضلهم والتشجيع على الاحتذاء بهديهم، مضافاً الى أن في زيارة مراقد النبيّ والأئمة تعظيماً لشعائر اللّه تعالى وهو من تقوى القلوب.
والنقل في فضل زيارته عليه السلام من وجهين، الأوّل : ممّا جاء في فضل زيارة قبورهم عامّة، الثاني : ممّا جاء في فضل زيارة قبره خاصّة.
أمّا الأوّل فكثير جداً، ومنه قول الرضا عليه السلام : إِن لكلّ إِمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإِن من تمام الوفاء بالعهد زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبةً في زيارتهم وتصديقاً بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة

عظم الله أجورنا وأجوركم لهذا المصاب

اتقدم بأحر التعازي الى صاحب العصر والزمان عج الله فرجه وجعانه من انصاره والى العلماء العظامو للمسلمين وللمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة ذكرى وفاة إمام الجعفرية ومجدد المذهب المحمدي الأصيل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام . راجين من الله العلي القدير أن يخرجنا ممنا نحن فيه من غم وهم بحق صاحب الليلة وبحق محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .

عين الماتشوفك عميه هاي العين او رجل الماتزورك كون مكسوره ** *حرت امنين اطبك وبتديك منين يا موسى ابن جعفر حبك اسطوره