عراقي الى الابد
03-11-2007, 08:08 PM
اصعب ما في الوجود
ما أصعب أن
تتعذب فتعزل نفسك حتى لا يعرف أحدٌ عمق أحزانك
وتحاول أن تبني حول نفسك سوراً كي لا يستطيع
أي شخصٍ من الوصول إلى قلبك المجروح
وفجأة تكتشف انكَ أنتَ أيضاً خارجَ ذاكَ السور
ومن الصعب عليكَ الوصول إلى قلبك
ومداواة أحزانه...
ما أصعب أن
تبكي دون دموع
فالقلب هنا يبكي وينوح
والعيون تأبى السماح لدمعةٍ واحدة بالشرودِ من أسرها
فما أصعب أن تجف محاجر عينيك
حين تحتاج الدموع...
ما أصعب أن
تتألم دون معرفة سببٍ لهذا الألم
فلا تعرف لماذا وما السبب
أهي أحزان تظاهرَتْ نفسك بنسيانها
أم جروحٌ صغيرةٌ تراكمت وكوَّنَت جرحا عميقاً
أم يا ترى ما السبب؟؟
ما أصعب أن
تعاني وتضحي وتسلّم نفسك للحزن
من اجل شخصٍ لا يقدّر تضحيتك
بل إنه يضحك على حزنك
ويجد في تضحيتك تصرفاً غبياً بل أنك مجنون
ف أنت هنا تضحي بنفسك والمقابل ليس إلا
بعثرةً للجروح ...
ما أصعب أن
تحب وتتعلق بمن لا يشعر بحبك
فهو بالنسبة لك نجم قد سطع بالنور
وأنت لست إلا وجهٌ عابر قد مرَّ عليه وشاءَتْ الأقدار أن يصادفك
ويرافقك
دونَ رغبةٍ منه
أو ربما من أجل مصلحته
ولكنك لا تعني له شيئاً
سوى انكَ شهابٌ مرَّ في سماءِهِ وبمثلِ سرعةِ مجيئكَ
ستزول
ما أصعب أن
ترتمي في أحضان من تحب
ولا تستطيع البوح بما أثقلَ كاهلك
ف أنتَ هنا تصارع لتحبسَ ألمك
فقط لأنكَ لا تريد أن تزيد من هموم محبك
ولا حتى بدمعةٍ من بحورِ أحزانك
ما أصعب أن
تفارقَ شخصاً قد أحبكَ وأحببته
والسببُ نميمةً من شخصٍ حاقد ذو قلبٍ مريض
وبعد فترةٍ طالت مدتها أو قصُرَتْ
تعيدُ حساباتك
فتعرف حقيقةَ ما قيل
ولكنكَ تعجزْ عن بناءِ جسر التواصل ذاكَ الذي كان يربطكَ مع من تحب
ما أصعب أن
تخطئ على من تحب في وقتٍ يكون الغضب قد سيطرَ عليك
ومن ثم تجدُ نفسكَ غارقا في بحور الندم
فتعود مسرعاً تسابق دقات قلبك لتقدم اسفك واعتذارك
فتجد أن الأوان قد فات
والأحبة قد رحلوا
دون أن تعتذر لهم أو تطلب صفحهم
ما أصعب أن
تعيش باحثاً عن صديق
عن أخ
يشاركك فرحك ولا يسمح لك بالانكسار أمام أحزانك
فتجوب أنحاء الأرض محاولاً البحث عن ذلك الشخص
و لكن ينقضي عمرك ولم تستطع إيجاده
أو ربما كان إلى جانبك ولكنك لم تنتبه لوجوده
ما أصعب أن
ترقب موت أحلامك الواحدة تلو الأخرى
وتقف والذهول مسيطر عليك
فتعجز عن عمل شيء لإنقاذها
ولا تستطيع الدفاع عنها
سوى البكاء أمام قبرها
ما أصعب أن
تعيش وحيداً دون أشخاص يبادلونك المحبة بصدق
وتموت وحيداً
فلا تجدْ من يحزن عليك
أو يفتقدك
أو حتى يمسك يدك عندَ اقترابِ أجلك
ما أصعب أن
تعيشَ الغربةَ
في أحضانِ الوطن
ما أصعب أن
تعيشَ دونَ هدف
دونَ إرادة
دونَ أمنية
مسلوبَ القِوى
ف أنتَ هنا عاجزٌ مقعد وتائه
لا تعرفُ من أنت أو إلى أينَ تذهب
ما أصعب أن
تعيش في هذا الزمن
زمنَ العجائبِ والظلم
ما أصعب أن
تتعذب فتعزل نفسك حتى لا يعرف أحدٌ عمق أحزانك
وتحاول أن تبني حول نفسك سوراً كي لا يستطيع
أي شخصٍ من الوصول إلى قلبك المجروح
وفجأة تكتشف انكَ أنتَ أيضاً خارجَ ذاكَ السور
ومن الصعب عليكَ الوصول إلى قلبك
ومداواة أحزانه...
ما أصعب أن
تبكي دون دموع
فالقلب هنا يبكي وينوح
والعيون تأبى السماح لدمعةٍ واحدة بالشرودِ من أسرها
فما أصعب أن تجف محاجر عينيك
حين تحتاج الدموع...
ما أصعب أن
تتألم دون معرفة سببٍ لهذا الألم
فلا تعرف لماذا وما السبب
أهي أحزان تظاهرَتْ نفسك بنسيانها
أم جروحٌ صغيرةٌ تراكمت وكوَّنَت جرحا عميقاً
أم يا ترى ما السبب؟؟
ما أصعب أن
تعاني وتضحي وتسلّم نفسك للحزن
من اجل شخصٍ لا يقدّر تضحيتك
بل إنه يضحك على حزنك
ويجد في تضحيتك تصرفاً غبياً بل أنك مجنون
ف أنت هنا تضحي بنفسك والمقابل ليس إلا
بعثرةً للجروح ...
ما أصعب أن
تحب وتتعلق بمن لا يشعر بحبك
فهو بالنسبة لك نجم قد سطع بالنور
وأنت لست إلا وجهٌ عابر قد مرَّ عليه وشاءَتْ الأقدار أن يصادفك
ويرافقك
دونَ رغبةٍ منه
أو ربما من أجل مصلحته
ولكنك لا تعني له شيئاً
سوى انكَ شهابٌ مرَّ في سماءِهِ وبمثلِ سرعةِ مجيئكَ
ستزول
ما أصعب أن
ترتمي في أحضان من تحب
ولا تستطيع البوح بما أثقلَ كاهلك
ف أنتَ هنا تصارع لتحبسَ ألمك
فقط لأنكَ لا تريد أن تزيد من هموم محبك
ولا حتى بدمعةٍ من بحورِ أحزانك
ما أصعب أن
تفارقَ شخصاً قد أحبكَ وأحببته
والسببُ نميمةً من شخصٍ حاقد ذو قلبٍ مريض
وبعد فترةٍ طالت مدتها أو قصُرَتْ
تعيدُ حساباتك
فتعرف حقيقةَ ما قيل
ولكنكَ تعجزْ عن بناءِ جسر التواصل ذاكَ الذي كان يربطكَ مع من تحب
ما أصعب أن
تخطئ على من تحب في وقتٍ يكون الغضب قد سيطرَ عليك
ومن ثم تجدُ نفسكَ غارقا في بحور الندم
فتعود مسرعاً تسابق دقات قلبك لتقدم اسفك واعتذارك
فتجد أن الأوان قد فات
والأحبة قد رحلوا
دون أن تعتذر لهم أو تطلب صفحهم
ما أصعب أن
تعيش باحثاً عن صديق
عن أخ
يشاركك فرحك ولا يسمح لك بالانكسار أمام أحزانك
فتجوب أنحاء الأرض محاولاً البحث عن ذلك الشخص
و لكن ينقضي عمرك ولم تستطع إيجاده
أو ربما كان إلى جانبك ولكنك لم تنتبه لوجوده
ما أصعب أن
ترقب موت أحلامك الواحدة تلو الأخرى
وتقف والذهول مسيطر عليك
فتعجز عن عمل شيء لإنقاذها
ولا تستطيع الدفاع عنها
سوى البكاء أمام قبرها
ما أصعب أن
تعيش وحيداً دون أشخاص يبادلونك المحبة بصدق
وتموت وحيداً
فلا تجدْ من يحزن عليك
أو يفتقدك
أو حتى يمسك يدك عندَ اقترابِ أجلك
ما أصعب أن
تعيشَ الغربةَ
في أحضانِ الوطن
ما أصعب أن
تعيشَ دونَ هدف
دونَ إرادة
دونَ أمنية
مسلوبَ القِوى
ف أنتَ هنا عاجزٌ مقعد وتائه
لا تعرفُ من أنت أو إلى أينَ تذهب
ما أصعب أن
تعيش في هذا الزمن
زمنَ العجائبِ والظلم