البصري ..!
26-08-2012, 11:05 AM
السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد، عن فقدان 230 ميغاواط من المنظومة الوطنية بعد توقف محطة الموصل الحرارية بسبب تفجير الأنبوب الناقل للوقود إلى المحطة، مؤكدة انها تعمل وبالتنسيق مع الجهات المختصة لإعادة المحطة للخدمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المنظومة الوطنية فقدت 230 ميغاواط من المنظومة الوطنية بعد توقف محطة الموصل الحرارية بعد تعرض أنبوب لنقل الوقود إلى المحطة لتفجير كبير، شمال قضاء بيجي".
وأضاف المدرس أن" توقف المحطة أثر على ساعات التجهيز للمواطنين من الطاقة الكهربائية"، مشيرا إلى أن" الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع الجهات المختصة لإصلاح الأنبوب وإعادته للخدمة".
وكان مصدر في شرطة صلاح الدين قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس السبت،( 25 أب الحالي)، إن " أنبوبا خاصا لنقل الغاز الجاف إلى محطة توليد كهرباء الموصل الحرارية قرب معمل الأسمدة الكيماوية شمال قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)، انفجر مخلفا خسائر مادية كبيرة"، مرجحا أن "يكون التفجير حدث بسبب تقادم الأنابيب".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في الـ23 من أب الحالي، عن فقدان 900 ميغاواط من محطة المسيب في محافظة بابل، بسبب توقف الخط الناقل للوقود إلى محطة المسيب البخارية والغازية.
وكانت وزارتا الكهرباء والنفط تبادلتا الاتهامات بشان تجهيز المحطات الكهربائية بالوقود، كان آخرها اعتبار وزارة النفط، (16 آب الحالي)، إحصاءات وزارة الكهرباء بشان إنتاج محطاتها الكهربائية "غير دقيقة ومبالغ فيها"، عازية أسباب انخفاض تجهيزها الوقود إلى أسباب فنية وتقنية.
ويستورد العراق حاليا الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 1000 ميغاواط عبر اربع خطوط هي خط كرمنشاه - ديالى وخط سربيل زهاب - خانقين وخط عبدان - البصرة، وخط كرخة - عمارة، وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا.
وأعلنت وزارة الكهرباء مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، فيما أكدت أن واقع الطاقة سيشهد تحسناً ملموساً الصيف المقبل، فيما أشارت إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
يذكر أن العراق يعاني من نقص في الطاقة الكهربائية منذ بداية عام 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد عام 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد، عن فقدان 230 ميغاواط من المنظومة الوطنية بعد توقف محطة الموصل الحرارية بسبب تفجير الأنبوب الناقل للوقود إلى المحطة، مؤكدة انها تعمل وبالتنسيق مع الجهات المختصة لإعادة المحطة للخدمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المنظومة الوطنية فقدت 230 ميغاواط من المنظومة الوطنية بعد توقف محطة الموصل الحرارية بعد تعرض أنبوب لنقل الوقود إلى المحطة لتفجير كبير، شمال قضاء بيجي".
وأضاف المدرس أن" توقف المحطة أثر على ساعات التجهيز للمواطنين من الطاقة الكهربائية"، مشيرا إلى أن" الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع الجهات المختصة لإصلاح الأنبوب وإعادته للخدمة".
وكان مصدر في شرطة صلاح الدين قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس السبت،( 25 أب الحالي)، إن " أنبوبا خاصا لنقل الغاز الجاف إلى محطة توليد كهرباء الموصل الحرارية قرب معمل الأسمدة الكيماوية شمال قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)، انفجر مخلفا خسائر مادية كبيرة"، مرجحا أن "يكون التفجير حدث بسبب تقادم الأنابيب".
وأعلنت وزارة الكهرباء، في الـ23 من أب الحالي، عن فقدان 900 ميغاواط من محطة المسيب في محافظة بابل، بسبب توقف الخط الناقل للوقود إلى محطة المسيب البخارية والغازية.
وكانت وزارتا الكهرباء والنفط تبادلتا الاتهامات بشان تجهيز المحطات الكهربائية بالوقود، كان آخرها اعتبار وزارة النفط، (16 آب الحالي)، إحصاءات وزارة الكهرباء بشان إنتاج محطاتها الكهربائية "غير دقيقة ومبالغ فيها"، عازية أسباب انخفاض تجهيزها الوقود إلى أسباب فنية وتقنية.
ويستورد العراق حاليا الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 1000 ميغاواط عبر اربع خطوط هي خط كرمنشاه - ديالى وخط سربيل زهاب - خانقين وخط عبدان - البصرة، وخط كرخة - عمارة، وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا.
وأعلنت وزارة الكهرباء مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، فيما أكدت أن واقع الطاقة سيشهد تحسناً ملموساً الصيف المقبل، فيما أشارت إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
يذكر أن العراق يعاني من نقص في الطاقة الكهربائية منذ بداية عام 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد عام 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.