المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا وليلى



السلسبيل
24-10-2007, 08:28 AM
:66 (46): :77 (9): :66 (46): :66 (6): :66 (46): :66 (6): :66 (46): :66 (6): :66 (46): :66 (6): قصة حقيقية . . وقد أثرت بي جداً . .
وهي للشآعرٍ. . حسن المرٍوٍآني . .
وقصيدة . . أنا وليلى . .
معلومات عن الشاعر . . الأسم .. حسن المروٍآني . .
من أهل العمآرة . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المشتهدين في الجآمعه .. التي هو فيهآ
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحببهآ . . وأحببته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
ومات قهراً . .
لقد ترك الدرآسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حضه أنه لم يترقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز من ذلك ان تقرأها ام تخسرني . .
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الاا وصوتً ينادي . . ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
انا وليلى واشطبوا اسمائكم
يسالونني ما دامت قد رحلت عن حياتك
لم لا تبحث عن امراءة غيرها
اتدرين مادا كنت اقول لهم
لا باس ان اشنق مرتين
لا باس ان اموت موتتين
لكنني بكل ما يملكه الاطفال من اصرار
ارفض ان احب مرتين
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى . . وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآني مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . . ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
قد صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبتدت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي . .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . عن لي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجأت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجأتُ أحضآنك الخظرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أمغرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جأت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضً ألا تبت يدآكِ . . أذاثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . . فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و الا بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى . .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
فقآ ل أتركهآ الآن وتعودون أنته تحبهآ أكثر من أهلهآ حتى . .
فقآ ل مرٍوآن . . لا أريد سوى وصية .. قآل له تفضل .. قآل . . أن تحميهآ .. وتحبهآ كالحب الذي
كآن . . ...
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ .. وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..
:66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46):
والله جدا جدا مؤثره :66 (200): :66 (6): :66 (6): :66 (6): :66 (6): :66 (6): اعتذرعن الاطالة:4:

ارشيف الفرات
24-10-2007, 09:28 AM
مشكوووووووووووووووووووررر

على نقل القصيده

وهذه القصيده ليست لحسن المرواني

انها للشاعر ثاني وقد سرقها حسن المرواني

من مقهى الشعراء في الصالحيه من شاعر كان صديقهُ

ولااريد ان اذكر اسمه وكان عنوان القصيده انا واسماء

تقبل مروري

دلع البنات
24-10-2007, 12:04 PM
شكرررررررررررررررررررا
على الأختار الجميل